:: استشهاد أسد الأسود مهجة العيون حبيب القلوب يحيي محمود شاهين
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله الذي جعلنا نبكي الشهداء والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدي وحبيبي محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه الكرام
مازال الشهداء يوفون بوعودهم الذين قطعوها على أنفسهم امام من سبقوهم في طريق الشهادة
ويا سبحان الله يكاد قلبك ينفجر غيضا
عندما ترجع بذاكرتك لشهيد الحبيب الغالي يحيي شاهين وهو يودع رفيقه وصديقه شادي السقا
فأي طراز من الرجال انت يا حبيبي وياخي ويا صديقي وياغالي وياعزيز يا يحيي شاهين
اتكلم عن ماذا بالله عليكم
عن التواضع العجيب الذي يمتلكه هذا البطل المسلم
فهو دائما ورغم ظروفه الأقتصادية السيئة تجده يسارع في جلب المساعدات للمحتاجين
علم ان أسرته هي من تحتاج هذه التبرعات
أم اتكلم عن العقلية الفذة الذي وهبها الله عز وجل له
فلقد شهد له خبراء التصنيع والعسكرية في دول الجوار عندما تلقي عندهم دورات تدريبة مكثفة
بانه يمتلك ذكاء خارق وذاكرة قوية عوضا على أنه يمتلك صحة جيدة وعافية قوية يزيد وزنه عن 100 كيلو
ام اتكلم عن رووح الاخوة الذي زرعت فيه
فهو الذي كان يجمعنا عنده نتسامر بكل مرح وفرح
رووح الاخوة عنده جعلته يحمل هموم امته الأسلامية كلها
لطالما تابع اخبار المجاهدين في العراق وتغني بصولاتهم وجولاتهم
وكان شغوفا في متابعة الجهاد في بلاد الشيشان
بكي بكاءا شديدا لرحيل أسد الاسلام ابو مصعب الزرقاوي تقبله الله
حتي ان خبر استشهاد الشيخ ابو مصعب جاء له وهو في غربته فتألم كثيرا لفرح بعض الزنادقة بخبر قتله
عن ماذا اتكلم بالله عليك يا حبيبي ابو البراء
عن رباطك منذ صغر سنك فالاخ الشهيد باذن الله كان يرابط وهو في الصف الثانية ثانوي مع كتائب القسام
وشهد معضم اجتياحات منطقة النمساوي اثناء وجوده في كتائب الشهيد عز الدين القسام
ثم انتقل الشهيد لمرحلة جديدة من حياته الجهادية مع سرايا القدس هذه المرة
وتلقي دورت عسكرية مكثفة في خارج الوطن
ثم عاد الي ارض الوطن ليزرع الموت في سيديروت ومستوطنات شرقي خانيونس بصواريخه الذي كان يصنعها بيدية الطاهرتين
بعد استشهاد حبيبه شادي السقا وعوض المصري ومحمد المصري اللكد
وجميعهم الدائرة الضية لشهيد يحيي شاهين
أحس بقرب الرحيل فاعد عدته الي الرحلة القادمة والبعيدة
فطلب أن يقوم بعمل دورة عسكرية مصغرة وتدريب مجاهدين اخرين ليحملوا اللواء من جديد
وبفضل الله استطاع يحيي شاهين مع صغر سنة الذي لا يتجاوز 23 سنة ان يكون مدربا عسكريا فذا
فوفقه الله في انهاء الدورة بشكل جيدة والذي دامت اسابيع وأشهر
يحيي شاهين قالها لي قبل ثلاث ايام الأن انا ارتحت خالص ولا خوف التصنيع والصواريخ من بعدي
اشعر براحة جسدية عالية بعد الانتهاء من هذه الدورة المكثفة
صدق الله فصدقه الله
بالأمس كان يحاول تطوير صاروخ قدس وأثناء تدريبه للجنود المتواجدين معه انفجر الصاورخ وأصيب ابو البراء باصابة في فخدته اليمني وكانت للوهلة الاولي ان اصابة خفيفة وسطحية ولكن وزنه الثقيل لم يسعفه في ذلك فانفجرت شراينه وبدات بسكب دمائه الطاهرة على ارض المعركة
فضل ينزف لمدة 13 دقيقة بشكل كبير جدا حتي تمكن جيب ماقنوم يتبع لكتائب القسام من نقله الي مشف ناصر ومن ثم تحويله بسرعة الي مشفي الأوربي وقد أجريت له عمليات متعددة متواصلة لوقف النزيف الحادة حتي ان دمه وصل الي 4 وقد تم تقديم له 27 وحدة دم خلال العشر ساعات
اليوم كان موعد راحة هذا الجسم المسلم الذي أرهق كثيرا في الدفاع عن دينه واخوانه
اليوم كان موعدا لكي يوفي يحيي شاهين وعده الذي قطعه امام جسد الشهيد شادي
اليوم كان موعدا لكي تصعد هذه الرووح العزيزة على قلوبنا الي باريها راضية مرضية
اليوم كان موعدا لأقامة العرس الذي كان يحلم بيه الشهيد يحيي شهاين وزفافه للحور العين باذن الله
اليوم وقبل ان يستشهد بساعة استفاق يحيي من الغيبوبة وبدأ يتكلم بشكل واضح وظن الجميع ان الخطورة قذ زالت فأستبشرن خيرا ولم نعلم انه يودعنا
فكانت اخر كلماته في تذكير اخوانه في سداد دينه
وقال تعجب الجميع كيف يتذكر يحيي بالأرقام وبالشخصيات هذا الدين
في هذه الحالة
فلم نعلم أن الله عز وجل أمد في عمره لكي يودع أبيه اومه وأخواته ورفاق دربه
وماهي الي دقائق بعد ان حدد الدين الذي في رقبته وتوقف القلب النابض بحب الأسلام والمسلمين
الي اللقاء يا ابو البراء
أفتقدناك في وقت نحن احوج لأمثالك فيه
أفتقدت خانيونس عقلية فذة وشخصية عملاقة من طرزا خطاب والزرقاوي
أفتقدت فلسين رجلا شهما صنديدا من صناديها
فالي الملتقي يا حبيبي وياخي ورفيقي يحيي شاهين
الي صحبه من أحببت من الشهداء فالحبيب يحيي تتلمذ منذ نعومة أضفاره على يدي الشهيد القسامي الشيخ سليم السر ومن ثم بعد أنتقاله عمل مع الشهيد شادي وعوض ومحمد
فالله المستعان
كتبه
ابو معاذ الغريب
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله الذي جعلنا نبكي الشهداء والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدي وحبيبي محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه الكرام
مازال الشهداء يوفون بوعودهم الذين قطعوها على أنفسهم امام من سبقوهم في طريق الشهادة
ويا سبحان الله يكاد قلبك ينفجر غيضا
عندما ترجع بذاكرتك لشهيد الحبيب الغالي يحيي شاهين وهو يودع رفيقه وصديقه شادي السقا
فأي طراز من الرجال انت يا حبيبي وياخي ويا صديقي وياغالي وياعزيز يا يحيي شاهين
اتكلم عن ماذا بالله عليكم
عن التواضع العجيب الذي يمتلكه هذا البطل المسلم
فهو دائما ورغم ظروفه الأقتصادية السيئة تجده يسارع في جلب المساعدات للمحتاجين
علم ان أسرته هي من تحتاج هذه التبرعات
أم اتكلم عن العقلية الفذة الذي وهبها الله عز وجل له
فلقد شهد له خبراء التصنيع والعسكرية في دول الجوار عندما تلقي عندهم دورات تدريبة مكثفة
بانه يمتلك ذكاء خارق وذاكرة قوية عوضا على أنه يمتلك صحة جيدة وعافية قوية يزيد وزنه عن 100 كيلو
ام اتكلم عن رووح الاخوة الذي زرعت فيه
فهو الذي كان يجمعنا عنده نتسامر بكل مرح وفرح
رووح الاخوة عنده جعلته يحمل هموم امته الأسلامية كلها
لطالما تابع اخبار المجاهدين في العراق وتغني بصولاتهم وجولاتهم
وكان شغوفا في متابعة الجهاد في بلاد الشيشان
بكي بكاءا شديدا لرحيل أسد الاسلام ابو مصعب الزرقاوي تقبله الله
حتي ان خبر استشهاد الشيخ ابو مصعب جاء له وهو في غربته فتألم كثيرا لفرح بعض الزنادقة بخبر قتله
عن ماذا اتكلم بالله عليك يا حبيبي ابو البراء
عن رباطك منذ صغر سنك فالاخ الشهيد باذن الله كان يرابط وهو في الصف الثانية ثانوي مع كتائب القسام
وشهد معضم اجتياحات منطقة النمساوي اثناء وجوده في كتائب الشهيد عز الدين القسام
ثم انتقل الشهيد لمرحلة جديدة من حياته الجهادية مع سرايا القدس هذه المرة
وتلقي دورت عسكرية مكثفة في خارج الوطن
ثم عاد الي ارض الوطن ليزرع الموت في سيديروت ومستوطنات شرقي خانيونس بصواريخه الذي كان يصنعها بيدية الطاهرتين
بعد استشهاد حبيبه شادي السقا وعوض المصري ومحمد المصري اللكد
وجميعهم الدائرة الضية لشهيد يحيي شاهين
أحس بقرب الرحيل فاعد عدته الي الرحلة القادمة والبعيدة
فطلب أن يقوم بعمل دورة عسكرية مصغرة وتدريب مجاهدين اخرين ليحملوا اللواء من جديد
وبفضل الله استطاع يحيي شاهين مع صغر سنة الذي لا يتجاوز 23 سنة ان يكون مدربا عسكريا فذا
فوفقه الله في انهاء الدورة بشكل جيدة والذي دامت اسابيع وأشهر
يحيي شاهين قالها لي قبل ثلاث ايام الأن انا ارتحت خالص ولا خوف التصنيع والصواريخ من بعدي
اشعر براحة جسدية عالية بعد الانتهاء من هذه الدورة المكثفة
صدق الله فصدقه الله
بالأمس كان يحاول تطوير صاروخ قدس وأثناء تدريبه للجنود المتواجدين معه انفجر الصاورخ وأصيب ابو البراء باصابة في فخدته اليمني وكانت للوهلة الاولي ان اصابة خفيفة وسطحية ولكن وزنه الثقيل لم يسعفه في ذلك فانفجرت شراينه وبدات بسكب دمائه الطاهرة على ارض المعركة
فضل ينزف لمدة 13 دقيقة بشكل كبير جدا حتي تمكن جيب ماقنوم يتبع لكتائب القسام من نقله الي مشف ناصر ومن ثم تحويله بسرعة الي مشفي الأوربي وقد أجريت له عمليات متعددة متواصلة لوقف النزيف الحادة حتي ان دمه وصل الي 4 وقد تم تقديم له 27 وحدة دم خلال العشر ساعات
اليوم كان موعد راحة هذا الجسم المسلم الذي أرهق كثيرا في الدفاع عن دينه واخوانه
اليوم كان موعدا لكي يوفي يحيي شاهين وعده الذي قطعه امام جسد الشهيد شادي
اليوم كان موعدا لكي تصعد هذه الرووح العزيزة على قلوبنا الي باريها راضية مرضية
اليوم كان موعدا لأقامة العرس الذي كان يحلم بيه الشهيد يحيي شهاين وزفافه للحور العين باذن الله
اليوم وقبل ان يستشهد بساعة استفاق يحيي من الغيبوبة وبدأ يتكلم بشكل واضح وظن الجميع ان الخطورة قذ زالت فأستبشرن خيرا ولم نعلم انه يودعنا
فكانت اخر كلماته في تذكير اخوانه في سداد دينه
وقال تعجب الجميع كيف يتذكر يحيي بالأرقام وبالشخصيات هذا الدين
في هذه الحالة
فلم نعلم أن الله عز وجل أمد في عمره لكي يودع أبيه اومه وأخواته ورفاق دربه
وماهي الي دقائق بعد ان حدد الدين الذي في رقبته وتوقف القلب النابض بحب الأسلام والمسلمين
الي اللقاء يا ابو البراء
أفتقدناك في وقت نحن احوج لأمثالك فيه
أفتقدت خانيونس عقلية فذة وشخصية عملاقة من طرزا خطاب والزرقاوي
أفتقدت فلسين رجلا شهما صنديدا من صناديها
فالي الملتقي يا حبيبي وياخي ورفيقي يحيي شاهين
الي صحبه من أحببت من الشهداء فالحبيب يحيي تتلمذ منذ نعومة أضفاره على يدي الشهيد القسامي الشيخ سليم السر ومن ثم بعد أنتقاله عمل مع الشهيد شادي وعوض ومحمد
فالله المستعان
كتبه
ابو معاذ الغريب
تعليق