اعتبرت "السنوار" المسؤول المباشر عن أسره.. "إسرائيل" تعتقد باحتجاز شاليط في خانيونس
فلسطين اليوم – صحيفة الشرق الأوسط
على عكس ما كان أعلن في الماضي، يسود الاعتقاد في أوساط أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن الجندي الأسير جلعاد شاليط محتجز في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة وليس في منطقة غزة المدينة.
وحسب معلومات سربت الى الصحافة، فإن هذه المخابرات وضعت علامة على اسم محمد السنوار، احد ابرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس، كمسؤول مباشر عن أسره شليط واحتجازه. ويعتبر مثل هذا التسريب في اسرائيل مقدمة لأمر ما يخطط ضد الشخص والمنطقة التي يسكن فيها، أو محاولة تمويه لأمر آخر يجري الاعداد له.
يذكر ان محمد السنوار، الذي نشرت المعلومات حوله أمس، شاب لم يتجاوز الثانية والثلاثين من العمر بعد، وهو شقيق يحيى السنوار، أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس، الذي يمضي محكومية بالسجن في اسرائيل مدتها، حسب قرار المحكمة العسكرية الاسرائيلية، 451 سنة، وهو من أبرز قادة الأسرى في السجون الاسرائيلية. وكشف النقاب عن ان القوات الاسرائيلية نفذت محاولة اغتيال فاشلة ضد محمد السنوار في 21 يونيو (حزيران) 2006، أي قبل 4 أيام من عملية أسر شاليط، اذ أطلقت طائرة إسرائيلية حربية صواريخ على سيارته وهو على طريق صلاح الدين الواصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، لكنه تمكن ومن معه من الهرب.
وحسب الرواية الاسرائيلية فإنه كان في تلك المرحلة يعد لتنفيذ عملية كبيرة ضد الجيش الاسرائيلي حول قطاع غزة، وقد وصلت اليها معلومات عن ذلك لكن المعلومات لم تكن تفصيلية.
وتحمل إسرائيل السنوار مسؤولية عدد من عمليات التفجير في قطاع غزة وفي جنوب الضفة الغربية وعلى الحدود الاسرائيلية المصرية أيضا. وتدعي انه يقيم علاقات ممتازة مع القائد العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، وهو ايضا على صلة مباشرة مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة
تعليق