اتصل بي فجر اليوم أحد أحبابي وقال لي .. أريدك أن تذهب وتحضر زوجة أحد إخواننا الأسرى في سجون الطواغيت من المطار حيث أنها قادمة وبحاجة لمن يأتي بها إلى بيتها.
وكانت بناتي يتجهزن للذهاب إلى المدرسة فأخذت ابنة صاحبي الصغيرة وذهبت بها إلى المطار لأحمل زوجة أخانا المأسور الذي كان يجاهد في بلاد خراسان وأسر بعد ذلك في بلاد المسلمين لأنه كان يحرض الشباب ويجمع أموالاً لإخوانه في بلاد الرافدين.
عندما أخبرني أخي أن أذهب إلى الأخت الفاضلة التي نسأل الله أن يفك أسر زوجها ويثبتها وإياه على الطريق والمنهج القويم وعلى طاعة رب العالمين، ووالله إخواني وأنا أصلي الوتر قبل الفجر اليوم كنت أدعوا لهذا الرجل ولغيره من إخواني المأسورين أن يفك الله أسرهم ويثبتهم على دينه وشريعته، وكان بالسيارة لدي شريط " قوافل الشهداء – الجزء الثاني " وشعرت بأنات الأخت الفاضلة دون أن يكون لها صوت واضح والله يا أخوة ووالله الذي لا إله غيره ، لقد تقطع قلبي وشعرت بأننا قد خنا إخواننا في سجون الكفار والمرتدين وأن امرأة كهذه تشعر بأن روحها تنتزع منها بفقد زوجها وأسره لأنه يقول ربي الله " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " .
لما وصلت الاخت إلى بيتها ونزلت من السيارة وغادرتها أخذت انخرط في البكاء لما نحن فيه ولما قد حل بأمتي الغالية وعجزالثقات منها ولقلة الناصر والمعين بعد الله عزوجل .
أين أنتم يا أهل الجهاد ؟
أين أنتم يا أهل النصرة ؟
أين أنتم ياأهل سورة التوبة والأنفال؟
أين أنتم ياأهل سورة القتال ؟
أين أنتم من فكاك الأسرى ؟ وأين أنتم من جهاد الكفار والطواغيت ؟ وأين أنتم من إخواتكن المسلمات اللواتي حرمن من أزواجهن وعاشت الواحدة منهن مرارة الحرمان لأن زوجها صدع بالحق وجاهد في الله حق جهاده.
اللهم فك أسارنا من نفوسنا التي أسرها القعود والخذلان والخور
الله فك أسر إخواننا المجاهدين الصادقين الصابرين من سجون الطواغيت والمرتدين .
اللهم فك أسر أخواتنا المسلمات الطاهرات العفيفات من سجون أهل الردة والكفر والطغيان.
اللهم فك أسر كل مأسور مسلم صادع بالحق عامل لدينك لايخشى فيك لومة لائم .
منقول
وكانت بناتي يتجهزن للذهاب إلى المدرسة فأخذت ابنة صاحبي الصغيرة وذهبت بها إلى المطار لأحمل زوجة أخانا المأسور الذي كان يجاهد في بلاد خراسان وأسر بعد ذلك في بلاد المسلمين لأنه كان يحرض الشباب ويجمع أموالاً لإخوانه في بلاد الرافدين.
عندما أخبرني أخي أن أذهب إلى الأخت الفاضلة التي نسأل الله أن يفك أسر زوجها ويثبتها وإياه على الطريق والمنهج القويم وعلى طاعة رب العالمين، ووالله إخواني وأنا أصلي الوتر قبل الفجر اليوم كنت أدعوا لهذا الرجل ولغيره من إخواني المأسورين أن يفك الله أسرهم ويثبتهم على دينه وشريعته، وكان بالسيارة لدي شريط " قوافل الشهداء – الجزء الثاني " وشعرت بأنات الأخت الفاضلة دون أن يكون لها صوت واضح والله يا أخوة ووالله الذي لا إله غيره ، لقد تقطع قلبي وشعرت بأننا قد خنا إخواننا في سجون الكفار والمرتدين وأن امرأة كهذه تشعر بأن روحها تنتزع منها بفقد زوجها وأسره لأنه يقول ربي الله " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " .
لما وصلت الاخت إلى بيتها ونزلت من السيارة وغادرتها أخذت انخرط في البكاء لما نحن فيه ولما قد حل بأمتي الغالية وعجزالثقات منها ولقلة الناصر والمعين بعد الله عزوجل .
أين أنتم يا أهل الجهاد ؟
أين أنتم يا أهل النصرة ؟
أين أنتم ياأهل سورة التوبة والأنفال؟
أين أنتم ياأهل سورة القتال ؟
أين أنتم من فكاك الأسرى ؟ وأين أنتم من جهاد الكفار والطواغيت ؟ وأين أنتم من إخواتكن المسلمات اللواتي حرمن من أزواجهن وعاشت الواحدة منهن مرارة الحرمان لأن زوجها صدع بالحق وجاهد في الله حق جهاده.
اللهم فك أسارنا من نفوسنا التي أسرها القعود والخذلان والخور
الله فك أسر إخواننا المجاهدين الصادقين الصابرين من سجون الطواغيت والمرتدين .
اللهم فك أسر أخواتنا المسلمات الطاهرات العفيفات من سجون أهل الردة والكفر والطغيان.
اللهم فك أسر كل مأسور مسلم صادع بالحق عامل لدينك لايخشى فيك لومة لائم .
منقول
تعليق