إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا إلهي أما آن للعيون أن تدمع ألما ؟ الطفل الفايد يتحدث كيف قتلت عائلته أمام ناضريه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا إلهي أما آن للعيون أن تدمع ألما ؟ الطفل الفايد يتحدث كيف قتلت عائلته أمام ناضريه

    غزة- عبد الله، عبد المولى، آدم ومحمد يساندهم الحزن والألم يخافون ثلاثتهم على رابعهم آدم يخشون أن يرتقي شهيداً في أي لحظة فقد استشهد باقي أفراد عائلتهم ومن قتلهم يتنصل من جريمته.

    أحد أفراد العائلة ويدعى محمد حاول أن يكبت الدموع عندما رأى صورة اخرجها من جيبه، ولكن الدمعة خانته فخرجت من قلبه مصحوبة بآهة قوية حزناً على رفيق دربه.. قال لمن حوله: "هل ترون هذا علي ابن عمي هل تعرفينه يا عمتي هذا رفيق دربي وشقيقي العزيز علي لقد ذهب فمن يعيده إلي ومن يعيد لأخيه محمد الأم والأب والأهل؟".

    محمد حاول أن يتماسك وقال لكافة النساء في منزل جده: "لا تبكين الشهداء ومن تبكيهم فلتخرج من بيتنا" واستند قريباً على سلم حجري وأخرج صورة العزيز على قلبه وبدأ بالبكاء خلف العيون ماسحاً بيديه على الصورة وقال: "ذهبت يا علي فمتى اللقاء؟".

    عائلة جرحها كبير فقد استشهد خمسة منهم بقصفة واحدة الأب أيمن فايد "39" عاماً الزوجة مروة عزام "35" عاماً، الابنة الوحيدة بسمة "13" عاماً قالوا أنها وجدت مقطوعة الرأس والابن علي " 18" عاماً بالصف الثاني عشر كان يتمنى شهادة تؤهله للتعليم الجامعي، والطفل أيوب فقط خمسة أعوام.

    أما الشاهد على الجريمة الطفل محمد "11" عاماً وجدته مصابا بالقدمين وقد رفض الأكل والشرب ولم ينم ليلته قال: "سمعت أبي يطلب من امي أن تحملنا إلى الطابق الأرضي خوفاً من طائرة تحوم بالمكان ولم نكد ننزل الدرج فكان انفجاراً هائلاً لم أشعر وإلا وأنا بالمشفى".

    وتابع: "قالوا لي أبوك استشهد وأمك وأختك وأخويك لم أصدق وحتى الآن أشعر بأنني في صدمة وهناك أخي آدم 15 عاماً قالوا أنه مصاب بجراح خطرة ويقبع بالعناية المركزة فهل ذهب الجميع وتركوني أجيبوني أين ذهبوا؟" وغادر القاعة بحثا عمن تبقى من عائلته.

    شقيقه الأكبر عبد الله الذي يبلغ من العمر عشرين عاماً فقط كان يوحي بالتماسك حين وجد في بيت عزاء أقامه الجيران مع بزوغ الفجر الحزين شرقي مخيم البريج حيث كانت الفاجعة بقصف منزل ذويه ولم يكن حينها بالمكان، فجلس بجانب الرجال ورأسه تحوم به الأفكار يتساءل وتبدو حيرته بعينيه " هل حقاً ذهب الجميع؟".

    أما جدته رسمية ابو قمر "60" عاماً قالت: "قطعوا يد حفيدي عبد المولى قبل أيام في قصف همجي وأمس ليلاً قتلوا والديه وأخوته وتركوا قلبي فارغاً مشتاقاً لرؤياهم فيا ربي ألهمني صبراً وارحمهم وأدخلهم فسيح جناتك" وتابعت :" أيمن ابني فؤادي أتذكر حين جاء قبل يومين وسألني كالمعتاد هل لديك ترمس يا أمي؟ أما ابنتي زوجته مروة فقد كانت أغلى من روحي".

    أبو قمر من بلدة يبنا هجرهم الاحتلال من بلدتهم وعاد ليعتقل زوجها الشيخ عطا الله فايد ليمكث في سجون الاحتلال 16 عاماً متتالية وحين خرج فرح قلبه بابنين وفتاة واحدة أحدهما يعمل طبيباً بروسيا والآخر لقي ربه شهيداً مع باقي أفراد أسرته.

    الحاجة رسمية تقول:" أقوم على تربية أربعة من أبناء الطبيب منذ سافر واليوم يترك الشهيد لي أربعة آخرين فهذا قدرنا".

    أما الجدة الثانية والدة مروة عزام فقالت:" حين سمعت أنهم قتلوا ابنتي وزوجها وأطفالها تذكرت على الفور أن اليهود قتلة الأنبياء وأنهم لا يفرقون بين طفل وسيدة ورجل فاحتسبت ابنتي وأطفالها شهداء فحسبنا الله ونعم الوكيل".
    [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]


  • #2
    رحم الله الشهداء الابطال وللجنان الخلد


    وبارك الله فيك اخى

    تعليق


    • #3
      اللهم تقبل شهدائنا و صبر اهلهم

      تعليق


      • #4
        مشكورين اخواني الكرام على المرور
        [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          رحمات ربي وسلامه على ارواحهم الطاهرة..
          كان الله بعونهم ... وزاد من صبرهم وايمانهم ..

          لكم الله ..
          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

          تعليق


          • #6
            رحم الله الشهداء الأبطال

            وداعا أيا أحبابنا...فغدا نلقاكم في الفردوس الأعلى...بإذن الله

            أخوكم في الله ابن الإسلام العظيم أبو مؤمن

            تعليق


            • #7
              اللهم تقبل شهدائنا في عليين عندك

              تعليق


              • #8
                رحم الله الشهداء الابطال وللجنان الخلد


                وبارك الله فيك اخى
                [B]
                صبرا أخي فطريقنا من نيران..ولا لن نرتاح الا في الجنان.فالحور تنادينا للرضوان. هناك نعانق الاخوان

                تعليق


                • #9
                  رحم الله الشهداء الابطال وللجنان الخلد
                  آٌلُلهُمً آرُزًقٌنُىُ شُهُآُدًة تٌتًقًطٌعُ فُيًهٌآُ آُلُجُزُآًء وٌتُتًخآُلُطـُ فُيُهٌآٌ آٌلُدمُآءُ وٌتتٌنُآًثُرُ فٌيُهُآُ آلاُشًلاُءُ وُتٌكُوًنٌ لُىً حُجًة يُوٌمٌ آُلُقُآءُ

                  تعليق


                  • #10
                    يا إلهي أما آن للعيون أن تدمع ألما ؟ الطفل الفايد يتحدث كيف قتلت عائلته أمام ناضريه

                    بسم الله ..

                    الاب ايمن فايد حذر عائلته من الطائرات.. ولكن القصف كان اسرع من ارجلهم التي ما استطاعت نقلهم الى الامان



                    غزة- معا- عبد الله، عبد المولى، آدم ومحمد يساندهم الحزن والألم يخافون ثلاثتهم على رابعهم آدم يخشون أن يرتقي شهيداً في أي لحظة فقد استشهد باقي أفراد عائلتهم ومن قتلهم يتنصل من جريمته.

                    أحد أفراد العائلة ويدعى محمد حاول أن يكبت الدموع عندما رأى صورة اخرجها من جيبه، ولكن الدمعة خانته فخرجت من قلبه مصحوبة بآهة قوية حزناً على رفيق دربه.. قال لمن حوله: "هل ترون هذا علي ابن عمي هل تعرفينه يا عمتي هذا رفيق دربي وشقيقي العزيز علي لقد ذهب فمن يعيده إلي ومن يعيد لأخيه محمد الأم والأب والأهل؟".

                    محمد حاول أن يتماسك وقال لكافة النساء في منزل جده: "لا تبكين الشهداء ومن تبكيهم فلتخرج من بيتنا" واستند قريباً على سلم حجري وأخرج صورة العزيز على قلبه وبدأ بالبكاء خلف العيون ماسحاً بيديه على الصورة وقال: "ذهبت يا علي فمتى اللقاء؟".

                    عائلة جرحها كبير فقد استشهد خمسة منهم بقصفة واحدة الأب أيمن فايد "39" عاماً الزوجة مروة عزام "35" عاماً، الابنة الوحيدة بسمة "13" عاماً قالوا أنها وجدت مقطوعة الرأس والابن علي " 18" عاماً بالصف الثاني عشر كان يتمنى شهادة تؤهله للتعليم الجامعي، والطفل أيوب فقط خمسة أعوام.

                    أما الشاهد على الجريمة الطفل محمد "11" عاماً وجدته مصابا بالقدمين وقد رفض الأكل والشرب ولم ينم ليلته قال: "سمعت أبي يطلب من امي أن تحملنا إلى الطابق الأرضي خوفاً من طائرة تحوم بالمكان ولم نكد ننزل الدرج فكان انفجاراً هائلاً لم أشعر وإلا وأنا بالمشفى".

                    وتابع: "قالوا لي أبوك استشهد وأمك وأختك وأخويك لم أصدق وحتى الآن أشعر بأنني في صدمة وهناك أخي آدم 15 عاماً قالوا أنه مصاب بجراح خطرة ويقبع بالعناية المركزة فهل ذهب الجميع وتركوني أجيبوني أين ذهبوا؟" وغادر القاعة بحثا عمن تبقى من عائلته.

                    شقيقه الأكبر عبد الله الذي يبلغ من العمر عشرين عاماً فقط كان يوحي بالتماسك حين وجد في بيت عزاء أقامه الجيران مع بزوغ الفجر الحزين شرقي مخيم البريج حيث كانت الفاجعة بقصف منزل ذويه ولم يكن حينها بالمكان، فجلس بجانب الرجال ورأسه تحوم به الأفكار يتساءل وتبدو حيرته بعينيه " هل حقاً ذهب الجميع؟".

                    أما جدته رسمية ابو قمر "60" عاماً قالت: "قطعوا يد حفيدي عبد المولى قبل أيام في قصف همجي وأمس ليلاً قتلوا والديه وأخوته وتركوا قلبي فارغاً مشتاقاً لرؤياهم فيا ربي ألهمني صبراً وارحمهم وأدخلهم فسيح جناتك" وتابعت :" أيمن ابني فؤادي أتذكر حين جاء قبل يومين وسألني كالمعتاد هل لديك ترمس يا أمي؟ أما ابنتي زوجته مروة فقد كانت أغلى من روحي".

                    أبو قمر من بلدة يبنا هجرهم الاحتلال من بلدتهم وعاد ليعتقل زوجها الشيخ عطا الله فايد ليمكث في سجون الاحتلال 16 عاماً متتالية وحين خرج فرح قلبه بابنين وفتاة واحدة أحدهما يعمل طبيباً بروسيا والآخر لقي ربه شهيداً مع باقي أفراد أسرته.

                    الحاجة رسمية تقول:" أقوم على تربية أربعة من أبناء الطبيب منذ سافر واليوم يترك الشهيد لي أربعة آخرين فهذا قدرنا".

                    أما الجدة الثانية والدة مروة عزام فقالت:" حين سمعت أنهم قتلوا ابنتي وزوجها وأطفالها تذكرت على الفور أن اليهود قتلة الأنبياء وأنهم لا يفرقون بين طفل وسيدة ورجل فاحتسبت ابنتي وأطفالها شهداء فحسبنا الله ونعم الوكيل".

                    وفي ذات الاطار قامت جماهير غفيرة اليوم بتشييع جثامين شهداء عائلة فايد حيث حملهم المواطنون على الاكتاف وطافوا بهم شوارع المخيم ونقلوهم إلى منزل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع ومن ثم إلى مقبرة المخيم حيث ووري الشهداء الثرى وسط تكبيرات ومطالبة بالانتقام.

                    كما تم تشييع جثامين ثلاثة شهداء آخرين قضوا في ذات الجريمة اثنان منهم من عائلة أبو عون من سكان مخيم مخيم البريج وثالث من عائلة السميري من مخيم النصيرات.
                    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زلزال السرايا
                      أما الشاهد على الجريمة الطفل محمد "11" عاماً وجدته مصابا بالقدمين وقد رفض الأكل والشرب ولم ينم ليلته قال: "سمعت أبي يطلب من امي أن تحملنا إلى الطابق الأرضي خوفاً من طائرة تحوم بالمكان ولم نكد ننزل الدرج فكان انفجاراً هائلاً لم أشعر وإلا وأنا بالمشفى".

                      .
                      بسم الله ..
                      أين هم من يحاولوا أن يبرؤا العدو من جرائمه ؟؟
                      أين هو التافه سمير أبوشماله مراسل الجزيرة ليقرأ رواية طفل عن المجزرة
                      أي هو ليستمع الى الاطفال الذين لايعرفون للكذب طريق
                      حسبنا الله ونعم الوكيل , وإنا لله وإنا اليه راجعون
                      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                      تعليق


                      • #12
                        الكثير من شهود العيان عبر الاذعات غير صوت القدس طبعا اكدوا من ان الانفجار ناتج عن قصف
                        ولكن اليوم وبينما كنت متوجه فى السيارة الى الجامعة واذ باحد الركاب استفزنى بقوله ان المجزرة ناتجة عن عبوات كانت تصنع وانفجرت لقلة الخبرة !!!
                        فقلت له سبحان الله كل عبوات اسرايا فى الوسطى غير قادة على مسح 7 بيوت باكملها واضرار هائلة الا,....
                        اذا كان الجهاد مهرب نص كيلوا يرانيوم من عند نجاد!!!!

                        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله ..

                          ليس على أطفالنا بواكي , رحماااااااك ياربي










                          رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                          تعليق


                          • #14
                            حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،
                            اى متفجرات فى غزة تستطيع تدمير بيوت بالكامل


                            الله اكبر اين عقولهم!!!

                            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                            تعليق


                            • #15
                              رحم الله الشهداء الابطال وللجنان الخلد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X