تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى الفتاوى بأن الجهاد "فرض عين"، ولكن مع ذلك يتبع المفتون قولهم هذا بأن للجهاد أساليب وأدوات وسبل أشمل وأعم من مجرد حمل السلاح. الكل يتساءل ما هي؟ وهل فعلاً من الممكن أن يكون لكل فرد في المجتمع دور إيجابي فعال ومؤثر؟
الإجابة: نعم.
ولكن قبل الخوض في تفاصيل الأدوار الفردية المختلفة نريد أن نوضح حقيقة قد غابت عن كثير ممن شغلتهم تفاصيل الأحداث الجارية، أن هناك أدوارا وأفعالا قد تبدو لأول وهلة بسيطة ومتواضعة، ولكنها الأولى في الاتباع والأكثر تأثيراً على المدى البعيد، ولذا هي أدوار تعتمد في المقام الأول على:
• الإخلاص الذي يمدها بطاقة الاستمرار والثبات بالرغم من التطورات المتلاحقة.
• توفيق الله سبحانه وتعالى ودوام الثقة به وحسن الظن برحمته وكرمه.
• ضرورة اليقين بأن علينا واجبا ومهام وأسبابا لا بد من الأخذ بها؛ فعلينا أن نقدم فعل الشرط لنستحق جواب الشرط: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".
الأفكار التالية ما هي إلا بعض المهام التي يمكن أن يقوم بها الأفراد كل حسب موقعه ودوره.
1- متابعة الأخبار وتحري "الحقيقي" من "المزيف" الذي تبثه بعض المحطات الفضائية الغربية؛ للوقوف على حقيقة ما يحدث.
2- إثارة الكلام حول القضية في كافة المنتديات، وذلك بهدف الإبقاء على الزخم الشعبي الموجود حاليًّا.
3- تواصل مع طلاب داخل الأراضي المحتلة في جامعات فلسطين المختلفة فيما يلي مواقع كل الجامعات المتاحة:
رقم الجامعة الموقع
1 الجامعة الاسلامية – غزة www.iugaza.edu
2 جامعة بير زيت – رام الله www.birzeit.edu
3 جامعة الازهر – غزة www.alazhar-gaza.edu
4 جامعة النجاح – نابلس www.najah.edu
5 جامعة بيت لحم – بيت لحم www.beithlehem.edu
6 جامعة القدس المفتوحة www.qudsopenu.edu
7 جامعة القدس – القدس المحتلة www.alquds.edu
ولكن هناك أدوار مختلفة لطائفتين مختلفتين من الشباب:
إن كنت ناشطا إليكترونيا (من مستخدمي الإنترنت النشطاء) فعليك إذن الاستفادة القصوى من هذه الوسيلة بدون تقصير وبدون تكاسل؛ فهو دور في غاية الأهمية وذو تأثير بالغ إن تم استثماره بصورة راشدة؛ ولذا نحن نقترح عليك التركيز في أحد الأدوار الثلاثة المقترحة:
أولا: الدور الإعلامي
ثانيا: الدور الأهلي
ثالثا: الدور السياسي
المهم هنا هو بذل كل الجهد في هذا المجال، ومرة أخرى نذكركم بأن هذه الأدوار طويلة الأمد، أي تؤتي ثمارها على المدى الطويل، ولكن يكون تأثيرها أقوى وأبقى؛ ولذا تعتمد في نجاحها على سياسة النفس الطويل، وحسن الظن بالله تعالى.
إن لم تكن من الناشطين إلكترونيا فيمكنك:
* المشاركة في فعاليات اتحادات الطلاب بصورة إيجابية، وذلك بتنظيم الحملات المنظمة على أن تكون أهداف هذه الحملات:
1- الضغط على الحكومات لتغيير مواقفها السلبية.
2- إبراز الغضب والاستياء الشعبي أمام وسائل الإعلام لنقل هذه الصورة أمام الرأي العام العالمي.
3- توعية كافة طوائف المجتمع وبصفة خاصة الطائفة الطلابية بأبعاد القضية، وهذا بالطبع يقتضي القراءة والاطلاع والعمل الدءوب للوصول للحقائق ثم نشرها بأسلوب مبسط.
4- نشر ثقافة المقاومة وسط الأوساط الطلابية بإبراز البطولات والتضحيات من ناحية، والتركيز على كافة السلبيات التي جرتها ثقافة السلام في الأعوام الماضية.
5- العمل على إنجاح المقاطعة الشعبية للمنتجات الصهيونية والأمريكية على أن تكون المقاطعة "مقاطعة راشدة"، وهذا يحتاج إلى تحديد أهداف المقاطعة بوضوح دونما تهويل أو تهوين من الأمر:
• التخلص من النموذج الأمريكي في أسلوب الحياة، وذلك بالتخلص من الطريقة الغربية في المأكل والمشرب والملبس.
• إعادة ثقة الشعوب بنفسها أنها قادرة على الفعل الجاد والإيجابي رغم كل الصعاب.
• إبراز أن الشعوب يمكن لها على المدى البعيد الإضرار بالاقتصاد الأمريكي والإسرائيلي.
• إيقاف مسيرة التطبيع الاقتصادي مع الكيان الإسرائيلي.
• تنشيط وتشجيع الصناعة المحلية.
فيما يلي بعض مواقع وعناوين البريد الإلكتروني لاتحادات طلابية على مستوى العالم التي يمكن المساهمة في نشاطاتها عبر الإنترنت أو التواصل معها على أرض الواقع لتكثيف الجهود:
################
نرجو منك الطلب من الادارة حول نشر المواقع
الادارة
منقول للفائده نفعنا الله واياكم به
وجزى الله كاتبه خير الجزاء
تتوالى الفتاوى بأن الجهاد "فرض عين"، ولكن مع ذلك يتبع المفتون قولهم هذا بأن للجهاد أساليب وأدوات وسبل أشمل وأعم من مجرد حمل السلاح. الكل يتساءل ما هي؟ وهل فعلاً من الممكن أن يكون لكل فرد في المجتمع دور إيجابي فعال ومؤثر؟
الإجابة: نعم.
ولكن قبل الخوض في تفاصيل الأدوار الفردية المختلفة نريد أن نوضح حقيقة قد غابت عن كثير ممن شغلتهم تفاصيل الأحداث الجارية، أن هناك أدوارا وأفعالا قد تبدو لأول وهلة بسيطة ومتواضعة، ولكنها الأولى في الاتباع والأكثر تأثيراً على المدى البعيد، ولذا هي أدوار تعتمد في المقام الأول على:
• الإخلاص الذي يمدها بطاقة الاستمرار والثبات بالرغم من التطورات المتلاحقة.
• توفيق الله سبحانه وتعالى ودوام الثقة به وحسن الظن برحمته وكرمه.
• ضرورة اليقين بأن علينا واجبا ومهام وأسبابا لا بد من الأخذ بها؛ فعلينا أن نقدم فعل الشرط لنستحق جواب الشرط: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".
الأفكار التالية ما هي إلا بعض المهام التي يمكن أن يقوم بها الأفراد كل حسب موقعه ودوره.
1- متابعة الأخبار وتحري "الحقيقي" من "المزيف" الذي تبثه بعض المحطات الفضائية الغربية؛ للوقوف على حقيقة ما يحدث.
2- إثارة الكلام حول القضية في كافة المنتديات، وذلك بهدف الإبقاء على الزخم الشعبي الموجود حاليًّا.
3- تواصل مع طلاب داخل الأراضي المحتلة في جامعات فلسطين المختلفة فيما يلي مواقع كل الجامعات المتاحة:
رقم الجامعة الموقع
1 الجامعة الاسلامية – غزة www.iugaza.edu
2 جامعة بير زيت – رام الله www.birzeit.edu
3 جامعة الازهر – غزة www.alazhar-gaza.edu
4 جامعة النجاح – نابلس www.najah.edu
5 جامعة بيت لحم – بيت لحم www.beithlehem.edu
6 جامعة القدس المفتوحة www.qudsopenu.edu
7 جامعة القدس – القدس المحتلة www.alquds.edu
ولكن هناك أدوار مختلفة لطائفتين مختلفتين من الشباب:
إن كنت ناشطا إليكترونيا (من مستخدمي الإنترنت النشطاء) فعليك إذن الاستفادة القصوى من هذه الوسيلة بدون تقصير وبدون تكاسل؛ فهو دور في غاية الأهمية وذو تأثير بالغ إن تم استثماره بصورة راشدة؛ ولذا نحن نقترح عليك التركيز في أحد الأدوار الثلاثة المقترحة:
أولا: الدور الإعلامي
ثانيا: الدور الأهلي
ثالثا: الدور السياسي
المهم هنا هو بذل كل الجهد في هذا المجال، ومرة أخرى نذكركم بأن هذه الأدوار طويلة الأمد، أي تؤتي ثمارها على المدى الطويل، ولكن يكون تأثيرها أقوى وأبقى؛ ولذا تعتمد في نجاحها على سياسة النفس الطويل، وحسن الظن بالله تعالى.
إن لم تكن من الناشطين إلكترونيا فيمكنك:
* المشاركة في فعاليات اتحادات الطلاب بصورة إيجابية، وذلك بتنظيم الحملات المنظمة على أن تكون أهداف هذه الحملات:
1- الضغط على الحكومات لتغيير مواقفها السلبية.
2- إبراز الغضب والاستياء الشعبي أمام وسائل الإعلام لنقل هذه الصورة أمام الرأي العام العالمي.
3- توعية كافة طوائف المجتمع وبصفة خاصة الطائفة الطلابية بأبعاد القضية، وهذا بالطبع يقتضي القراءة والاطلاع والعمل الدءوب للوصول للحقائق ثم نشرها بأسلوب مبسط.
4- نشر ثقافة المقاومة وسط الأوساط الطلابية بإبراز البطولات والتضحيات من ناحية، والتركيز على كافة السلبيات التي جرتها ثقافة السلام في الأعوام الماضية.
5- العمل على إنجاح المقاطعة الشعبية للمنتجات الصهيونية والأمريكية على أن تكون المقاطعة "مقاطعة راشدة"، وهذا يحتاج إلى تحديد أهداف المقاطعة بوضوح دونما تهويل أو تهوين من الأمر:
• التخلص من النموذج الأمريكي في أسلوب الحياة، وذلك بالتخلص من الطريقة الغربية في المأكل والمشرب والملبس.
• إعادة ثقة الشعوب بنفسها أنها قادرة على الفعل الجاد والإيجابي رغم كل الصعاب.
• إبراز أن الشعوب يمكن لها على المدى البعيد الإضرار بالاقتصاد الأمريكي والإسرائيلي.
• إيقاف مسيرة التطبيع الاقتصادي مع الكيان الإسرائيلي.
• تنشيط وتشجيع الصناعة المحلية.
فيما يلي بعض مواقع وعناوين البريد الإلكتروني لاتحادات طلابية على مستوى العالم التي يمكن المساهمة في نشاطاتها عبر الإنترنت أو التواصل معها على أرض الواقع لتكثيف الجهود:
################
نرجو منك الطلب من الادارة حول نشر المواقع
الادارة
منقول للفائده نفعنا الله واياكم به
وجزى الله كاتبه خير الجزاء
