السويد- - أصيب بيتر ميلن بجلطة دماغية في مكتبه يوم الأربعاء وهو يرأس تحرير جريدة صحيفة سيدسفنسكان والتي توزع غالبا في جنوب مملكة السويد ، وقد عرف بجرأته على انتقاد الدين والمتدينين وخاصة المسلمين وقد أمر بنشر صورة مسيئة للرسول الكريم يوم وفاته 13 شباط متضامنا مع الرسامين الدنماركين والسويديين الذين اساؤوا للنبي صلى الله عليه وسلم
جاء ذلك بعد ان اعتقلت قوات الأمن الدنماركية خمسة مسلمين بتهمة التخطيط لقتل الصحفي الذي نشر الصور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان هناك اثنين من حملة الجنسية التونسية وقد تتخذ المخابرات الدنماركية قرارا بإبعادهم إلى تونس حيث قد يتعرضون إلى اقسي العقوبات .
أما الثلاثة الآخرون والذين أطلق سراحهم لعدم وجود الأدلة وليس لعدم كفايتها فهم من حملة الجنسية الدنماركية وتم اعتقالهم من باب الوقاية من الإرهاب .
ونقل موقع أخبار العرب عن وفاة رئيس التحرير بيتر ميلن وهو يدافع عن نشر الصور المسيئة لنبي البشرية محمد صلى الله عليه وسلم قد يكون هنالك أكثر من مغزى أولها انه لم يتحمل الضغط النفسي وتأبين الضمير فانفجر دماغه وتعطل ولربما ان خاتمته كانت من أسوأ الخواتيم بأن يقابل خالقه بهذا العمل البغيض ...
اخذ الموضوع أبعادا عديدة فالمسلمون لم يعودوا يتفاعلون مع هذه الأعمال المسيئة ويتجاهلونها لتكرار الصحافة نشر هذه الصور للعمل على استفزاز مشاعر المسلمين لأغراض سياسية تخدم مصالح فئات معينة ...
فالمؤسسات الإسلامية لا تستطيع مواجهة هذه الهجمات المركزة ضد الإسلام من خلال الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم لأسباب منها حماية القانون لحرية التعبير وكذلك عجز القيادة السياسية التعامل معها ....قد يكون لالتزام الدول الأوروبية بما اتفقت عليه من جعل عام 2008 ملتقى للحوار بين الحضارات والثقافات وخاصة مع العالم الإسلامي ...
السويد البلد الأوروبي الذي يرأس الاتحاد الأوروبي قد يستطيع المساهمة بشكل فعال في مسألة تسويق هذه الملتقيات من خلال المفاهيم الحيادية والأخلاق التي تتجسد بعدم إيذاء مشاعر الآخرين قبل ان تتفاعل هذه الحالة لتؤسس تداعيات تعمل على ترسيخ الكراهية بين الشعوب ...
هذا وقد قدمت فكرة لإنشاء أكاديمية تحمل اسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تكون نواة لملتقى الحضارات ومعهدا لتخريج الأئمة وجامعة تحتوي على مكتبة إسلامية ومعرفة إسلامية من خلال التقنيات الالكترونية الحديثة وكذلك راديو وتلفزيون تعليمي ...وقد خصصت قطعة ارض لإنشاء الأكاديمية بجانب مسجد مدينة اوبسالا الجامعية شمال العاصمة ستوكهولم ...حيث تم عرض هذا المشروع على وزارتي الثقافة والخارجية السويدية وأبدى المسؤولين إعجابهم بالمشروع وهذا هو الوقت الأنسب كرد حضاري على المسيئين ...كما يؤدي الى اتصال مباشر بين أبناء المسلمين وغيرهم من هذا المجتمع المتعدد
كما سيلحق بالجامعة كلية إعلامية ستسخدم التكنولوجيا من خلال تحميل الهاتف بروائع سيرة النبي عليه الصلاة والسلام .
جاء ذلك بعد ان اعتقلت قوات الأمن الدنماركية خمسة مسلمين بتهمة التخطيط لقتل الصحفي الذي نشر الصور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان هناك اثنين من حملة الجنسية التونسية وقد تتخذ المخابرات الدنماركية قرارا بإبعادهم إلى تونس حيث قد يتعرضون إلى اقسي العقوبات .
أما الثلاثة الآخرون والذين أطلق سراحهم لعدم وجود الأدلة وليس لعدم كفايتها فهم من حملة الجنسية الدنماركية وتم اعتقالهم من باب الوقاية من الإرهاب .
ونقل موقع أخبار العرب عن وفاة رئيس التحرير بيتر ميلن وهو يدافع عن نشر الصور المسيئة لنبي البشرية محمد صلى الله عليه وسلم قد يكون هنالك أكثر من مغزى أولها انه لم يتحمل الضغط النفسي وتأبين الضمير فانفجر دماغه وتعطل ولربما ان خاتمته كانت من أسوأ الخواتيم بأن يقابل خالقه بهذا العمل البغيض ...
اخذ الموضوع أبعادا عديدة فالمسلمون لم يعودوا يتفاعلون مع هذه الأعمال المسيئة ويتجاهلونها لتكرار الصحافة نشر هذه الصور للعمل على استفزاز مشاعر المسلمين لأغراض سياسية تخدم مصالح فئات معينة ...
فالمؤسسات الإسلامية لا تستطيع مواجهة هذه الهجمات المركزة ضد الإسلام من خلال الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم لأسباب منها حماية القانون لحرية التعبير وكذلك عجز القيادة السياسية التعامل معها ....قد يكون لالتزام الدول الأوروبية بما اتفقت عليه من جعل عام 2008 ملتقى للحوار بين الحضارات والثقافات وخاصة مع العالم الإسلامي ...
السويد البلد الأوروبي الذي يرأس الاتحاد الأوروبي قد يستطيع المساهمة بشكل فعال في مسألة تسويق هذه الملتقيات من خلال المفاهيم الحيادية والأخلاق التي تتجسد بعدم إيذاء مشاعر الآخرين قبل ان تتفاعل هذه الحالة لتؤسس تداعيات تعمل على ترسيخ الكراهية بين الشعوب ...
هذا وقد قدمت فكرة لإنشاء أكاديمية تحمل اسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تكون نواة لملتقى الحضارات ومعهدا لتخريج الأئمة وجامعة تحتوي على مكتبة إسلامية ومعرفة إسلامية من خلال التقنيات الالكترونية الحديثة وكذلك راديو وتلفزيون تعليمي ...وقد خصصت قطعة ارض لإنشاء الأكاديمية بجانب مسجد مدينة اوبسالا الجامعية شمال العاصمة ستوكهولم ...حيث تم عرض هذا المشروع على وزارتي الثقافة والخارجية السويدية وأبدى المسؤولين إعجابهم بالمشروع وهذا هو الوقت الأنسب كرد حضاري على المسيئين ...كما يؤدي الى اتصال مباشر بين أبناء المسلمين وغيرهم من هذا المجتمع المتعدد
كما سيلحق بالجامعة كلية إعلامية ستسخدم التكنولوجيا من خلال تحميل الهاتف بروائع سيرة النبي عليه الصلاة والسلام .
تعليق