توعد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، دولة الاحتلال الإسرائيلي بحرب مفتوحة، مؤكدا أن دماء الشهيد القائد عماد مغنية تشكل بداية لاجتثاث إسرائيل من الوجود كله.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه السيد نصر الله مساء اليوم الخميس في منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت أثناء تشييع الحاج رضوان "عماد مغنية" القائد العسكري الكبير لحزب الله، والذي استشهد أمس الأول في حادثة اغتيال وسط العاصمة السورية دمشق.
وقد اتهم حزب الله الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية الاغتيال، حيث أكد أن الحاج رضوان مطلوب لإسرائيل والولايات المتحدة منذ 25 عاما.
وتتهم إسرائيل مغنية بقتل مئات الإسرائيليين في الولايات المتحدة والأرجنتين والوقوف وراء كافة العمليات التي نفذها حزب الله ضد إسرائيل.
نصر الله بدأ خطابه أمام عشرات الآلاف الذين أتوا لتشييع مغنية تحت الأمطار، بالثناء على الشهيد مغنية والتعزية لأهله وأصدقاءه، حيث عدد مناقب الشهيد، وأكد أن استشهاده لم يسقط المقاومة الإسلامية، بل ضخ فيها دماء جديدة لمواصلة الجهاد كما حدث عندما اغتالت إسرائيل الشيخ راغب حرب والأمين العام الأول لحزب الله عباس الموسوي.
وأضاف السيد نصر الله: ليس هذا الوقت وقت إنصاف الشهيد مغنية، ولكن سنقوم بواجبنا كاملا خلال الأيام المقبلة، الإسرائيليون رأوا في اغتيال مغنية إنجازا لهم، ونحن نرى فيه بشارة عظيمة بالنصر النهائي والحاسم، هكذا كان الحال مع الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي، قتلوهم وظنوا أن المقاومة انتهت، ولكن دماءهم حررت الجنوب ما عدا مزارع شبعا، ودماء الحاج رضوان اليوم ستخرجهم من شبعا ومن كل الوجود".
وقال: اغتيال الحاج رضوان يأتي في سياق حرب تموز 2006، والتي لم تنته، فحتى الآن لم يعلن عن وقف لإطلاق النار، والحرب على لبنان لا زالت مدعومة من نفس الدول، يجب أن نؤرخ لمرحلة بدء سقوط دولة إسرائيل...".
وذكّر، نصر الله الإسرائيليين بتصريحات لمؤسس الدولة العبرية دافيد بن غوريون التي قال فيها إن إسرائيل تسقط بعد خسارتها أول حرب، حيث أضاف" إسرائيل تعترف أنها خسرت حرب تموز 2006، وقال كبار قادتها إنها أول حرب، وها هي خسرت أول حرب، وستسقط إن شاء الله..".
وتساءل السيد نصر الله: لماذا خسرت إسرائيل في لبنان؟؟ لأنها واجهت على مدى 33 يوما مقاومة جادة وصادقة وشجاعة، لأن الإسرائيليين كان يقاتلهم في لبنان عناد مغنية وإخوته وتلامذته، ونحن نؤكد أننا سنجرف هذا الكيان السرطاني الغاصب المزروع في قلب جسد أمتنا العربية والإسلامية".
وأكد الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل ارتكبت حماقة كبيرة باغتيال الحاج مغنية، مشددا على أن اغتيال الحاج رضوان لم يخلف ضعفا ولا وهنا ولا خللا في صفوف الحزب "فإخوة عماد مغنية سيواصلون مشروعه الجهادي، ودمه سيزيد صلابة المقاومة وسيعطيها حافزا لأشياء أوسع".
وأردف بالقول: الحاج عماد أنجز مع إخوته كل عمله، ولم يبق خلفه إلا القليل مما يجب القيان به، فمنذ انتهاء حرب تموز 2006، بدأنا نعد ليوم آخر، ليوم ستعتدي فيه إسرائيل على لبنان وعلى المنطقة".
وأوضح نصر الله أن ما توعد به الإسرائيليين في السابق قد أنجزه الحاج عماد وإخوانه، مشيرا إلى أن حزب الله والمقاومة الإسلامية اليوم في أتم الجهوزية لمواجهة أي عدوان محتمل.
وقال بنبرة التهديد: في الماضي تحدثت عن الصواريخ، ولكن اليوم سأتحدث عن الشباب، في أي حرب قادمة لا ينتظركم عماد مغنية واحد، فقد ترك مغنية خلفه عشرات آلاف الشباب المدربين والمجهزين المستعدين للشهادة".
وزاد بالقول: لقد اجتزتم الحدود وقتلتم الحاج عماد مغنية في دمشق، أي خارج الأرض الطبيعية للمعركة، إن أردتموها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة، وليسمع ذلك العالم كله، فنحن نملك الحق في الدفاع عن نفسنا كما كل البشر".
ووجه السيد نصر الله رسالة لأطراف الصراع داخل لبنان حيث قال: لبنان لن يكون إسرائيليا ولن يكون أمريكيا، بل سيظل بلدا للوحدة والمقاومة والكرامة والانتصار، ومن يطلب الطلاق فليرحل من هذا البلد ويذهب إلى أحضان أسياده في واشنطن وتل أبيب..".
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه السيد نصر الله مساء اليوم الخميس في منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت أثناء تشييع الحاج رضوان "عماد مغنية" القائد العسكري الكبير لحزب الله، والذي استشهد أمس الأول في حادثة اغتيال وسط العاصمة السورية دمشق.
وقد اتهم حزب الله الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية الاغتيال، حيث أكد أن الحاج رضوان مطلوب لإسرائيل والولايات المتحدة منذ 25 عاما.
وتتهم إسرائيل مغنية بقتل مئات الإسرائيليين في الولايات المتحدة والأرجنتين والوقوف وراء كافة العمليات التي نفذها حزب الله ضد إسرائيل.
نصر الله بدأ خطابه أمام عشرات الآلاف الذين أتوا لتشييع مغنية تحت الأمطار، بالثناء على الشهيد مغنية والتعزية لأهله وأصدقاءه، حيث عدد مناقب الشهيد، وأكد أن استشهاده لم يسقط المقاومة الإسلامية، بل ضخ فيها دماء جديدة لمواصلة الجهاد كما حدث عندما اغتالت إسرائيل الشيخ راغب حرب والأمين العام الأول لحزب الله عباس الموسوي.
وأضاف السيد نصر الله: ليس هذا الوقت وقت إنصاف الشهيد مغنية، ولكن سنقوم بواجبنا كاملا خلال الأيام المقبلة، الإسرائيليون رأوا في اغتيال مغنية إنجازا لهم، ونحن نرى فيه بشارة عظيمة بالنصر النهائي والحاسم، هكذا كان الحال مع الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي، قتلوهم وظنوا أن المقاومة انتهت، ولكن دماءهم حررت الجنوب ما عدا مزارع شبعا، ودماء الحاج رضوان اليوم ستخرجهم من شبعا ومن كل الوجود".
وقال: اغتيال الحاج رضوان يأتي في سياق حرب تموز 2006، والتي لم تنته، فحتى الآن لم يعلن عن وقف لإطلاق النار، والحرب على لبنان لا زالت مدعومة من نفس الدول، يجب أن نؤرخ لمرحلة بدء سقوط دولة إسرائيل...".
وذكّر، نصر الله الإسرائيليين بتصريحات لمؤسس الدولة العبرية دافيد بن غوريون التي قال فيها إن إسرائيل تسقط بعد خسارتها أول حرب، حيث أضاف" إسرائيل تعترف أنها خسرت حرب تموز 2006، وقال كبار قادتها إنها أول حرب، وها هي خسرت أول حرب، وستسقط إن شاء الله..".
وتساءل السيد نصر الله: لماذا خسرت إسرائيل في لبنان؟؟ لأنها واجهت على مدى 33 يوما مقاومة جادة وصادقة وشجاعة، لأن الإسرائيليين كان يقاتلهم في لبنان عناد مغنية وإخوته وتلامذته، ونحن نؤكد أننا سنجرف هذا الكيان السرطاني الغاصب المزروع في قلب جسد أمتنا العربية والإسلامية".
وأكد الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل ارتكبت حماقة كبيرة باغتيال الحاج مغنية، مشددا على أن اغتيال الحاج رضوان لم يخلف ضعفا ولا وهنا ولا خللا في صفوف الحزب "فإخوة عماد مغنية سيواصلون مشروعه الجهادي، ودمه سيزيد صلابة المقاومة وسيعطيها حافزا لأشياء أوسع".
وأردف بالقول: الحاج عماد أنجز مع إخوته كل عمله، ولم يبق خلفه إلا القليل مما يجب القيان به، فمنذ انتهاء حرب تموز 2006، بدأنا نعد ليوم آخر، ليوم ستعتدي فيه إسرائيل على لبنان وعلى المنطقة".
وأوضح نصر الله أن ما توعد به الإسرائيليين في السابق قد أنجزه الحاج عماد وإخوانه، مشيرا إلى أن حزب الله والمقاومة الإسلامية اليوم في أتم الجهوزية لمواجهة أي عدوان محتمل.
وقال بنبرة التهديد: في الماضي تحدثت عن الصواريخ، ولكن اليوم سأتحدث عن الشباب، في أي حرب قادمة لا ينتظركم عماد مغنية واحد، فقد ترك مغنية خلفه عشرات آلاف الشباب المدربين والمجهزين المستعدين للشهادة".
وزاد بالقول: لقد اجتزتم الحدود وقتلتم الحاج عماد مغنية في دمشق، أي خارج الأرض الطبيعية للمعركة، إن أردتموها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة، وليسمع ذلك العالم كله، فنحن نملك الحق في الدفاع عن نفسنا كما كل البشر".
ووجه السيد نصر الله رسالة لأطراف الصراع داخل لبنان حيث قال: لبنان لن يكون إسرائيليا ولن يكون أمريكيا، بل سيظل بلدا للوحدة والمقاومة والكرامة والانتصار، ومن يطلب الطلاق فليرحل من هذا البلد ويذهب إلى أحضان أسياده في واشنطن وتل أبيب..".
تعليق