السلام عليكم ...
لماذا الحرب الاعلامية من عناصر فتح على الجهاد الاسلامي بعد أن كانت الحرب من عناصر حماس على الجهاد؟؟
لعل الكثير من عناصر فتح في هذه الايام قد أصيبوا بحالة غثيان وأشمئزاز من حركة الجهاد الاسلامي وغثيان حتى من مجرد ذكر أسمها بعد أن كانت هي الحركة المتيمين بها والعشاق لها , بعد أن كانت بالنسبة لبعض أبناء فتح ولعل الكثير منهم أكثر الحركات في فلسطين صاحبة المشروع الجهادي والمقاوم في حين حماس قامت بالتنازل عن المقاومة وهذا من وجهة نظرهم سواء بالحديث عبر وسائل الاعلام أو بالشارع الفلسطيني .
وبقي التمجيد بحركة الجهاد الاسلامي من عناصر فتح حتى أصبح البعض للوهلة الاولى يعتقد أن أبناء فتح قد أنضموا الى الجهاد الاسلامي , وهذا الشعور والاحساس كان يراود عناصر حماس وليس عناصر وحسب بل قادة حماس أيضا شعروا وأعتقدوا أن حركة فتح بكاملها أنضمت الى الجهاد الاسلامي بعد الحسم العسكري , وحدثت نتيجة ذلك مناوشات وأدت الى سقوط شهداء في أقتتال محدود في عدة مناطق في قطاع غزة بين حماس والجهاد الاسلامي .
وبكل تأكيد أبناء فتح أو بمعنى أحرى أبناء الشعب عامة كلهم عاطفيين ولآن الجهاد الاسلامي وقت الحسم حاولت أن تحل بعض مشاكل أبناء فتح مع حماس وقامت الجهاد الاسلامي برفض بعض أشكال الحسم التي كانت مرفوضة , أعتقد أبناء فتح أن الجهاد الاسلامي أصبحت في ( الجيبة الصغيرة ) الى فتح و أعتقدوا أن الجهاد الاسلامي أصبح يحضر لحرب مع حماس في قطاع غزة , ولعل هذا الامر وصل أيضا الى قيادات حركة فتح التي أعتقدت أيضا أن الجهاد الاسلامي أصبح شغله الشاغل هو محاربة حماس , ولهذا كان التشجيع والمدح بالجهاد الاسلامي , وبالمقابل كانت يشن عناصر حماس على مستوى الشارع وعلى مستوى الاعلام حرب ضروسة ضد الجهاد الاسلامي وأتهامهم بأحتواء عناصر حركة فتح المنفلتين وكثرت الروايات والاقاويل والمصطلحات المغلوطة .
حتى أصبح للجهاد الاسلامي سر كبير لا يعرفه أئمة الفقه السياسي الفلسطيني ولايعرفون طبيعة هذه الحركة التي من يكون ضدها اليوم يصبح معها بيوم أخر ومن يكون معها ويؤيدها اليوم يصبح غدا من ألذ الاعداء لها , وأصبح البعض يتساءل عن المدرسة الحقيقية السياسية التي ينتمي إليها قادة الجهاد الاسلامي التي من خلالها أستطاعوا أن يجلبوا قلوب وعقول الجميع فألتف الجميع حولهم بغض النظر كان أبنا للجهاد الاسلامي أم لا , ولكنه بقي القاسم المشترك للجميع أن الجميع يردد أن الجهاد الاسلامي مازال على طريق المقاومة.
حتى وصلنا الان الى مرحلة أنتهاء شهر العسل بين أبناء حركة فتح والجهاد الاسلامي وبدأ شهر العسل مع أبناء حركة حماس حسبما تفوه به أبناء حركة فتح !!
وهو حقيقة ليس شهر عسل على الاطلاق بقدر ماهو إشهار كلمة الحق التي يجب أن تقال في أصعب وأحلك الاوقات .
وماحدث بأختصار شديد للأحداث والاسباب التي جعلت أبناء فتح يشنوا الحرب على الجهاد الاسلامي رغم أنهم هم ذاتهم كانوا يمدحونها , وأن يمدح أبناء حماس الجهاد الاسلامي رغم أنهم هم نفسهم هؤلاء العناصر كانوا يشنوا حرب عليها .
الجهاد الاسلامي قالت كلمة الحق في كل مناسبة وكل مكان رأت فيه الجهاد الاسلامي يجب أن تقال كلمة الحق فيه , ربما نختلف مع فتح ونختلف مع حماس ونتفق معهم في أمور أخرى ولكن الأهم بالموضوع والملفت للنظر أن الجهاد الاسلامي مهما كانت علاقتهم مع الاخرين علاقة قوية لايبعدها ذلك عن قولها لكلمة الحق التي لابد أن تقال , التي يعتقد بعض الاخوة في حماس أو في فتح أننا أذا تطابقت مواقفنا مع حماس بأننا أصبح نتبع حماس أو العكس اذا تطابقت مواقفنا مع فتح أذا أن الحركة أحتوت عناصر فتح !!
الامر الذي لايجب أن ينساه أو يتناساه أخواننا الاحبة في وفتح وحماس :
بالنسبة الى الاخوة في فتح لقد شعرتم بالألم بعد خطابات الدكتور رمضان شلح ونعلم مدى الألم الذي شعرتهم به ولكن أخواني أننا نحبكم لآنكم أحد أعمدة هذا الوطن الذي لايمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نتجاهلكم أو نحذفكم من تاريخنا وأرضنا الفلسطينية التي هي ملك لكل مسلم موحد بالله , وما الخطابات الاخيرة للأمين العام الا لوضع قليل من المياه على الوجوه التي مازالت تغرق في نوم عميق من أبناء الفتح التي ماكانت يوم لتتفوه عن عمليات المقاومة الاستشهادية بأنها عمليات ( حقيرة )
هل أبناء فتح يرضون على هذا المصطلح من ناحية شرعية وأخلاقية أن يقول رئيس حركتهم عن عملية استشهادية عملية حقيرة , بينما كل عمليات الاغتيال والتدمير لقادتنا لم نسمع هذه الكلمة للصهاينة؟؟!!
بغض النظر عن قبول العمليات الاستشهادية أو رفضها من البعض فهل يعقل أن نقول عملية حقيرة لشاب ذهب بروحه الى الله عزوجل
ورحل من الارض ليفجر جسده الطاهر ببني يهود , ليأتي هنا ليقول عنه حقير !!
أبناء فتح عليكم أن تضعوا الشرع بين أعينكم وأن تقيسوا كل أمر حسب شريعتنا الاسلامية
ولا أن تهرولوا وراء بعض المنفلتين أخلاقيا وبعض الذين باعوا أنفسهم لعدو فقط همه القضاء على كل ماهو فلسطيني .
أبناء الحركة المجاهدة أبناء حركة حماس وكتائب العز القسامية لقد حدث ماحدث سابقا مالم يكن تصديقه على الاطلاق وهو أن ترتفع أسلحة المقاومة على وجوه المقاومين الذين هم حملوا تلك الاسلحة جنبا الى جنب لتكون رصاصاتهم موجهة نحو صدور الصهاينة وليس الى صدور شعبنا ومقاومينا , أبناء حماس يامن قمتم بحملة ضروسة وشديدة على إخوانكم في الجهاد الاسلامي , أستغفروا الله أن يغفر لكم ما فعلتم وماشهرتم بهذه الحركة المجاهدة التي فعلت مايعجز أن يفعله من هو في موقفها أو مكانها في وقت كان الجميع لا نسمع على لسانه سوى كلمات شرعية ولا شرعية وسياسات فاشلة لم تؤتي لنا بأي شئ نافع , ودعونا نلتقي معا جنبا لجنب في وجه اليهود الذين لا عمل لهم سوى القضاء على المقاومة وجذوتها التي يمثلها في فلسطين حماس والجهاد الاسلامي . .
أبناء الجهاد الاسلامي وسرايا القدس
كنتم ولازلتم على الطريق كما هو كما عهدناكم وكما وضع أبناء الامة الأمل في وجودكم على هذه الارض وعلموا أنكم كنتم على قدر المسؤلية من تحمل كل الاعباء وكل المعاناة وأقسمتم أن لاتسقط الراية منكم مهما حدث , نريد منكم أن تبقول على هذه الطريق المخبطة بالدماء ويالها من دماء أنها دماء القادة العظام , ويالها من طريق أنها طريق البداية طريق سرايا الرسول صلوات وسلام ربي عليه حتى قيام الساعة ..
لماذا الحرب الاعلامية من عناصر فتح على الجهاد الاسلامي بعد أن كانت الحرب من عناصر حماس على الجهاد؟؟
بقلم أخوكم / زلزال السرايا
لعل الكثير من عناصر فتح في هذه الايام قد أصيبوا بحالة غثيان وأشمئزاز من حركة الجهاد الاسلامي وغثيان حتى من مجرد ذكر أسمها بعد أن كانت هي الحركة المتيمين بها والعشاق لها , بعد أن كانت بالنسبة لبعض أبناء فتح ولعل الكثير منهم أكثر الحركات في فلسطين صاحبة المشروع الجهادي والمقاوم في حين حماس قامت بالتنازل عن المقاومة وهذا من وجهة نظرهم سواء بالحديث عبر وسائل الاعلام أو بالشارع الفلسطيني .
وبقي التمجيد بحركة الجهاد الاسلامي من عناصر فتح حتى أصبح البعض للوهلة الاولى يعتقد أن أبناء فتح قد أنضموا الى الجهاد الاسلامي , وهذا الشعور والاحساس كان يراود عناصر حماس وليس عناصر وحسب بل قادة حماس أيضا شعروا وأعتقدوا أن حركة فتح بكاملها أنضمت الى الجهاد الاسلامي بعد الحسم العسكري , وحدثت نتيجة ذلك مناوشات وأدت الى سقوط شهداء في أقتتال محدود في عدة مناطق في قطاع غزة بين حماس والجهاد الاسلامي .
وبكل تأكيد أبناء فتح أو بمعنى أحرى أبناء الشعب عامة كلهم عاطفيين ولآن الجهاد الاسلامي وقت الحسم حاولت أن تحل بعض مشاكل أبناء فتح مع حماس وقامت الجهاد الاسلامي برفض بعض أشكال الحسم التي كانت مرفوضة , أعتقد أبناء فتح أن الجهاد الاسلامي أصبحت في ( الجيبة الصغيرة ) الى فتح و أعتقدوا أن الجهاد الاسلامي أصبح يحضر لحرب مع حماس في قطاع غزة , ولعل هذا الامر وصل أيضا الى قيادات حركة فتح التي أعتقدت أيضا أن الجهاد الاسلامي أصبح شغله الشاغل هو محاربة حماس , ولهذا كان التشجيع والمدح بالجهاد الاسلامي , وبالمقابل كانت يشن عناصر حماس على مستوى الشارع وعلى مستوى الاعلام حرب ضروسة ضد الجهاد الاسلامي وأتهامهم بأحتواء عناصر حركة فتح المنفلتين وكثرت الروايات والاقاويل والمصطلحات المغلوطة .
حتى أصبح للجهاد الاسلامي سر كبير لا يعرفه أئمة الفقه السياسي الفلسطيني ولايعرفون طبيعة هذه الحركة التي من يكون ضدها اليوم يصبح معها بيوم أخر ومن يكون معها ويؤيدها اليوم يصبح غدا من ألذ الاعداء لها , وأصبح البعض يتساءل عن المدرسة الحقيقية السياسية التي ينتمي إليها قادة الجهاد الاسلامي التي من خلالها أستطاعوا أن يجلبوا قلوب وعقول الجميع فألتف الجميع حولهم بغض النظر كان أبنا للجهاد الاسلامي أم لا , ولكنه بقي القاسم المشترك للجميع أن الجميع يردد أن الجهاد الاسلامي مازال على طريق المقاومة.
حتى وصلنا الان الى مرحلة أنتهاء شهر العسل بين أبناء حركة فتح والجهاد الاسلامي وبدأ شهر العسل مع أبناء حركة حماس حسبما تفوه به أبناء حركة فتح !!
وهو حقيقة ليس شهر عسل على الاطلاق بقدر ماهو إشهار كلمة الحق التي يجب أن تقال في أصعب وأحلك الاوقات .
وماحدث بأختصار شديد للأحداث والاسباب التي جعلت أبناء فتح يشنوا الحرب على الجهاد الاسلامي رغم أنهم هم ذاتهم كانوا يمدحونها , وأن يمدح أبناء حماس الجهاد الاسلامي رغم أنهم هم نفسهم هؤلاء العناصر كانوا يشنوا حرب عليها .
الجهاد الاسلامي قالت كلمة الحق في كل مناسبة وكل مكان رأت فيه الجهاد الاسلامي يجب أن تقال كلمة الحق فيه , ربما نختلف مع فتح ونختلف مع حماس ونتفق معهم في أمور أخرى ولكن الأهم بالموضوع والملفت للنظر أن الجهاد الاسلامي مهما كانت علاقتهم مع الاخرين علاقة قوية لايبعدها ذلك عن قولها لكلمة الحق التي لابد أن تقال , التي يعتقد بعض الاخوة في حماس أو في فتح أننا أذا تطابقت مواقفنا مع حماس بأننا أصبح نتبع حماس أو العكس اذا تطابقت مواقفنا مع فتح أذا أن الحركة أحتوت عناصر فتح !!
الامر الذي لايجب أن ينساه أو يتناساه أخواننا الاحبة في وفتح وحماس :
بالنسبة الى الاخوة في فتح لقد شعرتم بالألم بعد خطابات الدكتور رمضان شلح ونعلم مدى الألم الذي شعرتهم به ولكن أخواني أننا نحبكم لآنكم أحد أعمدة هذا الوطن الذي لايمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نتجاهلكم أو نحذفكم من تاريخنا وأرضنا الفلسطينية التي هي ملك لكل مسلم موحد بالله , وما الخطابات الاخيرة للأمين العام الا لوضع قليل من المياه على الوجوه التي مازالت تغرق في نوم عميق من أبناء الفتح التي ماكانت يوم لتتفوه عن عمليات المقاومة الاستشهادية بأنها عمليات ( حقيرة )
هل أبناء فتح يرضون على هذا المصطلح من ناحية شرعية وأخلاقية أن يقول رئيس حركتهم عن عملية استشهادية عملية حقيرة , بينما كل عمليات الاغتيال والتدمير لقادتنا لم نسمع هذه الكلمة للصهاينة؟؟!!
بغض النظر عن قبول العمليات الاستشهادية أو رفضها من البعض فهل يعقل أن نقول عملية حقيرة لشاب ذهب بروحه الى الله عزوجل
ورحل من الارض ليفجر جسده الطاهر ببني يهود , ليأتي هنا ليقول عنه حقير !!
أبناء فتح عليكم أن تضعوا الشرع بين أعينكم وأن تقيسوا كل أمر حسب شريعتنا الاسلامية
ولا أن تهرولوا وراء بعض المنفلتين أخلاقيا وبعض الذين باعوا أنفسهم لعدو فقط همه القضاء على كل ماهو فلسطيني .
أبناء الحركة المجاهدة أبناء حركة حماس وكتائب العز القسامية لقد حدث ماحدث سابقا مالم يكن تصديقه على الاطلاق وهو أن ترتفع أسلحة المقاومة على وجوه المقاومين الذين هم حملوا تلك الاسلحة جنبا الى جنب لتكون رصاصاتهم موجهة نحو صدور الصهاينة وليس الى صدور شعبنا ومقاومينا , أبناء حماس يامن قمتم بحملة ضروسة وشديدة على إخوانكم في الجهاد الاسلامي , أستغفروا الله أن يغفر لكم ما فعلتم وماشهرتم بهذه الحركة المجاهدة التي فعلت مايعجز أن يفعله من هو في موقفها أو مكانها في وقت كان الجميع لا نسمع على لسانه سوى كلمات شرعية ولا شرعية وسياسات فاشلة لم تؤتي لنا بأي شئ نافع , ودعونا نلتقي معا جنبا لجنب في وجه اليهود الذين لا عمل لهم سوى القضاء على المقاومة وجذوتها التي يمثلها في فلسطين حماس والجهاد الاسلامي . .
أبناء الجهاد الاسلامي وسرايا القدس
كنتم ولازلتم على الطريق كما هو كما عهدناكم وكما وضع أبناء الامة الأمل في وجودكم على هذه الارض وعلموا أنكم كنتم على قدر المسؤلية من تحمل كل الاعباء وكل المعاناة وأقسمتم أن لاتسقط الراية منكم مهما حدث , نريد منكم أن تبقول على هذه الطريق المخبطة بالدماء ويالها من دماء أنها دماء القادة العظام , ويالها من طريق أنها طريق البداية طريق سرايا الرسول صلوات وسلام ربي عليه حتى قيام الساعة ..
تعليق