مؤسسة الأقصى تكشف عن نفق صهيوني في سلوان يهدد حي وادي حلوة بالانهيار
كشفت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية عن نفق جديد تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بحفره بحي وادي حلوة في قرية سلوان جنوبي المسجد الأقصى بواسطة جمعية 'العاد' الصهيونية المتطرفة، يمر تحت عشرات بيوت الحي الأمر الذي أدّى إلى تشققات خطيرة في بيوتهم ، ويهدد تواصل حفر هذا النفق بانهيار عشرات البيوت في الحي ،حيث سيكون من شأن هذا النفق وصل طرفي حدوده بين عين سلوان ومنطقة باب المغاربة وساحة البراق.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أنها حصلت على صور فوتوغرافية من سكان الحي
تكشف ولأول مرة عن اتجاه وأبعاد جديدة لنفق تقوم بحفره جمعية 'العاد' في أعلى قرية سلوان وبالتحديد في وسط حي وادي حلوة المحاذي للمسجد الأقصى جنوبا.
وفضلاً عن النفق الذي ابتدأت بحفره جمعية العاد قبل اشهر والذي يتجه نحو الجنوب باتجاه عين سلوان والذي كان عبارة عن نفق اثري قديم ، فإن الصور تؤكد بأن الحفريات بدأت تتجه إلى الأعلى باتجاه الشمال وتمر تحت عشرات البيوت المقدسية، وان جمعية العاد بدأت في الأسابيع الأخيرة بعملية حفريات وإزالة الأتربة والحجارة وأحداث فراغات وتدعيمها بالباطون المسلح والحديد القوي، الذي يدل على استحداث وحفر نفق وصل طوله عشرات الأمتار حتى الآن ويستمرّ العمل فيه حتى هذه اللحظات .
ونقلت المؤسسة عن أحد سكان الحي الذين اطلعوا على المخططات الأخيرة قوله أن النفق في مخططه الشامل خطير جدا، حيث أن هذا النفق الذي مركز حفرياته اليوم في حي وادي حلوة يتجه نحو الجنوب ووصلت هذه الحفريات اليوم على بعد أمتار من مسجد عين سلوان، حيث توجد حفريات أخرى وسيتم تواصل الحفريات حتى ترتبط مع النفق تحت عين سلوان.
وأضاف: أما الاتجاه الآخر للنفق فتتجه نحو الشمال باتجاه المسجد الأقصى ويمر تحت عشرات البيوت في حي وادي حلوة، ويتواصل شمالا حتى الأسوار الجنوبية للبلدة القديمة وينتهي تحت ساحة البراق حيث باب المغاربة ثم يتجه غربا ليصل إلى مدخل فراغ واسع يشكل قاعة كبيرة ومخطط لأبنية تحت الأرض على الأغلب أن سلطات الاحتلال تخطط هناك لإقامة مركز سياحي يهودي كبير أقصى يسار ساحة البراق .
ووفق شهود عيان فان عدداً من سكان حي وادي حلوة بدأوا يلحظون تشققات في بيوتهم تزداد اتساعا وحدة يوما بعد يوم، بالإضافة إلى وقوع انهيار في الشارع المحاذي ، ظنوا في البداية أن سبب هذه التشققات هو الأمطار، إلا انه وبعد أيام وصلتهم معلومات دقيقة أن جمعية 'العاد' الصهيونية المتطرفة، والتي تقوم بحفر نفق منذ اشهر في وسط الحي،
بدأت تتجه في حفرياتها باتجاه الشمال تحت ارض التابعة لدار عطا الله صيام وآل أبو رميلة وحينها تجمع بعض أصحاب الأراضي وطالبوا فرق الحفر في المنطقة التوقف عن الحفر لمنع تواصل وقوع الضرر علة بيوتهم، إلا أن جمعية العاد وفرق الحفر رفضت التوقف بل اعتدت على بعض أصحاب أراضي سلوان ثم استدعت الشرطة الصهيونية، والتي طلبت عند وصولها الموقع من أصحاب الأراضي والعقارات المتضررة في سلوان تقديم شكوى ضد من اعتدى عليهم من المستوطنين وفرق الحفارين، وعند وصول عدد من أصحاب الأرض والبيوت المتضررة في سلوان لتقديم الشكوى في محطة الشرطة الصهيونية في القدس، تم اعتقالهم ومن ضمنهم جواد صيام ومحمد عطا الله صيام
المصدر: نداء القدس + وكالات
كشفت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية عن نفق جديد تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بحفره بحي وادي حلوة في قرية سلوان جنوبي المسجد الأقصى بواسطة جمعية 'العاد' الصهيونية المتطرفة، يمر تحت عشرات بيوت الحي الأمر الذي أدّى إلى تشققات خطيرة في بيوتهم ، ويهدد تواصل حفر هذا النفق بانهيار عشرات البيوت في الحي ،حيث سيكون من شأن هذا النفق وصل طرفي حدوده بين عين سلوان ومنطقة باب المغاربة وساحة البراق.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أنها حصلت على صور فوتوغرافية من سكان الحي
تكشف ولأول مرة عن اتجاه وأبعاد جديدة لنفق تقوم بحفره جمعية 'العاد' في أعلى قرية سلوان وبالتحديد في وسط حي وادي حلوة المحاذي للمسجد الأقصى جنوبا.
وفضلاً عن النفق الذي ابتدأت بحفره جمعية العاد قبل اشهر والذي يتجه نحو الجنوب باتجاه عين سلوان والذي كان عبارة عن نفق اثري قديم ، فإن الصور تؤكد بأن الحفريات بدأت تتجه إلى الأعلى باتجاه الشمال وتمر تحت عشرات البيوت المقدسية، وان جمعية العاد بدأت في الأسابيع الأخيرة بعملية حفريات وإزالة الأتربة والحجارة وأحداث فراغات وتدعيمها بالباطون المسلح والحديد القوي، الذي يدل على استحداث وحفر نفق وصل طوله عشرات الأمتار حتى الآن ويستمرّ العمل فيه حتى هذه اللحظات .
ونقلت المؤسسة عن أحد سكان الحي الذين اطلعوا على المخططات الأخيرة قوله أن النفق في مخططه الشامل خطير جدا، حيث أن هذا النفق الذي مركز حفرياته اليوم في حي وادي حلوة يتجه نحو الجنوب ووصلت هذه الحفريات اليوم على بعد أمتار من مسجد عين سلوان، حيث توجد حفريات أخرى وسيتم تواصل الحفريات حتى ترتبط مع النفق تحت عين سلوان.
وأضاف: أما الاتجاه الآخر للنفق فتتجه نحو الشمال باتجاه المسجد الأقصى ويمر تحت عشرات البيوت في حي وادي حلوة، ويتواصل شمالا حتى الأسوار الجنوبية للبلدة القديمة وينتهي تحت ساحة البراق حيث باب المغاربة ثم يتجه غربا ليصل إلى مدخل فراغ واسع يشكل قاعة كبيرة ومخطط لأبنية تحت الأرض على الأغلب أن سلطات الاحتلال تخطط هناك لإقامة مركز سياحي يهودي كبير أقصى يسار ساحة البراق .
ووفق شهود عيان فان عدداً من سكان حي وادي حلوة بدأوا يلحظون تشققات في بيوتهم تزداد اتساعا وحدة يوما بعد يوم، بالإضافة إلى وقوع انهيار في الشارع المحاذي ، ظنوا في البداية أن سبب هذه التشققات هو الأمطار، إلا انه وبعد أيام وصلتهم معلومات دقيقة أن جمعية 'العاد' الصهيونية المتطرفة، والتي تقوم بحفر نفق منذ اشهر في وسط الحي،
بدأت تتجه في حفرياتها باتجاه الشمال تحت ارض التابعة لدار عطا الله صيام وآل أبو رميلة وحينها تجمع بعض أصحاب الأراضي وطالبوا فرق الحفر في المنطقة التوقف عن الحفر لمنع تواصل وقوع الضرر علة بيوتهم، إلا أن جمعية العاد وفرق الحفر رفضت التوقف بل اعتدت على بعض أصحاب أراضي سلوان ثم استدعت الشرطة الصهيونية، والتي طلبت عند وصولها الموقع من أصحاب الأراضي والعقارات المتضررة في سلوان تقديم شكوى ضد من اعتدى عليهم من المستوطنين وفرق الحفارين، وعند وصول عدد من أصحاب الأرض والبيوت المتضررة في سلوان لتقديم الشكوى في محطة الشرطة الصهيونية في القدس، تم اعتقالهم ومن ضمنهم جواد صيام ومحمد عطا الله صيام
المصدر: نداء القدس + وكالات
تعليق