أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
::: هنا نتقدم بالتهئنة بأستشهاد المجاهد الكبير عماد مغنية ( الحاج رضوان ) :::
يعني مش نقعد نمدح وننبهر بيه لدرجة الجنون واش هو كاين
يا أخي قبل فترة إستشهد قائد كبير بالشيشان فهو أولى منه بهذا هذه المواضيع والمدح
ويكفي انه سني
السلام عليكم ..
أخي الكريم أسود الحرب لسنا بصدد مناقشة مذهبه , ولسنا نحن من نعطي صكوك الغفران لبني أدم !!
نحن جميعا لم نكن نعلم هذا الرجل ولربما لم نسمع إسمه ولكن هذه الضجة ليست من الشبكة ياعزيزي , كل القنوات الاخبارية العالمية لمدة ثلاثة أيام تغطي خبر أغتياله , وكل قنوات ووسائل الاعلام الامريكية تقول لايوجد رجل على كوكب الارض حتى عام 2000 قتل من جنود أمريكا مثل عماد مغنية .
هذه الضجة من العالم وناهيك عن إسرائيل أيضا , نحن تكريما لبطل وشجاع وبغض النظر عن مذهبه يتم فتح موضوع لآستقبال التهاني بأستشهاده .
وأعتقد أننا جميعا لن نكون مفقهين بالدين ومفتيين أكثر ممن أقاموا له بيت عزاء وتهئنة في غزة وعلى رأسهم حركتي حماس والجهاد الاسلامي , وأعتقد في هذا الموضوع مفروغ منه أنه شيعي أو غير شيعي , وعموما هو يبقى أفضل مليون مرة من الحكام من أهل السنة أو المحسوبين زورا على أهل السنة وأولهم سعد الحريري وحاشيته وغيرهم من حكام المنطقة .
وأذكرك عندما أستشهد أبوالليث رحمه الله تم وضع موضوع وتم تثبيته أيضا , وكل قائد مجاهد يتم وضع موضوع وتثبيته وهذا لا يعني أننا نمن على الشهداء أو نتجمل عليهم , فهذا أقل شئ نقدمه لهم رحمهم الله جميعا .
وأنهي معك حديثي أخي الكريم بأننا نعشق ونحب الابطال الذين يقولوا الى أمريكا وأسرائيل لا للظلم , حتى لو كان هذا البطل شافيز رئيس دولة فنزويلا , ولكن ذلك لا يجعلنا أن نبدل أو نتلاعب في عقيدتنا عقيدة أهل السنة والجماعة وعقيدة أهل السلف الصالح رضوان الله عليهم ..
التعديل الأخير تم بواسطة زلزال السرايا; الساعة 15-02-2008, 11:47 AM.
لسنا هنا بصدد مناقشة المذاهب وهذا الموضوع للتهاني ببطل وجه الضربات لآمريكا وأسرائيل بغض النظر عن مذهبه . و من سيخرج عن نطاق الموضوع بعد مشاركتي هذه ويوزع الفتاوي وصكوك الغفران كيفما يشاء سيتم تجميده
الادارة ..
لسنا هنا بصدد مناقشة المذاهب وهذا الموضوع للتهاني ببطل وجه الضربات لآمريكا وأسرائيل بغض النظر عن مذهبه . و من سيخرج عن نطاق الموضوع بعد مشاركتي هذه ويوزع الفتاوي وصكوك الغفران كيفما يشاء سيتم تجميده
الادارة ..
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام, على أشرف الخلق و المرسلين, إمام المجاهدين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه, ومن سار على هديه إلى يوم الدين, أما بعد: أيها الجمع الكريم, نجتمع في هذه المناسبة, ولا نملك إلا أن نستظل جميعاً بقول الله سبحانه وتعالى: ( إن يمسسكم قرحٌ فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس, وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء, والله لا يحب الظالمين, وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين, أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين, ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه, فقد رأيتموه وأنتم تنظرون, وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل, أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين).
بهذه الآيات ابتدأت حديثي لأقول للعالم كله:هذه هي الرسالة وهذا هو المناخ الذي تتحرك فيه مسيرة جهادنا المباركة, الله يقول لنا: لو أن حامل هذا الراية الأول وقائدها الأول وصانع هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس, الذي خاطبه ربه يوماً: (فاصبر بحكم ربك فإنك بأعيننا), مات أو قتل فن تسقط الراية ولن تنتهي المسيرة.
إذن نحن نعرف أن رايتنا ومسيرتنا من بعد ختم النبوة هي راية ومسيرة رسالةٍ عظيمة .. وهذا لا يعني أن لا قيمة للأشخاص فيها .. الأشخاص هم الذين يصنعون التاريخ عندما يضبطون إيقاع حياتهم وتستجيب إرادتهم لإرادة الله .. الحاج عماد هو واحد من هؤلاء .. فهو قد ضبط إيقاعه كله مع الله ولله وبالله في كل شيءٍ يتعلق بكيانه.
نحن هنا اليوم, نعزي أنفسنا بفقدان قائدٍ كبيرٍ عزيز على قلوبنا و أرواحنا, ولكن أيضاً لنؤكد أنها مناسبة للتبريك والتهنئة, أن هذه الرحلة الطويلة وهذا المشوار الصعب من الكد والجهد والعناء والجهاد والتضحية والفداء, في النهاية قد وصل للمحطة الأخيرة, إلى الجائزة الكبرى التي نذر الحاج عماد حياته من أجلها, ويتمناها كل مؤمنٍ وكل صادق و كل شريف إنها مكانة الشهادة في سبيل الله.
نحن هنا اليوم, وكما ننعى الحاج في هذه اللوحة الناطقة بأنه شهيد فلسطين, نقول: نعـم..., لا أريد أن أتحدث إلى تلك الأصوات النجسة التي وضعت في فمها لسان جورج بوش وحاولت أن تنال من طهر وقداسة دم الشهيد, ولكن أخاطب شعب فلسطين, أقول لهم يا شعبنا: نحن هنا اليوم لأن الشهيد شهيدنا .. عماد مغنية هو الفلسطيني الأول عندما انتخبته الرصاصة من أجل فلسطين.. عماد مغنية (الحاج رضوان) كل من عرفه من قادة المقاومة الفلسطينية يؤكد لكم اليوم أنه كان فلسطينياً أكثر منا جميعاً .. هكذا عرفناه.
وكما أيضاً قال قائد المقاومة اليوم,: إن الوقت لا يسمح لنتحدث عن مناقب الشهيد, وستأتي فرص لإخوانه و أحبابه ولكل من عرفه و شاركه الجهاد والمقاومة والأمل بالنصر للإسلام والأمة و لفلسطين أن يتحدث عنه, ولكن بإيجاز أقول: عماد مغنية .. قتلوه لأن فلسطين فعلاً حاضرة في قلبه ربما أكثر من أي واحد فينا .. لم يكن مجرد قائد يشرف على هذه العملية أو تلك .. الحاج رضوان كان نموذجاً فريداً .. يكاد لا يوجد منه إلا ما نذر في هذه الأمة .. كانوا يعرفونه أو يقولون عنه بأنه "الشبح" لأنك إذا نظرت إليه على المستوى الشخصي أو الذاتي أنت أمام قائد من الطراز الفريد إذا سألت عن القادة و عن الناس.
إذا سألتني ما هو نموذج المسلم والمجاهد والعربي واللبناني والحر في هذا العالم على كل المستويات؟؟, المستوى الذاتي الذي ينسجم فيه الإنسان مع كيانه ونفسه كإنسان, مع ربه, مع محيطه, يبتغي مرضاة الله عز وجل, ولا يبحث عن النجومية ومغانم الدنيا والضجيج والصخب, لقلنا لك: هذا هو النموذج وهذا هو المثال, ولو سألت في الامتداد الأفقي بهذه الأمة عمقاً وانتشاراً وتفاعلاً وطاقةً وحيويةً وأملاً بالنصر والمستقبل, لقلنا لك: هذا هو النموذج.
الحاج عماد كان مثالاً عابراً ليس فقط للجغرافيا وهم يطاردونه .. كان عابراً لكل شيء .. عابراً للقوميات, للمذاهب, للطوائف, للجنسيات, وعابراً للعقد والمرض الذي يسيطر على البشر عندما يوضعون في مواطن المسؤولية أحياناً.
كان طرازاً فريداً .. ومدرسةً فريدة.. لم تترك بصماتها في حرب تموز أو في حرب 2000 فقط, بل من حقه علينا اليوم, ونحن إخوانه, ونحن شركاؤه في مسيرة الجهاد والمقاومة, أن نقول وليسمع العدو والعالم ومن استعاروا ألسنة بوش ليشمتوا بها في دماء الشهيد .. الحاج رضوان, ترك بصماته في قلب "تل أبيب" , في قلب "نتانيا", في قلب "الخضيرة", وفي كل بقعةٍ ودّع فيها استشهادي في هذه الانتفاضة أمه وشعبه, كانت بصمات عماد مغنية هناك تنفجر في قلب فلسطين, لذلك هم طاردوه ولاحقوه, لأنهم يعرفون أن هذا المشروع و أن هذا الخط الاستشهادي, هم لا يعرفون له حدود أين يبدأ وأين ينتهي؟؟, في حزب الله أو في الجهاد أو في حماس أو في فتح أو القيادة العامة أو في الشعبية, لذلك هم اليوم, ربما ينتبهون ما الذي يجري, نعم.. نحن هنا نزف ونودع قائداً فلسطينياً مثلما كنا نزف في يومٍ من الأيام, أي قائداً فلسطينياً آخر.
الحاج عماد كان مدرسةً, إذا أردتم أن تعرفوا وزنها ارجعوا لحرب تموز .. قالوا لنا:الجيش الذي لا يقهر, قالوا لنا: هؤلاء هم الجنرالات الذين يملكون أقوى ترسانة وجيش في المنطقة, وربما رابع جيش في العالم .. ماذا فعل بهم الحاج رضوان؟؟, .. هؤلاء الجنرالات الذين ركعّهم الحاج عماد مغنية, وواجههم وجهاً لوجه, وحدّق في عيونهم في (مارون الراس) و(بنت جبيل), وكل بقعةٍ من أرض معركة تموز, الجبناء جاؤوا له من الخلف لم يستطيعوا أن يواجهوه وجهاً لوجه .. لم يستطيعوا أن يقفوا أمامه .. ليعلم العالم من الجنرال ومن الغلام .. منّ القائد ومن الصغير .. من الكبير الذي يمكن أن ينتصر ويحقق لأمته الانتصار ... إذاً نحن أمام حدثٍ هو فعلاً من طراز فريد لأن الشهيد من طراز فريد, ولكن أنا أؤكد لكم وكما سمعتم وسمع العالم اليوم في خطاب قائد المقاومة, الذي باسمكم نجدد له العزاء ومن خلاله لإخواننا في حزب الله جميعاً وللشعب اللبناني, ولكل جماهير الأمة العربية والإسلامية, أقول لكم: إن استشهاد الحاج عماد مغنية أيضاً افتتح عصراً من طراز فريد, ومواجهات ستكون فريدة من عمر هذا الصراع الباقي بيننا وبين عدونا لتحديد ورسم مصير ومستقبل هذه المنطقة وهذه الأمة.
إعلام العدو الذي هلل وفرح وقال أقفل الحساب, أنا أقول لكم وليسجل الجميع علّي ذلك, اليوم افتتح حساب من نوع جديد, ولن تستطيع كل بورصات السياسة في العالم, وكل الترسانات العسكرية في العالم , أن تنجو من هذا الحساب أو تقفله بعد أن افتتحته قطرات دم الشهيد القائد عماد مغنية على أرض دمشق العزيزة.
هذا الحساب سيكون من نوع فريد وسيعجل, كما قلت أمس في المنار, سيعجل من بداية النهاية لهذا العلو والإفساد الصهيوني اللعين .. إننا متأكدون جداً أن الذي وقّع قرار اغتيال الحاج رضوان دق آخر بهذه المرحلة في نعش هذا الكيان اللعين .. لن يمر وقتٌ طويل حتى يرى العالم وحتى يرى القتلة والمجرمون, ومن يشد على أيديهم في هذا العالم الظالم تبعات هذا القرار الغبي والأحمق, حتى يعرفوا أنهم يختصرون المسافة ويقصرون عمرهم الدخيل والخبيث والطارئ في هذه الأرض.
سلوانا اليوم ونحن نودع قائداً, فذاً , عبقرياً, حبيباً إلى قلوبنا وغالياً علينا وعلى مسيرتنا, أن من خلفه رجالاً أشداء سيتجذرون في هذه الأرض, ويتشبثون بالراية التي تركها من خلفه ولن يسمحوا ولن نسمح بأن تسقط لتدوسها أقدام الغزاة وعملاءهم في هذه المنطقة, لأنها راية الإسلام العظيم, راية الجهاد المقدس, الراية التي ستصنع فجر الأمة بعد طول ليل وبعد طول انتظار.
رحم الله الشهيد القائد وألهمنا جميعاً وألهم إخوانه وأحبابه وشعبه وأمته وأهله وذويه وأبنائه الصبر والسلوان ونقول له: نم قرير العين يا حاج رضوان وإلى جنة الرضوان, وإن رايتك لن تسقط .. لن تسقط .. لن تسقط, إنهم يهددونا بالموت من بعدك, إنهم والله حمقى ومغفلون لأنهم يخوفوننا بأحب شيء على قلوبنا وهو الشهادة في سبيل الله ولقاء الشهداء وأنعم بهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخوكم /رمضـان عبدالله شلّح
أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
واذاق قلبي من كؤوس مرارة
في بحر حزن من بكاي رماني !
يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل،، يا أبناء أمتنا العربية المجيدة،،
إن حركتكم المجيدة، حركة فتح، تنعى إليكم استشهاد المناضل والقائد القومي الكبير عماد مغنية، أحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني، الذي اغتالته يد الغدر والجريمة في العاصمة السورية دمشق، بعد أن ظل الأعداء الصهاينة وغيرهم يلاحقونه بالموت على امتداد أكثر من ربع قرن، حيث تمكنوا من اغتياله في هذه اللحظات الخارقة التي يمر فيها لبنان باستعصاء معقد في أزمته الداخلية، وحيث تشهد المنطقة إرهاصات حادة، وحيث تعصف بالشعب الفلسطيني أزمته الداخلية التي أوصلته إلى الانقسام بينما هو يواجه الاحتلال الإسرائيلي المستمر في عربدة القوة، وتفجير طريق السلام والمفاوضات بالقرارات العنصرية والحملات العسكرية الدموية.
إن المناضل اللبناني الكبير عماد مغنية قد بدأ طريقه الثوري في صفوف حركتكم المجيدة حركة فتح، وفي صفوف قواتها التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي قوات العاصفة، وقد سطع نجمه، وتلألأ اسمه في رحاب فتح التي كانت وما زالت تعتز وتفتخر بعمقها العربي والإسلامي وأفقها الإنساني ووجهها الفلسطيني الناصع، حيث كان تنظيم فتح اللبناني من أقوي وأنشط الساحات الثورية، ترعرع في صفوفه الآلاف من الشباب اللبناني المتميزين الذين ارتقوا بعد ذلك إلى مراتب القيادة العليا في حركة أمل، وحزب الله، وبقية الأحزاب اللبنانية، تماماً مثلما تبوأ الآلاف من أبناء حركة فتح مواقع القيادة في عشرات من الأحزاب والحركات العربية والإسلامية، وهذا ما يجعلنا كفتحويين في بعدنا الوطني والقومي والإسلامي والإنساني نشعر بالمزيد من الاعتزاز، ونشعر بالمزيد من المسؤولية تجاه مشروعنا الوطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي نراهن أنها ستكون أعظم ركائز الأمن والسلام في هذه المنطقة، حديقة الحرية والديمقراطية، وحاضنة الخير والوفاء لكل الأحرار والمناضلين.
وإذ تتقدم حركة فتح بأحر مشاعر العزاء لأخوتنا في حزب الله، وللشعب اللبناني كله، باستشهاد بطل بارز من أبطاله، ومقاوم جسور، وقائد مقدام وهب حياته لحرية شعبه وأمنه، فإننا نتمنى أن يكون استشهاده محطة في مسيرة الشعب اللبناني، وإشراقه ضوء في عقول وقلوب القوي السياسية اللبنانية لتتعالي فوق خلافاتها، وتتمكن بإرادتها الحرة من رأب الصدع، وبلسمة الجراح والتوصل بأقصى سرعة إلى الحل الإنقاذي المطلوب تحت راية المبادرة العربية، من أجل أن يظل لبنان الوطن النموذج للعيش المشترك بين جميع أبنائه وطوائفه وأعراقه.
كما نتمنى أن يتمكن الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية من استعاد الحوار، والمصالحة، والوحدة الوطنية، وأن نتخطى حالة الانقسام التي يستغلها الاحتلال الإسرائيلي أبشع استغلال ليتمكن شعبنا بفضل وحدته من مواجهة كل الصعوبات، والانطلاق نحو مشروعه الوطني وهو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
التحية لروح الشهيد القائد القومي الكبير عماد مغنية
التحية لأرواح كل شهداء أمتنا العربية والإسلامية الذين سقطوا من أجل عزة وكرامة هذه الأمة
الدكتور رمضان شلّح:دماء مغنية افتتحت حساباً جديداً لن ينجو الكيان اللعين منه
أكد الدكتور رمضان عبدالله شلّح, الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن دماء الحاج عماد مغنية, الزكية افتتحت حساباً من نوعٍ جديد, ولن تستطيع كل الترسانات العسكرية في العالم أن تنجو منه.
وقال الدكتور شلّح خلال كلمةٍ له في بيت عزاء الشهيد بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا:" إن هذا الحساب سيعجل بداية النهاية للعلو والإفساد في الأرض", في إشارةٍ منه للكيان الصهيوني.
وجدد الدكتور شلّح تأكيده مرةً أخرى, أن من وقّع قرار اغتيال الحاج رضوان دق آخر مسمارٍ في نعش هذا الكيان اللعين, مشدداً على أنه لن يمر وقتٌ طويل حتى يرى القتلة والظلمة تبعات هذا القرار الأحمق ليعرفوا أنهم قصّروا بذلك أعمارهم الخبيثة.
وبيّن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن الحاج مغنية ترك بصماته في كل بقعةٍ ودّع فيها استشهادي إبان انتفاضة الأقصى أمه وشعبه, قائلاً:" نقول وليسمع العدو والعالم ومن استعاروا لسان بوش ليشمتوا بدماء الشهيد القائد مغنية,: إن الحاج رضوان ترك بصماته في قلب "تل أبيب" و "الخضيرة" و"نتانيا" وفي كل بقعةٍ ودّع فيها استشهاديٌ في هذه الانتفاضة أمه وشعبه, لتنفجر في قلب فلسطين المحتلة وتكون لهيباً يدب القتل والرعب في صفوف الصهاينة".
وأفرد الدكتور شلّح زاويةً كبيرةً في كلمته للحديث عن الشهيد القائد عماد مغنية, كان أبرزها قوله :" إن الحاج عماد ضبط إيقاعه كله مع الله ولله وبالله في كل شيءٍ يتعلق بكيانه", مؤكداً أن سني حياته قضاها كانت رحلةً طويلةً من الكد و الجهد والعناء والجهاد والتضحية والفداء ليصل في النهاية إلى المحطة الأخيرة والجائزة الكبرى التي نذر نفسه من أجلها (الشهادة في سبيل الله).
وتوجّه الدكتور شلّح لأهل فلسطين قائلاً:"عماد مغنية قتل لأن فلسطين حاضرةٌ في قلبه, فهو لم يكن مجرد قائدٍ يشرف على هذه العملية أو تلك, وإنما كان أنموذجاً فريداً, ومثالاً عابراً ليس للجغرافية فقط, بل عابراً للقوميات والمذاهب والطوائف, عابراً للعقد والمرض الذي يسيطر على البشر".
هذا و تحدث كلٌ من المناضل الكبير أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية "القيادة العامة"، والدكتور ماهر الطاهر مسؤول قيادة الجبهة الشعبية في الخارج، والدكتور محمد حبش النائب في مجلس الشعب السوري وغيرهم، حيث ندد المتحدثون بجريمة الاغتيال الصهيونية التي استهدفت مغنية.
وأكد المتحدثون أن المقاومة سترد على هذه الجريمة الصهيونية الجبانة رداً قاسياً، مشيدين بالعلاقة التي تربط بين المقاومة في فلسطين والمقاومة الإسلامية بلبنان وسورية.
تعليق