الجهاد الإسلامي وحماس تستنكران إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم بالدنمرك
فلسطين اليوم-غزة
فلسطين اليوم-غزة
أكد الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول "ص" في العديد من الصحف الدنمركية تمثل تحديا واستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وهو يؤكد استمرار الغرب في نهجه المعادي لديننا وعقيدتنا وامتنا".
وقال الشيخ عزام في تصريح صحفي تلقى مراسل "فلسطين اليوم" نسخة عنه: إننا ندرك أن مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم تغلي وتشتعل، لكن المهم أن تكون هناك مواقف عملية على الصعيد الرسمي للحكومات في الوطن العربي والإسلامي كله بجانب فعاليات شعبية وجماهيرية، يجب أن نشعر العالم أننا لا يمكن أن نسمح باستمرار التعدي والتطاول على رسولنا عليه الصلاة والسلام وهذا يتطلب موقفاً عملياً على الصعيد الرسمي والشعبي".
وأضاف: إن استمرار الحرب ضدنا كمسلمين سواء بشكلها التقليدي السافر أو بالأشكال الأخرى المستترة يجب أن يدفعنا لتنظيم وترتيب أولوياتنا والمسلمون يملكون أوراق ضغط عديدة لإجبار الآخرين على احترامهم".
وتابع الشيخ عزام: إن الإنسان يستمد معنى حياته من العقيدة التي ينتمي إليها ومن النماذج التي يقتدي بها، ونحن الآن نواجه تطاولا على أهم الرموز في حياتنا كمسلمين على خير قدوة ونموذج لنا ولا يجوز أن يقتصر رد فعلنا على العواطف والشعارات يجب أن يكون هناك تحرك رسمي وشعبي لمواجهة هذا العدوان على ديننا وعقيدتنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام".
بدورها اعتبرت حركة "حماس" إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في العشرات من الصحف الدنمركية انتهاكا لحرمة الدين الإسلامي وتحديا صارخا لمشاعر ملايين المسلمين في شتى أرجاء المعمورة.
وقالت حماس في بيان لها إنها ترى أن الوسائل الإعلامية التي عادت لنشر الرسوم من جديد تمارس حملة شرسة خارجة حتى عن أخلاقيات الدين المسيحي واحترام الديانات السماوية وعن أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام، فكيف عندما توجه نحو أكرم خلق الله، محمد صلى الله عليه وسلم؟؟ كما أن هذه الأعمال المشينة للقيم والأخلاق تعمل على إثارة الضغينة بين الديانات السماوية"، مطالبة بتقديم المسئولين عن نشر الرسوم في وسائل إعلام الدنمرك للمحاكمة، وتقديم الاعتذار الرسمي وبما يتناسب مع حجم الإساءة للرسول الكريم.
ودعت حماس المعنيين لتجنيب الديانات السماوية حملات التشويه والإساءة وأن لا يحرضوا على الدين الإسلامي لأن ذلك من شأنه إثارة مشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم.
كما أهابت بالحكومات العربية والإسلامية بأن تبذل كل ما في وسعها وما تملكه من وسائل الضغط لتوقف هذه الحملات المنظمة التي ترمي إلى نشر الكراهية والاحتقار للإسلام ومقدساته تحت مسمى حرية التعبير
وقال الشيخ عزام في تصريح صحفي تلقى مراسل "فلسطين اليوم" نسخة عنه: إننا ندرك أن مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم تغلي وتشتعل، لكن المهم أن تكون هناك مواقف عملية على الصعيد الرسمي للحكومات في الوطن العربي والإسلامي كله بجانب فعاليات شعبية وجماهيرية، يجب أن نشعر العالم أننا لا يمكن أن نسمح باستمرار التعدي والتطاول على رسولنا عليه الصلاة والسلام وهذا يتطلب موقفاً عملياً على الصعيد الرسمي والشعبي".
وأضاف: إن استمرار الحرب ضدنا كمسلمين سواء بشكلها التقليدي السافر أو بالأشكال الأخرى المستترة يجب أن يدفعنا لتنظيم وترتيب أولوياتنا والمسلمون يملكون أوراق ضغط عديدة لإجبار الآخرين على احترامهم".
وتابع الشيخ عزام: إن الإنسان يستمد معنى حياته من العقيدة التي ينتمي إليها ومن النماذج التي يقتدي بها، ونحن الآن نواجه تطاولا على أهم الرموز في حياتنا كمسلمين على خير قدوة ونموذج لنا ولا يجوز أن يقتصر رد فعلنا على العواطف والشعارات يجب أن يكون هناك تحرك رسمي وشعبي لمواجهة هذا العدوان على ديننا وعقيدتنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام".
بدورها اعتبرت حركة "حماس" إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في العشرات من الصحف الدنمركية انتهاكا لحرمة الدين الإسلامي وتحديا صارخا لمشاعر ملايين المسلمين في شتى أرجاء المعمورة.
وقالت حماس في بيان لها إنها ترى أن الوسائل الإعلامية التي عادت لنشر الرسوم من جديد تمارس حملة شرسة خارجة حتى عن أخلاقيات الدين المسيحي واحترام الديانات السماوية وعن أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام، فكيف عندما توجه نحو أكرم خلق الله، محمد صلى الله عليه وسلم؟؟ كما أن هذه الأعمال المشينة للقيم والأخلاق تعمل على إثارة الضغينة بين الديانات السماوية"، مطالبة بتقديم المسئولين عن نشر الرسوم في وسائل إعلام الدنمرك للمحاكمة، وتقديم الاعتذار الرسمي وبما يتناسب مع حجم الإساءة للرسول الكريم.
ودعت حماس المعنيين لتجنيب الديانات السماوية حملات التشويه والإساءة وأن لا يحرضوا على الدين الإسلامي لأن ذلك من شأنه إثارة مشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم.
كما أهابت بالحكومات العربية والإسلامية بأن تبذل كل ما في وسعها وما تملكه من وسائل الضغط لتوقف هذه الحملات المنظمة التي ترمي إلى نشر الكراهية والاحتقار للإسلام ومقدساته تحت مسمى حرية التعبير
تعليق