--------------------------------------------------------------------------------
دكتوراه في الاقتصاد والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية - رمضان شلح.. أحد المطلوبين في لائحة الاغتيال الاسرائيلية
عبد جعفر ــ لندن:
يعد د. رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي من قادة المقاومة الفلسطينية الناشطين في الخارج الذي قاد حركة التي تأسست في السجون بعد اغتيال قائدها الشقاقي وتمكن من تطويرها وتوسيع وترسيخ تحالفاتها.
شلح ــ 45 عاما ــ من مواليد الشجاعية، وتحديدا من السكة وشرقة في غزة، التحق باكرا بـ الجهاد واضطر الي مغادرة القطاع، عام 1986، بعد تدريسه في الجامعة الاسلامية ــ قسم الاقتصاد ــ ودرس في جامعة درهام البريطانية علي يد الدكتور رودني ويلسون، وحصل علي الدكتوراه في الاقتصاد نهاية عام 1989، واشرف علي اصدار فصلية قرارات سياسية في تامبا في ولاية فلوريدا الامريكية، وواجه انشقاق العديد من رفاقه، امثال الشيخ عبد العزيز عودة، وسيد بركة، وتيسير الخطيب، والشيخ أحمد مهنا، وابراهيم أبو مر، ولم ينتم شلح قط الي تنظيم الاخوان المسلمين .
واثر اغتيال الامين العام للجهاد فتحي الشقاقي علي يد القوات الاسرائيلية، عقد مجلس الشوري للحركة جلسة طارئة، عين الدكتور شلح امينا عاما، الذي اعلن عن نفسه بعد انتخابه بعمليات استشهادية واستطاع ان يبلور هوية الحركة وتوسيع دائرة تحالفاتها الاقليمية، وتطوير قاعدتها التنظيمية بحيث لا يحدث فراغ في حالة اعتقال او غياب القائد.
وقد اثار انتخابه دهشة اسرائيل، الا ان تقارير المخابرات الاوروبية اكدت ان حركة الجهاد حققت نقلة نوعية علي يد شلح علي مستوي اعداد جناحها العسكري والعملياتي السري لهجمات انتحارية نوعية، وهي بهذا قد تكون في الظرف الراهن رأس الحربة المعادل لـ حماس التي تجتاز مرحلة اعادة هيكلها كتائبها بعد اعصار الاغتيالات التي تعرضت لها، وانهكت جسمها التنظيمي .
ومعروف ان حركة الجهاد برزت بعد عملية حائط البراق عام 1986، وقامت بمهاجمة جنود من لواء غعفاتي الاسرائيلي، واعقب ذلك فرار ستة مجاهدين من احد سجون غزة وبعد مواجهات واشتباكات تعرفت قوات الاحتلال علي هذا التنظيم الذي يرفع لواء الجهاد وعثر علي شعاراته يحمل نجمة داود مطعونة بخنجر كتب عليه الجهاد.. الله اكبر.. الموت لاسرائيل عند ذلك، ظهر جيل من الشباب،لبحث مقاومة الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال ادعت عام 1983 انها اكتشفت في قبو احد المساجد اسلحة وحكمت علي امام المسجد وهو الشيخ احمد ياسين ــ زعيم حماس الحالي ــ بالسجن مدة 31 عاما، ثم اطلق سراحه في عملية تبادل الاسري في ايار (مايو) 1985. وعاد الشيخ ياسين الي بيته في منطقة غزة، ليساهم في بناء وتطوير التنظيم الذي شمل انحاء قطاع غزة بكامله. ويذكر ان الشيخ ياسين اسس عام 1978 التنظيم باسم المجمع الاسلامي بمشاركة الصيدلي ابراهيم البازوري وأمل زميلي التي تولت انشاء فرع نسائي للمجمع المذكور الذي اتخذ في ما بعد اسم الجهاد الاسلامي . ونفذ التنظيم كثيراً من العمليات ضد قوات الاحتلال منذ 1986، واستقطب المئات في الجامعات والمساجد والسجون ايضا، ا.
واخذت الجهاد تنافس حماس علي الرغم من انها خرجت من رحمها.
ويعتقد مراقبون ان حكومة شارون في اقتحامها مدن الضفة الغربية، قد وضعت نصب عينيها مهمة التدمير والقضاء في مخيم جنين، كجزء من القضاء علي اشكال المقاومة ضد قوات الاحتلال، كما ان عمليات القتل والتدمير العشوائي والاعدامات الميدانية كان يهدف الي ادخال اليأس في صفوف المقاوميبن والشعب الفلسطيني عموما للكف عن مقاومة آلة الحرب الاسرائيلية، والتفكير في الهجرة الي البلدان المجاورة حماية لانفسهم كما حدث بعد مجازر دير ياسين وغيرها عام 1948.
ويري محللون ان اعمال اسرائيل الهمجية في الضفة الغربية لم توقف ولن توقف روح المقاومة، بدليل سقوط العشرات من جنود الاحتلال قتلي برصاص المقاومة، وحدوث عمليات في المناطق التي تحتلها قواتها، مما اثار التساؤل في الصحافة الاسرائيلية عن جدوي عمليات شارون ما دامت لم تجلب الامن والاستقرار للاسرائيليين. وما زال شلح كغيره من قادة المقاومة احد المطلوبين في لائحة الاغتيال الاسرائيلي
دكتوراه في الاقتصاد والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية - رمضان شلح.. أحد المطلوبين في لائحة الاغتيال الاسرائيلية
عبد جعفر ــ لندن:
يعد د. رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي من قادة المقاومة الفلسطينية الناشطين في الخارج الذي قاد حركة التي تأسست في السجون بعد اغتيال قائدها الشقاقي وتمكن من تطويرها وتوسيع وترسيخ تحالفاتها.
شلح ــ 45 عاما ــ من مواليد الشجاعية، وتحديدا من السكة وشرقة في غزة، التحق باكرا بـ الجهاد واضطر الي مغادرة القطاع، عام 1986، بعد تدريسه في الجامعة الاسلامية ــ قسم الاقتصاد ــ ودرس في جامعة درهام البريطانية علي يد الدكتور رودني ويلسون، وحصل علي الدكتوراه في الاقتصاد نهاية عام 1989، واشرف علي اصدار فصلية قرارات سياسية في تامبا في ولاية فلوريدا الامريكية، وواجه انشقاق العديد من رفاقه، امثال الشيخ عبد العزيز عودة، وسيد بركة، وتيسير الخطيب، والشيخ أحمد مهنا، وابراهيم أبو مر، ولم ينتم شلح قط الي تنظيم الاخوان المسلمين .
واثر اغتيال الامين العام للجهاد فتحي الشقاقي علي يد القوات الاسرائيلية، عقد مجلس الشوري للحركة جلسة طارئة، عين الدكتور شلح امينا عاما، الذي اعلن عن نفسه بعد انتخابه بعمليات استشهادية واستطاع ان يبلور هوية الحركة وتوسيع دائرة تحالفاتها الاقليمية، وتطوير قاعدتها التنظيمية بحيث لا يحدث فراغ في حالة اعتقال او غياب القائد.
وقد اثار انتخابه دهشة اسرائيل، الا ان تقارير المخابرات الاوروبية اكدت ان حركة الجهاد حققت نقلة نوعية علي يد شلح علي مستوي اعداد جناحها العسكري والعملياتي السري لهجمات انتحارية نوعية، وهي بهذا قد تكون في الظرف الراهن رأس الحربة المعادل لـ حماس التي تجتاز مرحلة اعادة هيكلها كتائبها بعد اعصار الاغتيالات التي تعرضت لها، وانهكت جسمها التنظيمي .
ومعروف ان حركة الجهاد برزت بعد عملية حائط البراق عام 1986، وقامت بمهاجمة جنود من لواء غعفاتي الاسرائيلي، واعقب ذلك فرار ستة مجاهدين من احد سجون غزة وبعد مواجهات واشتباكات تعرفت قوات الاحتلال علي هذا التنظيم الذي يرفع لواء الجهاد وعثر علي شعاراته يحمل نجمة داود مطعونة بخنجر كتب عليه الجهاد.. الله اكبر.. الموت لاسرائيل عند ذلك، ظهر جيل من الشباب،لبحث مقاومة الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال ادعت عام 1983 انها اكتشفت في قبو احد المساجد اسلحة وحكمت علي امام المسجد وهو الشيخ احمد ياسين ــ زعيم حماس الحالي ــ بالسجن مدة 31 عاما، ثم اطلق سراحه في عملية تبادل الاسري في ايار (مايو) 1985. وعاد الشيخ ياسين الي بيته في منطقة غزة، ليساهم في بناء وتطوير التنظيم الذي شمل انحاء قطاع غزة بكامله. ويذكر ان الشيخ ياسين اسس عام 1978 التنظيم باسم المجمع الاسلامي بمشاركة الصيدلي ابراهيم البازوري وأمل زميلي التي تولت انشاء فرع نسائي للمجمع المذكور الذي اتخذ في ما بعد اسم الجهاد الاسلامي . ونفذ التنظيم كثيراً من العمليات ضد قوات الاحتلال منذ 1986، واستقطب المئات في الجامعات والمساجد والسجون ايضا، ا.
واخذت الجهاد تنافس حماس علي الرغم من انها خرجت من رحمها.
ويعتقد مراقبون ان حكومة شارون في اقتحامها مدن الضفة الغربية، قد وضعت نصب عينيها مهمة التدمير والقضاء في مخيم جنين، كجزء من القضاء علي اشكال المقاومة ضد قوات الاحتلال، كما ان عمليات القتل والتدمير العشوائي والاعدامات الميدانية كان يهدف الي ادخال اليأس في صفوف المقاوميبن والشعب الفلسطيني عموما للكف عن مقاومة آلة الحرب الاسرائيلية، والتفكير في الهجرة الي البلدان المجاورة حماية لانفسهم كما حدث بعد مجازر دير ياسين وغيرها عام 1948.
ويري محللون ان اعمال اسرائيل الهمجية في الضفة الغربية لم توقف ولن توقف روح المقاومة، بدليل سقوط العشرات من جنود الاحتلال قتلي برصاص المقاومة، وحدوث عمليات في المناطق التي تحتلها قواتها، مما اثار التساؤل في الصحافة الاسرائيلية عن جدوي عمليات شارون ما دامت لم تجلب الامن والاستقرار للاسرائيليين. وما زال شلح كغيره من قادة المقاومة احد المطلوبين في لائحة الاغتيال الاسرائيلي