سرايا القدس تتوعد بالرد في عمق الاحتلال
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تتوعد بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في "العمق الصهيوني"، وتشدد على عزمها مواصلة استهداف جيش الاحتلال ومستوطنيه...
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة 28-7-2006 بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في "العمق الصهيوني"، مشددة على عزمها مواصلة استهداف جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة من شرق غزة، مخلفة دماراً واسعاً في المنازل والبنى التحتية، فضلاً عن قتلها لأكثر من 25 فلسطينياً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.
وقال أبو أحمد الناطق باسم السرايا في تصريح صحفي وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية: رد سرايا القدس على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي تستهدف المدنيين الفلسطينيين سيكون في العمق الصهيوني".
وتابع معقباً على إحصائية لفعاليات تصدى سرايا القدس خلال يومين من الاجتياح الإسرائيلي لمنطقة شرق غزة"، أن السرايا ستواصل عملياتها الجهادية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وبأن ما شاهده الاحتلال خلال الاجتياح لم يكن سوى الشئ البسيط من إمكانيات مقاومي سرايا القدس".
وأوضح أبو أحمد أن بـ" قدرة مجاهدي سرايا القدس الصمود أمام آلة البطش الصهيونية ما لم يصمد به جيش عربي في الحروب العربية- الصهيونية"، على حد قوله.
وأهدى الناطق باسم السرايا "انتصار المقاومة الفلسطينية وصمودها أمام آلة البطش الصهيونية في شرق غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية إلى شهداء أبناء شعبنا ومقاوميه الأبطال، ولمقاومي حزب الله اللبناني الذين بدورهم يسطرون أروع ملاحم الانتصارات في جنوب لبنان".
حصاد السرايا
هذا ونعت سرايا القدس، ستة من مجاهديها، قضوا نحبهم خلال تصديهم للعدوان الإسرائيلي شرق غزة، موضحة أن "ياسر بنات" استشهد في اليوم الأول للاجتياح بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، كما استشهد في ذات اليوم كل من "محمود حبيب" و"محمد سعدة" و"نبيل زينة" و"محمد البهتيني"، فيما استشهد في اليوم الثاني "مالك المشهراوي"، وجميعهم من حي الشجاعية وحي التفاح بمدينة غزة.
وأشارت أن مجاهديها قاموا في أول يوم من الاجتياح الإسرائيلي باستهداف جرافة عسكرية بعبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 70 كجم، مضيفة: أكد مجاهدونا بإصابة الجرافة إصابات مباشرة وشوهدت النيران تشتعل فيها بعد تدمير أجزاء كبيرة منها".
وتابعت القول: تمكن مجاهدو السرايا من استهداف جرافتين عسكريتين تابعتين لجيش الاحتلال، وذلك على مرحلتين من صباح يوم الأربعاء 26-7-2006، حيث استهدفت الأولى بقذيفة R.b.g قرب مدرسة دار الأرقم، كما استهدفت الأخرى بقذيفة R.b.g ثانية، في منطقة محطة بهلول الواقعة على شارع صلاح الدين".
وذكرت أنه في مساء اليوم الأول من الاجتياح الإسرائيلي تمكن مجاهدو السرايا من استهداف ناقلتي جند بقذيفتي R.b.g، كانت الأولى في بيارة الجدبة بمنطقة الشعف، والثانية بالقرب من مسجد السلام شرق جباليا التي كانت تشهد اجتياح عسكري محدود.
وأوضحت السرايا أنه في اليوم الثاني من عملية الاجتياح (الخميس 27-7-2006م)، تمكن مجاهدوها من إطلاق قذيفة R.b.g، باتجاه دبابة ميركافاة كانت تتمركز في شارع الشعف بحي الشجاعية، مما أدى لإعطابها وشوهدت النيران تشتعل بأجزاء منها.
وقالت: تمكن مجاهدو السرايا في مساء اليوم الثاني من قتل جندي على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بعد أن استهدف مقاومون فلسطينيون ناقلة جند كانت تتمركز في بيارة عثمان النخالة قرب مدرسة دار الأرقم، حيث خرج الجنود من الناقلة وهم في حالة هلع، أستغل خلالها مجاهدونا الأبطال خروجهم وقام المجاهدون بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جداً".
كذلك واصلت السرايا قصف البلدات الإسرائيلية بالصواريخ، حيث قامت بقصف بلدة سيديروت على مرحلتين بأربعة صواريخ من طراز قدس3. كما قصفت في اليوم الثاني من الاجتياح بلدة سيديروت بصاروخين مطورين من طراز "قدس3"، وسقطت الصواريخ في منطقة ما يسمي بــ "المجلس الإقليمي الصهيوني في شعار هشمايم هانيغيف
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تتوعد بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في "العمق الصهيوني"، وتشدد على عزمها مواصلة استهداف جيش الاحتلال ومستوطنيه...
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة 28-7-2006 بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في "العمق الصهيوني"، مشددة على عزمها مواصلة استهداف جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة من شرق غزة، مخلفة دماراً واسعاً في المنازل والبنى التحتية، فضلاً عن قتلها لأكثر من 25 فلسطينياً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.
وقال أبو أحمد الناطق باسم السرايا في تصريح صحفي وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية: رد سرايا القدس على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي تستهدف المدنيين الفلسطينيين سيكون في العمق الصهيوني".
وتابع معقباً على إحصائية لفعاليات تصدى سرايا القدس خلال يومين من الاجتياح الإسرائيلي لمنطقة شرق غزة"، أن السرايا ستواصل عملياتها الجهادية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وبأن ما شاهده الاحتلال خلال الاجتياح لم يكن سوى الشئ البسيط من إمكانيات مقاومي سرايا القدس".
وأوضح أبو أحمد أن بـ" قدرة مجاهدي سرايا القدس الصمود أمام آلة البطش الصهيونية ما لم يصمد به جيش عربي في الحروب العربية- الصهيونية"، على حد قوله.
وأهدى الناطق باسم السرايا "انتصار المقاومة الفلسطينية وصمودها أمام آلة البطش الصهيونية في شرق غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية إلى شهداء أبناء شعبنا ومقاوميه الأبطال، ولمقاومي حزب الله اللبناني الذين بدورهم يسطرون أروع ملاحم الانتصارات في جنوب لبنان".
حصاد السرايا
هذا ونعت سرايا القدس، ستة من مجاهديها، قضوا نحبهم خلال تصديهم للعدوان الإسرائيلي شرق غزة، موضحة أن "ياسر بنات" استشهد في اليوم الأول للاجتياح بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، كما استشهد في ذات اليوم كل من "محمود حبيب" و"محمد سعدة" و"نبيل زينة" و"محمد البهتيني"، فيما استشهد في اليوم الثاني "مالك المشهراوي"، وجميعهم من حي الشجاعية وحي التفاح بمدينة غزة.
وأشارت أن مجاهديها قاموا في أول يوم من الاجتياح الإسرائيلي باستهداف جرافة عسكرية بعبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 70 كجم، مضيفة: أكد مجاهدونا بإصابة الجرافة إصابات مباشرة وشوهدت النيران تشتعل فيها بعد تدمير أجزاء كبيرة منها".
وتابعت القول: تمكن مجاهدو السرايا من استهداف جرافتين عسكريتين تابعتين لجيش الاحتلال، وذلك على مرحلتين من صباح يوم الأربعاء 26-7-2006، حيث استهدفت الأولى بقذيفة R.b.g قرب مدرسة دار الأرقم، كما استهدفت الأخرى بقذيفة R.b.g ثانية، في منطقة محطة بهلول الواقعة على شارع صلاح الدين".
وذكرت أنه في مساء اليوم الأول من الاجتياح الإسرائيلي تمكن مجاهدو السرايا من استهداف ناقلتي جند بقذيفتي R.b.g، كانت الأولى في بيارة الجدبة بمنطقة الشعف، والثانية بالقرب من مسجد السلام شرق جباليا التي كانت تشهد اجتياح عسكري محدود.
وأوضحت السرايا أنه في اليوم الثاني من عملية الاجتياح (الخميس 27-7-2006م)، تمكن مجاهدوها من إطلاق قذيفة R.b.g، باتجاه دبابة ميركافاة كانت تتمركز في شارع الشعف بحي الشجاعية، مما أدى لإعطابها وشوهدت النيران تشتعل بأجزاء منها.
وقالت: تمكن مجاهدو السرايا في مساء اليوم الثاني من قتل جندي على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بعد أن استهدف مقاومون فلسطينيون ناقلة جند كانت تتمركز في بيارة عثمان النخالة قرب مدرسة دار الأرقم، حيث خرج الجنود من الناقلة وهم في حالة هلع، أستغل خلالها مجاهدونا الأبطال خروجهم وقام المجاهدون بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جداً".
كذلك واصلت السرايا قصف البلدات الإسرائيلية بالصواريخ، حيث قامت بقصف بلدة سيديروت على مرحلتين بأربعة صواريخ من طراز قدس3. كما قصفت في اليوم الثاني من الاجتياح بلدة سيديروت بصاروخين مطورين من طراز "قدس3"، وسقطت الصواريخ في منطقة ما يسمي بــ "المجلس الإقليمي الصهيوني في شعار هشمايم هانيغيف
تعليق