قالت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم، أن الجيش الإسرائيلي كثف في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق محاولاته للتسلل ونصب كمائن مسلحة في قلب قطاع غزة
بغية المس بأكبر عدد ممكن من النشطاء الفلسطينيين.
وقالت المصادر، أن وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي تتسلل بشكل يومي الى عمق مناطق التماس في مسعى للاشتباك مع النشطاء الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات زرع العبوات الناسفة قرب الخط الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
وأضافت، أن عددا كبيرا من النشطاء الذين قتلوا خلال الشهرين الماضيين في مثل هذه الكمائن، مشيرة الى أن عناصر الوحدات الخاصة الذين يشاركون في نصب هذه الكمائن يتلقون معلومات استخبارية ترسلها طائرات الاستطلاع بدون طيار التي تحلق في أجواء قطاع غزة صباحا ومساء وعلى مدار الساعة.
وأشارت المصادر الى أن الطائرات التي تقوم بعمليات تصوير متواصلة للمناطق الشرقية المتاخمة للخط الفاصل ترسل الصور التي تحدد مكان وجود النشطاء الى مراكز قيادية تابعة للجيش الإسرائيلي تقع الى الشرق من الخط الفاصل، فتوجه هذه القيادات الجنود المشاركين في الكمائن نحو الهدف معتمدين على خرائط تفصيلية.
وأوضحت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي يتسلل الى عمق الأراضي الفلسطينية بناء على معلومات تزودها طائرات وينصب الكمائن في بساتين البرتقال وكروم الزيتون أو يسيطرون على المنازل في مناطق التماس وإجبار ساكنيها على التجمع في غرفة واحدة، وبعد ذلك يقومون باعتلاء أسطح هذه المنازل ونصب القناصة عليها لاستهداف النشطاء الفلسطينيين.
وتوقعت المصادر أن تزداد عمليات التسلل ونصب الكمائن المسلحة كلما اقترب موعد شن الحملة البرية التي من المرجح أن يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع في الربيع المقبل كما أفادت مصادر إسرائيلية.
بغية المس بأكبر عدد ممكن من النشطاء الفلسطينيين.
وقالت المصادر، أن وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي تتسلل بشكل يومي الى عمق مناطق التماس في مسعى للاشتباك مع النشطاء الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات زرع العبوات الناسفة قرب الخط الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
وأضافت، أن عددا كبيرا من النشطاء الذين قتلوا خلال الشهرين الماضيين في مثل هذه الكمائن، مشيرة الى أن عناصر الوحدات الخاصة الذين يشاركون في نصب هذه الكمائن يتلقون معلومات استخبارية ترسلها طائرات الاستطلاع بدون طيار التي تحلق في أجواء قطاع غزة صباحا ومساء وعلى مدار الساعة.
وأشارت المصادر الى أن الطائرات التي تقوم بعمليات تصوير متواصلة للمناطق الشرقية المتاخمة للخط الفاصل ترسل الصور التي تحدد مكان وجود النشطاء الى مراكز قيادية تابعة للجيش الإسرائيلي تقع الى الشرق من الخط الفاصل، فتوجه هذه القيادات الجنود المشاركين في الكمائن نحو الهدف معتمدين على خرائط تفصيلية.
وأوضحت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي يتسلل الى عمق الأراضي الفلسطينية بناء على معلومات تزودها طائرات وينصب الكمائن في بساتين البرتقال وكروم الزيتون أو يسيطرون على المنازل في مناطق التماس وإجبار ساكنيها على التجمع في غرفة واحدة، وبعد ذلك يقومون باعتلاء أسطح هذه المنازل ونصب القناصة عليها لاستهداف النشطاء الفلسطينيين.
وتوقعت المصادر أن تزداد عمليات التسلل ونصب الكمائن المسلحة كلما اقترب موعد شن الحملة البرية التي من المرجح أن يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع في الربيع المقبل كما أفادت مصادر إسرائيلية.
تعليق