واصل سكان بلدة سديروت لليوم الثاني على التوالي التظاهر أمام منزل رئيس الوزراء الصهيوني وقبالة مقر وزارة الخارجية في القدس المحتلة، وفي تل أبيب احتجاجا على استمرار سقوط الصواريخ على بلدتهم.
وقال التلفزيون الصهيوني، القناة الثانية، إن المئات من سكان سديروت والمتضامنين معهم فقد تظاهروا اليوم على الطريق "نتيفي ايلون" الرئيسي في وسط دولة الكيان وهم يهتفون "تسيفع ادوم" أي "الإنذار المبكر" للإيحاء بقدوم صواريخ تجاه سديروت.
وقال أحد سكان سيدروت: سنواصل التظاهر حتى عودة رئيس الوزراء ايهود اولمرت من ألمانيا يوم الأربعاء" فيما قالت صهيونية ثانية إن سكان سديروت سيواصلون التظاهر حتى الإطاحة بأولمرت أو القيام بعملية عسكرية كبيره في القطاع".
وأوضح التلفزيون الصهيوني أن سكان سديروت سيواصلون التظاهر الليلة أيضا أمام مقر اولمرت في القدس.
ومن الجدير ذكره أن سكان بلدة سيدروت بدأوا مظاهراتهم أمس في أعقاب إصابة مستوطنين جراء سقوط صاروخ أطلقته سرايا القدس داخل منزل الليلة قبل الفائتة.
وقد أعلنت مصادر طبية صهيونية إن الأطباء بتروا أجزاء من قدم أحد المصابين اللذين وصفت إصابتهما بالخطيرة.
تعليق