رفض الرئيس المصرى حسنى مبارك بشكل ضمنى فكرة نشر قوة دولية على الحدود المصرية مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر لن تقبل بوجود قوات أجنبية فى شبه جزيرة سيناء.
وقال مبارك إن بلاده لن تسمح مجددا باقتحام حدودها مع قطاع غزة، داعيا إلى إعادة العمل باتفاقية المعابر التى وقعت فى عام 2005 والتى تشير إلى قيام حرس الرئاسة الفلسطينى التابع للرئيس محمود عباس بالسيطرة على المعبر وسط إشراف أوروبي, مضيفاً:' أن مصر لا تتهاون أبدا فى حماية حدودها وترفض أية ضغوط أجنبية عليها'، ومؤكدا أن مصر ترفض بشكل قاطع أى تواجد أجنبى على أراضيها فى سيناء أو غيرها.
وقال الرئيس المصري فى تصريحه إلى رؤساء تحرير الصحف المصرية على الطائرة وهو فى طريقه لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة إن مصر ترفض حصار الشعب الفلسطينى وتواصل جهودها واتصالاتها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى وإنهاء الحصار المفروض عليه, الا أنه أكد أن ذلك لا يتعارض مع حماية حدودنا والدفاع عنها مع التأكيد على أن حدود مصر مقدسة ولا نسمح بأى اعتداء عليها.
وقال الرئيس المصرى 'إن حل مشكلة معبر رفح التى ظهرت مؤخرا يتم طبقا لاتفاقية المعابر الموقعة عام 2005 مع السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي', وتطالب حركة حماس الخارجة عن القانون أن يكون لها وجود فى معبر رفح وترفض أى إشراف إسرائيلى عليه، كما كان معمولا به فى اتفاقية عام 2005 التى سمحت برقابة إسرائيلية عبر دائرة تلفزيونية, وانسحب المراقبون الأوروبيون من المعبر بعد استيلاء حركة حماس الانقلابية على قطاع غزة منتصف يونيو/حزيران الماضي.
وقال مبارك إن بلاده لن تسمح مجددا باقتحام حدودها مع قطاع غزة، داعيا إلى إعادة العمل باتفاقية المعابر التى وقعت فى عام 2005 والتى تشير إلى قيام حرس الرئاسة الفلسطينى التابع للرئيس محمود عباس بالسيطرة على المعبر وسط إشراف أوروبي, مضيفاً:' أن مصر لا تتهاون أبدا فى حماية حدودها وترفض أية ضغوط أجنبية عليها'، ومؤكدا أن مصر ترفض بشكل قاطع أى تواجد أجنبى على أراضيها فى سيناء أو غيرها.
وقال الرئيس المصري فى تصريحه إلى رؤساء تحرير الصحف المصرية على الطائرة وهو فى طريقه لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة إن مصر ترفض حصار الشعب الفلسطينى وتواصل جهودها واتصالاتها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى وإنهاء الحصار المفروض عليه, الا أنه أكد أن ذلك لا يتعارض مع حماية حدودنا والدفاع عنها مع التأكيد على أن حدود مصر مقدسة ولا نسمح بأى اعتداء عليها.
وقال الرئيس المصرى 'إن حل مشكلة معبر رفح التى ظهرت مؤخرا يتم طبقا لاتفاقية المعابر الموقعة عام 2005 مع السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي', وتطالب حركة حماس الخارجة عن القانون أن يكون لها وجود فى معبر رفح وترفض أى إشراف إسرائيلى عليه، كما كان معمولا به فى اتفاقية عام 2005 التى سمحت برقابة إسرائيلية عبر دائرة تلفزيونية, وانسحب المراقبون الأوروبيون من المعبر بعد استيلاء حركة حماس الانقلابية على قطاع غزة منتصف يونيو/حزيران الماضي.
تعليق