"السيد حسن نصـرالله" أولمرت لن يُقدم على اجتياح القطاع إلا من خلال استفتاء عـام
غزة - مراسل نداء القدس
إن سياسة رئيس الوزراء الصهيونى أيهود أولمرت بعد هزيمة الجيش الصهيونى في حربه ضد حزب الله وحدت المقاومة اللبنانية مع المقاومة الفلسطينية بشكلٍ غير مباشر, فقد اتضح الآن وبشكلٍ جلي حسب جميع المعطيات على أرض الواقع وخاصة بعد قصف الجهاد الإسلامي مساء أمس, الأول لـ"سديروت", الذي خلّف إصابتين أحدهما في حال الخطر الشديد والأخرى متوسطة.
فقد بدأت تتبين الأسباب التي تمنع الحكومة الصهيونية بالقيام بعمليه عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه رداً على قصف البلدات الصهيونية فقد اتضح بأن رئيس الوزراء الصهيونى أيهود أولمرت يخشى من هزيمة الجيش مره أخرى في قطاع غزة في حالة اجتياحه كما حدث في جنوب لبنان عام 2006م. فأولمرت الذي لا زال متورطاً في تقرير لجنة "فينو غراد" لا يريد تقرير "فينو غراد" آخر باسم تقرير "فينو غراد" هزيمة غزة فهو يعلم جيداً بأن أي عملية عسكرية في القطاع توقع قتلى صهاينة ستكون بمثابة هزة أخرى لكرسي حكمه بعد إفلاته من تقرير "فينوغراد" هزيمة حرب لبنان الثانية.
أولمرت وخلال جلسة الحكومة يوم أمس الأحد, رفض مطالب بعض الوزراء باجتياح القطاع, فهو ينظر خلفه يرى وزير الحرب الأسبق عمير بيرتس وقائد هيئة الأركان الأسبق دان حالوتس يجلسان دون عمل, وهو لا يريد ذلك لنفسه حيث أصبح يقول لنفسه:" لن ينفعني لا مجلس مصغر ولا مطبخ مصغر وإذا ألحوا عليّ باجتياح القطاع, فعلى كل الشعب أن يجري استفتاء عام حول ذلك, فأنا لست مستعداً لتحمل المسؤولية وحدي في حالة سقوط عدد كبير من الجنود قتلى في غزة كما حصل جنوب لبنان".
المصدر: خاص نداء القدس
غزة - مراسل نداء القدس
إن سياسة رئيس الوزراء الصهيونى أيهود أولمرت بعد هزيمة الجيش الصهيونى في حربه ضد حزب الله وحدت المقاومة اللبنانية مع المقاومة الفلسطينية بشكلٍ غير مباشر, فقد اتضح الآن وبشكلٍ جلي حسب جميع المعطيات على أرض الواقع وخاصة بعد قصف الجهاد الإسلامي مساء أمس, الأول لـ"سديروت", الذي خلّف إصابتين أحدهما في حال الخطر الشديد والأخرى متوسطة.
فقد بدأت تتبين الأسباب التي تمنع الحكومة الصهيونية بالقيام بعمليه عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه رداً على قصف البلدات الصهيونية فقد اتضح بأن رئيس الوزراء الصهيونى أيهود أولمرت يخشى من هزيمة الجيش مره أخرى في قطاع غزة في حالة اجتياحه كما حدث في جنوب لبنان عام 2006م. فأولمرت الذي لا زال متورطاً في تقرير لجنة "فينو غراد" لا يريد تقرير "فينو غراد" آخر باسم تقرير "فينو غراد" هزيمة غزة فهو يعلم جيداً بأن أي عملية عسكرية في القطاع توقع قتلى صهاينة ستكون بمثابة هزة أخرى لكرسي حكمه بعد إفلاته من تقرير "فينوغراد" هزيمة حرب لبنان الثانية.
أولمرت وخلال جلسة الحكومة يوم أمس الأحد, رفض مطالب بعض الوزراء باجتياح القطاع, فهو ينظر خلفه يرى وزير الحرب الأسبق عمير بيرتس وقائد هيئة الأركان الأسبق دان حالوتس يجلسان دون عمل, وهو لا يريد ذلك لنفسه حيث أصبح يقول لنفسه:" لن ينفعني لا مجلس مصغر ولا مطبخ مصغر وإذا ألحوا عليّ باجتياح القطاع, فعلى كل الشعب أن يجري استفتاء عام حول ذلك, فأنا لست مستعداً لتحمل المسؤولية وحدي في حالة سقوط عدد كبير من الجنود قتلى في غزة كما حصل جنوب لبنان".
المصدر: خاص نداء القدس
تعليق