أدان قيادي في حركة الجهاد الإسلامي التصريحات التي أدلى بها بعض مسؤولي السلطة الفلسطينية، في رام الله والتي وصفت الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، بأنها عبثية.
وقال خالد البطش ردا على هذه الأقوال "إننا ندعو من يقول أن المقاومة الفلسطينية، والصواريخ التي تطلقها عبثية، أن يأتينا بصواريخ غير عبثية، وقادرة على الرد والثأر لدماء الأطفال والنساء منشهداء شعبنا الفلسطيني ، مضيفا في تصريحات خاصة ، "نقول لهم ليوفروا للمقاومة سلاحا غير عبثي، أو ليطلقوا هم صواريخا غير عبثية ومدمرة على إسرائيل، أو ليدعموا المقاومة بصواريخ غير عبثية".
وأشار البطش إلى أن قطاع غزة، ما زال تحت الاحتلال الإسرائيلي، فإسرائيل خرجت في عام 2005 من قطاع غزة من البوابة، إلا أنها أبقت سيطرتها على المعابر، ونصبت جنودها على حدود قطاع غزة وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني في حالة صراع مباشرة مع إسرائيل، والمقاومة ستستمر وتتواصل.
وأكد البطش أن الحصار ما زال مستمرا ومفروضا على قطاع غزة، وأن خروج المواطنين الفلسطينيين في القطاع إلى مصر، للشراء والابتياع، والعودة ببعض الحاجيات الأساسية، غير كافي، لأن الحصار ما زال مفروض،وهناك صعوبات، حيث المشاكل الداخلية، بسبب الحصار والجوع ، وانقطاع الوقود والغاز والكهرباء،وما حصل على الحدود مع مصر، ليس حلا للأزمة، والحل يكمن في إنهاء الحصار، وفتح المعابر، بين مصر وفلسطين.
ونفى البطش المزاعم الإسرائيلية حول تهريب كميات كبيرة من السلاح إلى قطاع غزة، خلال فتح الحدود مع مصر، مشيرا إلى أن هذه التهمة باطلة وتأتي في إطار ممارسة الضغط الصهيوني والأوربي على الأشقاء في مصرالعروبة لإغلاق الحدود والمعابر والتضيق على أبناء الشعب الفلسطيني ، حيث أن عمليات المقاومة مستمرة ومتواصلة، قبل وبعد فتح الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهذا يعني أن السلاح موجود في قطاع غزة.
وأضاف أن هذه من التهم الجاهزة، وتقذف بها إسرائيل في وجه مصر والفلسطينيين، مشددا على أن الفلسطينيين يبحثون عن كرامة وليس عن سلاح، لأن السلاح هو أداة، وموجود.
واتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والرؤساء العرب وجامعة الدول العربية بالعجز والتقاعس في مد يد العون للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، كما تأخرت منظمة المؤتمر الإسلامي في أداء دورها تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف "إن الشعب الفلسطيني لم يحتمل الانتظار أكثر أمام المهاترات الصهيونية والأمريكية واللجنة الرباعية، واتخذ بشكل عفوي وتلقائي فتح معبر رفح كي يستوفوا بعض حاجاتهم اليومية والإنسانية التي تنقصهم في غزة بسبب الحصار والاحتلال والاغتيالات".
وأشار البطش، إلى أن تنفيس الأزمة لا يعني حلها وإنهاء الحصار، قائلا "يجب حل الأزمة عن طريق رفع الحصار بشكل كامل وإنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واسترجاع كافة حقوقه.
واستطرد قائلا "إن الحصار ما زال مفروضا، وينبغي على أمتنا أن تتولى مهمة تزويد القطاع بالمواد اللازمة وأن نستعيض بالمواد الأساسية من كهرباء وببنزين من الدول العربية بدل دولة الاحتلال.
وأضاف "لا يعقل أن يضيء النفط العربي معظم عواصم الدنيا ولا يضيء مدينة غزة"، مشيرا إلى أنه يمارس ضد الشعب الفلسطيني سياسة الحصار والجوع كي يخضع ويذل أمام العدوان الصهيوني المقبل علي شعبنا.
وحول التهديدات الصهيونية باستهداف القادة السياسيين في قطاع غزة قال البطش "نحن ندرك تماما أن أولمرت بحاجة إلى انتصار عسكري في قطاع غزة لكي يواجه به تقرير فينوغراد، مشيرا إلى أنه لكي يخرج من الأزمة التي تتهدد حكومته الصهيونية، هناك الآن محاولات مستمرة من قبل أولمرت أن يحدث شيء خطير في قطاع غزة له علاقة باغتيال قادة كبار أو ربما اجتياحات وغارات متواصلة لكي يثبت رجولته وتفوقه ويعوض من خلال ذلك فشله في لبنان.
وحمل البطش المجتمع الدولي مسؤولية التصعيد الصهيوني، مؤكدا أن إغراق غزة في الظلام يعطي المقاومة الفلسطينية الحق في أن تؤلم المستوطن اليهودي في كل مكان بنفس الألم الفلسطيني.
وبالنسبة للأصوات الإسرائيلية التي تنادي بنقل السيطرة علي قطاع غزة إلي مصر قال القيادي البطش "إن مصر هي ليست دولة احتلال، ولن تكون وصية على الشعب الفلسطيني، ولن تكون بديلا للاحتلال، فنحن نتحدث عن سلع تباع وتشترى ، ونريد استبدال السلع الإسرائيلية، بسلع مصرية، فنحن لا نمانع في أن تتحول المشتريات الفلسطينية، من أسواق تل أبيب إلى أسواق القاهرة والعريش.
وأضاف نحن نفتخر بموقف الشعب المصري الوطني الذي اتخذ من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني ورفع الجدار وتقديم المساعدات وإذا تم هذا الأمر فسنتدبر أمرنا مع مصر، أما إذا كان الهدف من ذلك هو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عدوان 1967 فإن ذلك مرفوض، داعيا إلى ترتيبات مصرية فلسطينية رسمية، على معبر رفح، تتيح حرية الحركة لسكان قطاع غزة، في تواصلهم من أشقائهم العرب.
وأكد البطش أن المقاومة والنضال الفلسطيني سيتواصلان، إلى أن يتم تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الوصول إلى كيان فلسطيني مستقل، وذات سيادة، يوفر الأمن واحتياجات الشعب الفلسطيني.
وطالب البطش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل بالشروع فورا في حوار وطني، ودون تأخير، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر\منموقع الشهيد شادى مهنا
http://saraia.forumandco.com/montada-f4/topic-t81.htm
وقال خالد البطش ردا على هذه الأقوال "إننا ندعو من يقول أن المقاومة الفلسطينية، والصواريخ التي تطلقها عبثية، أن يأتينا بصواريخ غير عبثية، وقادرة على الرد والثأر لدماء الأطفال والنساء منشهداء شعبنا الفلسطيني ، مضيفا في تصريحات خاصة ، "نقول لهم ليوفروا للمقاومة سلاحا غير عبثي، أو ليطلقوا هم صواريخا غير عبثية ومدمرة على إسرائيل، أو ليدعموا المقاومة بصواريخ غير عبثية".
وأشار البطش إلى أن قطاع غزة، ما زال تحت الاحتلال الإسرائيلي، فإسرائيل خرجت في عام 2005 من قطاع غزة من البوابة، إلا أنها أبقت سيطرتها على المعابر، ونصبت جنودها على حدود قطاع غزة وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني في حالة صراع مباشرة مع إسرائيل، والمقاومة ستستمر وتتواصل.
وأكد البطش أن الحصار ما زال مستمرا ومفروضا على قطاع غزة، وأن خروج المواطنين الفلسطينيين في القطاع إلى مصر، للشراء والابتياع، والعودة ببعض الحاجيات الأساسية، غير كافي، لأن الحصار ما زال مفروض،وهناك صعوبات، حيث المشاكل الداخلية، بسبب الحصار والجوع ، وانقطاع الوقود والغاز والكهرباء،وما حصل على الحدود مع مصر، ليس حلا للأزمة، والحل يكمن في إنهاء الحصار، وفتح المعابر، بين مصر وفلسطين.
ونفى البطش المزاعم الإسرائيلية حول تهريب كميات كبيرة من السلاح إلى قطاع غزة، خلال فتح الحدود مع مصر، مشيرا إلى أن هذه التهمة باطلة وتأتي في إطار ممارسة الضغط الصهيوني والأوربي على الأشقاء في مصرالعروبة لإغلاق الحدود والمعابر والتضيق على أبناء الشعب الفلسطيني ، حيث أن عمليات المقاومة مستمرة ومتواصلة، قبل وبعد فتح الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهذا يعني أن السلاح موجود في قطاع غزة.
وأضاف أن هذه من التهم الجاهزة، وتقذف بها إسرائيل في وجه مصر والفلسطينيين، مشددا على أن الفلسطينيين يبحثون عن كرامة وليس عن سلاح، لأن السلاح هو أداة، وموجود.
واتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والرؤساء العرب وجامعة الدول العربية بالعجز والتقاعس في مد يد العون للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، كما تأخرت منظمة المؤتمر الإسلامي في أداء دورها تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف "إن الشعب الفلسطيني لم يحتمل الانتظار أكثر أمام المهاترات الصهيونية والأمريكية واللجنة الرباعية، واتخذ بشكل عفوي وتلقائي فتح معبر رفح كي يستوفوا بعض حاجاتهم اليومية والإنسانية التي تنقصهم في غزة بسبب الحصار والاحتلال والاغتيالات".
وأشار البطش، إلى أن تنفيس الأزمة لا يعني حلها وإنهاء الحصار، قائلا "يجب حل الأزمة عن طريق رفع الحصار بشكل كامل وإنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واسترجاع كافة حقوقه.
واستطرد قائلا "إن الحصار ما زال مفروضا، وينبغي على أمتنا أن تتولى مهمة تزويد القطاع بالمواد اللازمة وأن نستعيض بالمواد الأساسية من كهرباء وببنزين من الدول العربية بدل دولة الاحتلال.
وأضاف "لا يعقل أن يضيء النفط العربي معظم عواصم الدنيا ولا يضيء مدينة غزة"، مشيرا إلى أنه يمارس ضد الشعب الفلسطيني سياسة الحصار والجوع كي يخضع ويذل أمام العدوان الصهيوني المقبل علي شعبنا.
وحول التهديدات الصهيونية باستهداف القادة السياسيين في قطاع غزة قال البطش "نحن ندرك تماما أن أولمرت بحاجة إلى انتصار عسكري في قطاع غزة لكي يواجه به تقرير فينوغراد، مشيرا إلى أنه لكي يخرج من الأزمة التي تتهدد حكومته الصهيونية، هناك الآن محاولات مستمرة من قبل أولمرت أن يحدث شيء خطير في قطاع غزة له علاقة باغتيال قادة كبار أو ربما اجتياحات وغارات متواصلة لكي يثبت رجولته وتفوقه ويعوض من خلال ذلك فشله في لبنان.
وحمل البطش المجتمع الدولي مسؤولية التصعيد الصهيوني، مؤكدا أن إغراق غزة في الظلام يعطي المقاومة الفلسطينية الحق في أن تؤلم المستوطن اليهودي في كل مكان بنفس الألم الفلسطيني.
وبالنسبة للأصوات الإسرائيلية التي تنادي بنقل السيطرة علي قطاع غزة إلي مصر قال القيادي البطش "إن مصر هي ليست دولة احتلال، ولن تكون وصية على الشعب الفلسطيني، ولن تكون بديلا للاحتلال، فنحن نتحدث عن سلع تباع وتشترى ، ونريد استبدال السلع الإسرائيلية، بسلع مصرية، فنحن لا نمانع في أن تتحول المشتريات الفلسطينية، من أسواق تل أبيب إلى أسواق القاهرة والعريش.
وأضاف نحن نفتخر بموقف الشعب المصري الوطني الذي اتخذ من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني ورفع الجدار وتقديم المساعدات وإذا تم هذا الأمر فسنتدبر أمرنا مع مصر، أما إذا كان الهدف من ذلك هو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عدوان 1967 فإن ذلك مرفوض، داعيا إلى ترتيبات مصرية فلسطينية رسمية، على معبر رفح، تتيح حرية الحركة لسكان قطاع غزة، في تواصلهم من أشقائهم العرب.
وأكد البطش أن المقاومة والنضال الفلسطيني سيتواصلان، إلى أن يتم تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الوصول إلى كيان فلسطيني مستقل، وذات سيادة، يوفر الأمن واحتياجات الشعب الفلسطيني.
وطالب البطش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل بالشروع فورا في حوار وطني، ودون تأخير، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر\منموقع الشهيد شادى مهنا
http://saraia.forumandco.com/montada-f4/topic-t81.htm
تعليق