دولة العرق الإسلامية
موقعة سوق الغزل، وحادثة الزنجيلي، مكراً كبّاراً على أرض الرافدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
أمّا بعد:
فقد قال جلّ في علاه في محكم التنزيل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }.
وقال عزّ شأنه: {اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }.
وبعد:
فيبدوأنّ الأيادي الخبيثة التي ذبحت آلاف المسلمين على أرض الرافدين، لازالت تُعمل سكينها المسموم في جسد أهل السنة النازف.
فلم يكتفِ هؤلاء القوم بالقصف المتواصل، والاعتقالات المتكررة، بل لجأوا إلى فتنة الناس بتفجيرات مفاجئة يذهب ضحيتها عشرات الآمنين.
فقد مكرَ دهاقنة البيت الأبيض، ووكلائهم مكراً كبّاراً في تفجيري الزنجيلي بالموصل، وسوق الغزل ببغداد، حادثين شهيرين يكاد من صدمتهما ينفطر كبد السماء.
فحادثة الزنجيلي التي حصلت من هدم عمارة سكنية على رؤوس ساكنيها أطفالاً ونساءً وشيوخاً، مع تدمير عدد كبير من البيوت والمحلات من حولها، ويسقط مئات القتلى والجرحى، إنّما ينمُّ عن حقدٍ منقطع النظير، واستهانة بالبشرية والإنسانية، وقطع للنسل.
وموقعة سوق الغزل ببغداد، بقتل وجرح عشرات المدنيين العُزّل، من بائعي الطيور والحيونات الآليفة وأحياناً المفترسة، إنما هي مخططٌ دُبِّرَ بليل الحلف الشيطاني؛ رباعي الكفر والمكر في أرض الرافدين:
أولهم: الأمريكان حاملوا لواء الصليب ومن لفَّ لفهم،
ثانيهم: المليشيات الرافضية المتمثلة بفيالق الغدر؛ وجيوش الدجال،
ثالثهم: عصابات البيشمركة المُطعّمة بقواتٍ صهيونية،
رابعهم: وأخيرهم وأخبثهم مجالس الصحوات المسمومة الذين طعنوا المجاهدين المُخلصين من ظهورهم،
فيُصرحون بكلِّ مكرٍ وتزويرٍ بامرأتين تُفجّران نفسيها وسط هؤلاء العُزّل؛ ليشوّهوا سمعة الجهاد الأصيل، وسمعة فرسان العمليات الاستشهادية.
فيا أمّة الإسلام: إنّنا في ليلٍ بهيهمٍ؛ قد اكتهل ظلامه، لا نكاد نسمع فيه إلا ذئاباً تعوي؛ وسباعاً تزأر؛ وكلاباً تنبح، كلها تطلب فريسةً واحدة، ألا وهي الطعن بأعراض المجاهدين.
ويا أعداء الله والدّين: لقد انكشف خبثكم، وبطل سحركم، وزالت أقنعتكم، فالمسلمون " ولله الحمد " قد وعوا الوقيعة، وخَـبِروا المكيدة، ولن تنطلي عليهم بعد الآن إفتراءات الإعلام المُزوّر والمُلفّق، فـإنّ { اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ }.
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
أتمنى ألا يحذف بيان النفي في مقابل الابقاء على مواضيع الاتهام
موقعة سوق الغزل، وحادثة الزنجيلي، مكراً كبّاراً على أرض الرافدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
أمّا بعد:
فقد قال جلّ في علاه في محكم التنزيل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }.
وقال عزّ شأنه: {اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }.
وبعد:
فيبدوأنّ الأيادي الخبيثة التي ذبحت آلاف المسلمين على أرض الرافدين، لازالت تُعمل سكينها المسموم في جسد أهل السنة النازف.
فلم يكتفِ هؤلاء القوم بالقصف المتواصل، والاعتقالات المتكررة، بل لجأوا إلى فتنة الناس بتفجيرات مفاجئة يذهب ضحيتها عشرات الآمنين.
فقد مكرَ دهاقنة البيت الأبيض، ووكلائهم مكراً كبّاراً في تفجيري الزنجيلي بالموصل، وسوق الغزل ببغداد، حادثين شهيرين يكاد من صدمتهما ينفطر كبد السماء.
فحادثة الزنجيلي التي حصلت من هدم عمارة سكنية على رؤوس ساكنيها أطفالاً ونساءً وشيوخاً، مع تدمير عدد كبير من البيوت والمحلات من حولها، ويسقط مئات القتلى والجرحى، إنّما ينمُّ عن حقدٍ منقطع النظير، واستهانة بالبشرية والإنسانية، وقطع للنسل.
وموقعة سوق الغزل ببغداد، بقتل وجرح عشرات المدنيين العُزّل، من بائعي الطيور والحيونات الآليفة وأحياناً المفترسة، إنما هي مخططٌ دُبِّرَ بليل الحلف الشيطاني؛ رباعي الكفر والمكر في أرض الرافدين:
أولهم: الأمريكان حاملوا لواء الصليب ومن لفَّ لفهم،
ثانيهم: المليشيات الرافضية المتمثلة بفيالق الغدر؛ وجيوش الدجال،
ثالثهم: عصابات البيشمركة المُطعّمة بقواتٍ صهيونية،
رابعهم: وأخيرهم وأخبثهم مجالس الصحوات المسمومة الذين طعنوا المجاهدين المُخلصين من ظهورهم،
فيُصرحون بكلِّ مكرٍ وتزويرٍ بامرأتين تُفجّران نفسيها وسط هؤلاء العُزّل؛ ليشوّهوا سمعة الجهاد الأصيل، وسمعة فرسان العمليات الاستشهادية.
فيا أمّة الإسلام: إنّنا في ليلٍ بهيهمٍ؛ قد اكتهل ظلامه، لا نكاد نسمع فيه إلا ذئاباً تعوي؛ وسباعاً تزأر؛ وكلاباً تنبح، كلها تطلب فريسةً واحدة، ألا وهي الطعن بأعراض المجاهدين.
ويا أعداء الله والدّين: لقد انكشف خبثكم، وبطل سحركم، وزالت أقنعتكم، فالمسلمون " ولله الحمد " قد وعوا الوقيعة، وخَـبِروا المكيدة، ولن تنطلي عليهم بعد الآن إفتراءات الإعلام المُزوّر والمُلفّق، فـإنّ { اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ }.
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
أتمنى ألا يحذف بيان النفي في مقابل الابقاء على مواضيع الاتهام
تعليق