السلام عليكم حياكم الله اخوتي في شبكتنا الغراء ، والله قد يرى البعض في ان عنوان الموضوع مبالغة بعض الشيء لكنها الحقيقة ، الصراحة والصدق يجب ان يقال ، قضية الحصار قضية مفروغ منها فنحن شعب محاصر منذ ستون عاما ، لكن هذه المرة الحصار اصبح ياخذ ابعاد كاذبة ومسيسة فاصبح الحصار للرقص على جراحات الفقراء ، ان ما تقوم به حماس من تضخيم لقضية الحصار شيء عجيب -نحن لا ننكر انه يوجد حصار وخانق ولكن للاسف اصبح الحصار لخدمة الاجندة الحزبية الضيقة - فهذه القضية اثارتها شاشات القنوات وخاصة قناة الاقصى ، من اطلاق صفارات الانذار والبكاء على الشاشات هذا كله لا يتعدى صفقة صحفية ، والشعب الغلبان يصدق ، لنقول بصدق من هم المحاصرون ، المحاصرون ليسوا الوزراء طبعا ولا الحكومة ولا حتى رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الحصار جمال الخضري الذي نراه كل يوم في الجامعة يركب سيارة فارهة ، المحاصر الحقيقي هم العمال والفقراء والمساكين ،لا تقنعوني ان وزراء حكومة غزة ورئيسها يجلسون في بيوتهم دون كهرباء ولا تقنعوني ايضا ان ابنائهم يصطفون على ابواب المخابز لساعات ليجلبوا الخبز ، ولا تقنعوني انه حينما ينقطع الوقود من القطاع يذهب رئيس وزرائنا المبجل لمقر العمل سيرا على الاقدام ، بل انه يسير في موكب مهيب وما ادراك ما هذا الموكب المهيب عشرات السيارت والمرافقين وبنزين وسولار على دم هذا الشعب ، وتقولون لي حصار ، وفرحنا بفتح الحدود وقلنا ان الحصار فك عنا جزئيا وطبلت حماس وزمرت بهذا النصر ، يا اخوة الذين فك عنهم الحصار يوم فتحت الحدود هم التجار واصحاب الاموال ، ولكن الفقراء الذين لا يملكون شيئا لم يذهبوا الى العريش ولم يشتروا شيئا ، والمساعدات وما ادراك ما المساعدات وزعوها ولم ندري من اخذها وهل اخذها المحتاجون ،ابناء وزراء حكومتنا الرشيدة "الشرعية " ينامون مطمئنين ونحن ناكل الهواء ، لا يحملون هم المصاريف والرسوم الجامعية ولا هم يجلسون بالساعات في انتظار المشرف الاجتماعي املا في الحصول على قرض جامعي ، ولا يهتمون بأن ينف رصيد جوالاتهم ، والشعب يقع بين سندان عملاء رام الله ومطرقة دعارة سياسة حكومة غزة ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق