بسم الله ...
الشيخ عزام:التهديدات الصهيونية باغتيال سياسيين يؤكد مدى وحشية العدو وبلادة العالم
أجمعت حكومة الاحتلال الصهيوني صباح اليوم خلال المشاورات الأمنية الصهيونية على تنفيذ سلسلة من الاغتيالات السياسية ، ومن المرجح أن تبدأ حكومة الاحتلال باغتيال قيادة حركة حماس السياسية.
وكان قد دعا رئيس الوزراء الصهيوني أيهود اولمرت بمشاركة وزير حربه أيهود براك ورئيس الشاباك يوفال ديسكن وقائد الأركان العسكرية غابي اشكنازي إلى هذه المشاورات.
من جهتهم طالب بعض وزراء الحكومة الصهيونية خلال الجلسة باغتيال ما أسموه راس الأفعى إسماعيل هنية.
وقال وزير البنية التحتية والإسكان الصهيوني زئيف بويم:" إنه لا فرق بين المستوي السياسي والعسكري لحماس وعلينا التعامل مع هنية، كما تعاملنا مع الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي".ورفض أولمرت القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وفي تعقيبه على ذلك أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في تصريحات خاصة أن التهديدات الصهيونية بتواصل عمليات الاغتيال متوقعة فالعدو الصهيوني نفذ عمليات اغتيال على مدار سنوات طويلة، مشيرا إلى أن ذلك يدل على مدى وحشية السياسة الصهيونية وبلادة العالم أمام الانتهاكات الصارخة بحق الفلسطينيين الأبرياء.
وتابع:"إن التهديدات الصهيونية باستهداف سياسيين يعد تجاوز صارخ للقوانين والأعراف الدولية، وتأكيدا على المدى الإجرامي الذي وصله العدو الصهيوني"، مؤكدا أن دولة الكيان مازالت مستمرة في حروبها على الشعب الفلسطيني.
وحول المظاهرات والمسيرات الحاشدة التي نظمها مغتصبي سيديروت مطالبين الحكومة الصهيونية بضرب عمق غزة قال الشيخ عزام:"إنها تأكيدا على التطرف الوجود في المجتمع الصهيوني وحبه للحروب".
ونوه القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن استمرار الحصار في قطاع غزة متعلق بالصراع الصهيوني الذي فرض على المنطقة، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى توحد وتضامن فلسطيني ولسياسات عربية وإسلامية جادة وحاسمة، وموقف دولي يضع حد للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وأردف قائلا:"إن أي شعب يتعرض للاحتلال كالفلسطينيين ليس أمامه سوى الصبر وحشد كل الطاقات في وجه العدوان ومقاومته".
الشيخ عزام:التهديدات الصهيونية باغتيال سياسيين يؤكد مدى وحشية العدو وبلادة العالم
أجمعت حكومة الاحتلال الصهيوني صباح اليوم خلال المشاورات الأمنية الصهيونية على تنفيذ سلسلة من الاغتيالات السياسية ، ومن المرجح أن تبدأ حكومة الاحتلال باغتيال قيادة حركة حماس السياسية.
وكان قد دعا رئيس الوزراء الصهيوني أيهود اولمرت بمشاركة وزير حربه أيهود براك ورئيس الشاباك يوفال ديسكن وقائد الأركان العسكرية غابي اشكنازي إلى هذه المشاورات.
من جهتهم طالب بعض وزراء الحكومة الصهيونية خلال الجلسة باغتيال ما أسموه راس الأفعى إسماعيل هنية.
وقال وزير البنية التحتية والإسكان الصهيوني زئيف بويم:" إنه لا فرق بين المستوي السياسي والعسكري لحماس وعلينا التعامل مع هنية، كما تعاملنا مع الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي".ورفض أولمرت القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وفي تعقيبه على ذلك أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في تصريحات خاصة أن التهديدات الصهيونية بتواصل عمليات الاغتيال متوقعة فالعدو الصهيوني نفذ عمليات اغتيال على مدار سنوات طويلة، مشيرا إلى أن ذلك يدل على مدى وحشية السياسة الصهيونية وبلادة العالم أمام الانتهاكات الصارخة بحق الفلسطينيين الأبرياء.
وتابع:"إن التهديدات الصهيونية باستهداف سياسيين يعد تجاوز صارخ للقوانين والأعراف الدولية، وتأكيدا على المدى الإجرامي الذي وصله العدو الصهيوني"، مؤكدا أن دولة الكيان مازالت مستمرة في حروبها على الشعب الفلسطيني.
وحول المظاهرات والمسيرات الحاشدة التي نظمها مغتصبي سيديروت مطالبين الحكومة الصهيونية بضرب عمق غزة قال الشيخ عزام:"إنها تأكيدا على التطرف الوجود في المجتمع الصهيوني وحبه للحروب".
ونوه القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن استمرار الحصار في قطاع غزة متعلق بالصراع الصهيوني الذي فرض على المنطقة، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى توحد وتضامن فلسطيني ولسياسات عربية وإسلامية جادة وحاسمة، وموقف دولي يضع حد للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وأردف قائلا:"إن أي شعب يتعرض للاحتلال كالفلسطينيين ليس أمامه سوى الصبر وحشد كل الطاقات في وجه العدوان ومقاومته".
تعليق