بسم الله الرحمن الرحيم
جهاز الجوال جزء أساسي في عمليات الاغتيالات
التي تنفذها طائرات العدو...
قال أحد المهندسين أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تلتقط ذبذبات الهاتف الجوال، ما يساعدها في رصد حركة المقاومين، وبالتالي قصف الأماكن التي يوجدون فيها بغرض اغتيالهم.
وتابع المهندس، الحاصل على ماجستير في العلوم العسكرية ودبلوم أسلحه وعلوم الصواريخ ودبلوم لوجيستك إن الجوال يخرج ذبذبات لها مواصفات طول وعرض وقوة، وهناك في طائرات الاباتشي أجهزة تكنولوجيا معقدة كمثيلاتها في أف ـ 16 وأف ـ 15 والطيران الحديث، وهناك ما يسمي المحلل، ويستقبل هذا الإشارات الصادرة من مكان ما، ويعمل على تحليلها ومعرفة مواصفاتها سواء كانت صادرة مباشرة أو عن طريق الأقمار الصناعية كوسيط أو عن طريق الأنظمة الأرضية بما يسمي القاعدة بمعرفتها لهذه الخصائص تستطيع التجسس وتحليل المكالمات ووضع عدة احتمالات وعن طريق الأنظمة في جهاز الكمبيوتر المعقدة تستطيع معرفة اقرب احتمال من الاحتمالات الموجودة .
وأضاف وبهذا يمكنها تحديد مكان صاحب المكالمة بل وتستطيع معرفة المكالمة نفسها، وهناك إضافة إلى ذلك صواريخ مثل شرايك المستخدمة، هذه الصواريخ تقودها الذبذبات الصادرة من الهدف المراقب، مثلا: سفينة ليبرتي الأمريكية التي كانت قبالة شواطئ البحر المتوسط وكانت هذه السفينة تعمل على استقبال الإشارات السلكية واللاسلكية من القيادات المصرية وتعمل على تحليل الإشارات إلى اقرب احتمال صحيح وتقوم بتبليغها للطرف الآخر، ومثل آخر: ضرب قواعد صواريخ سام 6 السورية في البقاع حيث ضربت هذه الصواريخ عن طريق تحليل إشارات الرادارات ومعرفة خصائصها وقوتها وعملت الطائرات أف 16 على إعطاب هذه الرادارات ثم ضرب القواعد .
وأوضح ان طائرة الاباتشي لها قدرة رادارية على تحديد الهدف والسيطرة على الصواريخ الموجهة ضد الهدف، كما انه يتم فتح ملف شخص ما في الكمبيوتر وعن طريق بصمة الصوت وهي مجموعة من الذبذبات الخارجة من الفم عبر الهواء كوسيط مثل هذه الذبذبات تمكن الطرف الآخر بتكنولوجيا متقدمة من تحليلها ومعرفة صاحبها عن طريق بصمة سابقة مخزنة ويتم التقاط الإرسال من الجوال من قبل الطائرات العدو ويتم تحليلها ومعرفة خصائصها ويتم التعامل معها وهناك اتفاق مع بعض شركات التصنيع للهواتف الخلوية بان تكون لديها مواصفات بمنظومة تقنية معينة خاصة تستطيع أن تعطي إشارات مستمرة عن حال هذا الجوال وتحديد الموقع أو ما شابه ذلك حتى لو كان الجوال مغلقاً.
ويعتبر الهاتف الخليوي بمثابة العميل والجاسوس الأول على صاحبه، وهو المتهم الأول في نجاح مخابرات الاحتلال الإسرائيلي في الوصول إلى الشخص المراد تصفيته أو اعتقاله، وذلك عبر تحديد بصمة الصوت للشخص المستهدف.
الغريب أن رجال المقاومة الفلسطينية يعتقدون أن سلطات الاحتلال لا يمكنها مراقبة شبكة الجوال الفلسطينية أو أي شركة جوال مستقلة، وأن استخدامهم لأسماء حركية والتحدث بأسلوب الشفرات أو تغيير لهجتهم عند التحدث في الهاتف يكفي لتجاوز مسألة المراقبة، غير أن ذلك لا يكفي في بعض الأحيان.
وأفاد أكثر من مواطن فلسطيني اعتقل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز الإسرائيلية في غزة أن المخابرات الإسرائيلية كانت تهتم بالهاتف النقال، وتقوم عبر الشريحة التي يحملها الجهاز بإخراج ملخص للمكالمات التي أجراها لأكثر من شهر، بحيث تحتوي على رقم المتصل به ونص الحوار وزمنه والمكان الذي أجريت منه المكالمة، بحيث تصبح هذه المكالمات سيفاً مسلطاً على رقاب المقاومين ودليلاً حياً على «إدانتهم» في المحاكم الإسرائيلية.
وكشف عدد من الأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية في دراسة أمنية أعدها أسري في سجن عسقلان مؤخراً، أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها واعتقالهم من خلال كشفها بصمات صوتهم ومراقبة اتصالاتهم الهاتفية ، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم أثناء التحقيق معهم جميع مكالماتهم التي أجروها.
وإذا ما أرادت قوات الاحتلال اعتقال شخص ما فإنها تعمل أولاً على الحصول على بصمة صوته من خلال التنصت على اتصالاته الهاتفية، ثم تستخرج جميع المكالمات التي أجراها سابقاً ولاحقاً، وكذلك التنصت على جميع المكالمات التي يجريها من يتحدثون إليه ويتحدث إليهم، ومن ثم تحديد موقعه حتى لو كان هاتفه الجوال مغلقاً، وترجع قدرة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي على تحديد مكان أي هاتف محمول حتى لو كان مغلقاً لوجود تخزين دائم للكهرباء في الجهاز المحمول ـ ليس تحت تصرف صاحب الهاتف ـ يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته، مشيرين إلى أنه من خلال موجات كهر ومغناطيسية أو إرسال رسائل صوتية معينة يمكن تحديد مكان صاحب الهاتف، سواء كان مفتوحاً أو مغلقاً، حيث يحدث تواصل بين الجهاز ومحطات التقوية والإرسال للشركة مقدمة الخدمة، ومن ثم بالجهاز المراد رصده.
مع تحيات اللجنة الدعوية التابعة لسرايا القدس
جهاز الجوال جزء أساسي في عمليات الاغتيالات
التي تنفذها طائرات العدو...
قال أحد المهندسين أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تلتقط ذبذبات الهاتف الجوال، ما يساعدها في رصد حركة المقاومين، وبالتالي قصف الأماكن التي يوجدون فيها بغرض اغتيالهم.
وتابع المهندس، الحاصل على ماجستير في العلوم العسكرية ودبلوم أسلحه وعلوم الصواريخ ودبلوم لوجيستك إن الجوال يخرج ذبذبات لها مواصفات طول وعرض وقوة، وهناك في طائرات الاباتشي أجهزة تكنولوجيا معقدة كمثيلاتها في أف ـ 16 وأف ـ 15 والطيران الحديث، وهناك ما يسمي المحلل، ويستقبل هذا الإشارات الصادرة من مكان ما، ويعمل على تحليلها ومعرفة مواصفاتها سواء كانت صادرة مباشرة أو عن طريق الأقمار الصناعية كوسيط أو عن طريق الأنظمة الأرضية بما يسمي القاعدة بمعرفتها لهذه الخصائص تستطيع التجسس وتحليل المكالمات ووضع عدة احتمالات وعن طريق الأنظمة في جهاز الكمبيوتر المعقدة تستطيع معرفة اقرب احتمال من الاحتمالات الموجودة .
وأضاف وبهذا يمكنها تحديد مكان صاحب المكالمة بل وتستطيع معرفة المكالمة نفسها، وهناك إضافة إلى ذلك صواريخ مثل شرايك المستخدمة، هذه الصواريخ تقودها الذبذبات الصادرة من الهدف المراقب، مثلا: سفينة ليبرتي الأمريكية التي كانت قبالة شواطئ البحر المتوسط وكانت هذه السفينة تعمل على استقبال الإشارات السلكية واللاسلكية من القيادات المصرية وتعمل على تحليل الإشارات إلى اقرب احتمال صحيح وتقوم بتبليغها للطرف الآخر، ومثل آخر: ضرب قواعد صواريخ سام 6 السورية في البقاع حيث ضربت هذه الصواريخ عن طريق تحليل إشارات الرادارات ومعرفة خصائصها وقوتها وعملت الطائرات أف 16 على إعطاب هذه الرادارات ثم ضرب القواعد .
وأوضح ان طائرة الاباتشي لها قدرة رادارية على تحديد الهدف والسيطرة على الصواريخ الموجهة ضد الهدف، كما انه يتم فتح ملف شخص ما في الكمبيوتر وعن طريق بصمة الصوت وهي مجموعة من الذبذبات الخارجة من الفم عبر الهواء كوسيط مثل هذه الذبذبات تمكن الطرف الآخر بتكنولوجيا متقدمة من تحليلها ومعرفة صاحبها عن طريق بصمة سابقة مخزنة ويتم التقاط الإرسال من الجوال من قبل الطائرات العدو ويتم تحليلها ومعرفة خصائصها ويتم التعامل معها وهناك اتفاق مع بعض شركات التصنيع للهواتف الخلوية بان تكون لديها مواصفات بمنظومة تقنية معينة خاصة تستطيع أن تعطي إشارات مستمرة عن حال هذا الجوال وتحديد الموقع أو ما شابه ذلك حتى لو كان الجوال مغلقاً.
ويعتبر الهاتف الخليوي بمثابة العميل والجاسوس الأول على صاحبه، وهو المتهم الأول في نجاح مخابرات الاحتلال الإسرائيلي في الوصول إلى الشخص المراد تصفيته أو اعتقاله، وذلك عبر تحديد بصمة الصوت للشخص المستهدف.
الغريب أن رجال المقاومة الفلسطينية يعتقدون أن سلطات الاحتلال لا يمكنها مراقبة شبكة الجوال الفلسطينية أو أي شركة جوال مستقلة، وأن استخدامهم لأسماء حركية والتحدث بأسلوب الشفرات أو تغيير لهجتهم عند التحدث في الهاتف يكفي لتجاوز مسألة المراقبة، غير أن ذلك لا يكفي في بعض الأحيان.
وأفاد أكثر من مواطن فلسطيني اعتقل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز الإسرائيلية في غزة أن المخابرات الإسرائيلية كانت تهتم بالهاتف النقال، وتقوم عبر الشريحة التي يحملها الجهاز بإخراج ملخص للمكالمات التي أجراها لأكثر من شهر، بحيث تحتوي على رقم المتصل به ونص الحوار وزمنه والمكان الذي أجريت منه المكالمة، بحيث تصبح هذه المكالمات سيفاً مسلطاً على رقاب المقاومين ودليلاً حياً على «إدانتهم» في المحاكم الإسرائيلية.
وكشف عدد من الأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية في دراسة أمنية أعدها أسري في سجن عسقلان مؤخراً، أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها واعتقالهم من خلال كشفها بصمات صوتهم ومراقبة اتصالاتهم الهاتفية ، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم أثناء التحقيق معهم جميع مكالماتهم التي أجروها.
وإذا ما أرادت قوات الاحتلال اعتقال شخص ما فإنها تعمل أولاً على الحصول على بصمة صوته من خلال التنصت على اتصالاته الهاتفية، ثم تستخرج جميع المكالمات التي أجراها سابقاً ولاحقاً، وكذلك التنصت على جميع المكالمات التي يجريها من يتحدثون إليه ويتحدث إليهم، ومن ثم تحديد موقعه حتى لو كان هاتفه الجوال مغلقاً، وترجع قدرة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي على تحديد مكان أي هاتف محمول حتى لو كان مغلقاً لوجود تخزين دائم للكهرباء في الجهاز المحمول ـ ليس تحت تصرف صاحب الهاتف ـ يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته، مشيرين إلى أنه من خلال موجات كهر ومغناطيسية أو إرسال رسائل صوتية معينة يمكن تحديد مكان صاحب الهاتف، سواء كان مفتوحاً أو مغلقاً، حيث يحدث تواصل بين الجهاز ومحطات التقوية والإرسال للشركة مقدمة الخدمة، ومن ثم بالجهاز المراد رصده.
مع تحيات اللجنة الدعوية التابعة لسرايا القدس
تعليق