فلسطين اليوم-القدس المحتلة (ترجمة خاصة)
أكد المحللان العسكريان الإسرائيليان في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل وآفي يسخاروف، أن كل الدلائل تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل في مسار تصعيدي سينتهي باجتياح بري واسع النطاق لقطاع غزة.
ونشر المحللان تقريراً موسعاً، تصدر عدد الصحيفة يوم أمس الجمعة, وجاء فيه، :"إنه منذ يوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس الماضيين قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا في قطاع غزة، وفي المقابل فقد سقطت في إسرائيل عشرات القذائف الفلسطينية، ومنها ما أصاب حضانة للأطفال، وكل هذا أصبح يدل على أن عملية برية واسعة يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تم طرحها من جديد على جدول أعمال الجيش والحكومة، بعد أن تم تجميد التحضير لها طيلة الأسابيع الماضية".
وقال هارئيل ويسخاروف،:" إن الحكومة الإسرائيلية أزالت عن جدول الأعمال لفترة طويلة التفكير بعملية كهذه، وهذا لأنها لم تقتنع بأن عملية كهذه بإمكانها أن تحقق أهدافها، وهذا إلى جانب أن الجيش الإسرائيلي لم يعد تصورا للشكل الذي سينهي فيه عملية كهذه، بتحقيق الهدوء في القطاع، بالإضافة إلى أن الحكومة امتنعت عن اتخاذ قرارات حساسة قبل تسلمها تقرير لجنة "فينوغراد"، المكلفة بفحص مجريات الحرب على لبنان، ولكن الكثير من الأمور قد تبدلت مما يتيح عودة التفكير بشن العملية".
ويرى الاثنان، أن اختراق الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر دفع في اتجاه التفكير مجددا بشن الاجتياح البري على القطاع، بزعم ان حركة حماس استغلت الفترة التي كانت فيها الحدود مفتوحة لتعزيز قوتها العسكرية.
وجاء في التقرير أيضا، "إن الخطوات التي تتبعها إسرائيل، من حصار، اخترقته حركة حماس، واستئناف تقليص التيار الكهربائي منذ مساء الخميس، والعمليات البرية المحدودة (التي يشنها جيش الاحتلال)، بالإمكان اعتبارها محطات ضرورية على إسرائيل أن تستخدمها، قبل اتخاذ قرار شن العملية"، أي أنها إجراءات تمهيدية.
ويرى هارئيل ويسخاروف أن العملية البرية الإسرائيلية ستتركز في ثلاث نقاط جغرافية، أولا السيطرة على المناطق التي يتم فيها إطلاق القذائف الفلسطينية تجاه البلدات الإسرائيلية المجاورة للقطاع، وهي تقع بالأساس في شمال القطاع.
وثانياً، السيطرة على مساعي الفصائل الفلسطينية للحصول على أسلحة، وهذا يعني السيطرة على جنوب قطاع غزة عند معبر رفح، حيث تزعم إسرائيل أنها مناطق أنفاق "لتهريب" الأسلحة من قطاع غزة، أما النقطة الثالثة، فهي ضرب سلطة حماس، مما يعني السيطرة على مدينة غزة، "وعلى الأغلب فإن الجيش الإسرائيلي سيفضل السيطرة على المدينة عن بعد"، حسب المحللين.
ونقل المحللان عن قادة كبار في جيش الاحتلال قولهم،:"إن الجيش سيحتاج لفترة استعداد طويلة، وأن تكون الحالة الجوية مناسبة لشن عملية كهذه، ولهذا فإنه ليس من المتوقع ان تكون خلال الأسابيع القليلة القادمة، أي قبل أن يتراجع موسم الشتاء".
أكد المحللان العسكريان الإسرائيليان في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل وآفي يسخاروف، أن كل الدلائل تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل في مسار تصعيدي سينتهي باجتياح بري واسع النطاق لقطاع غزة.
ونشر المحللان تقريراً موسعاً، تصدر عدد الصحيفة يوم أمس الجمعة, وجاء فيه، :"إنه منذ يوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس الماضيين قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا في قطاع غزة، وفي المقابل فقد سقطت في إسرائيل عشرات القذائف الفلسطينية، ومنها ما أصاب حضانة للأطفال، وكل هذا أصبح يدل على أن عملية برية واسعة يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تم طرحها من جديد على جدول أعمال الجيش والحكومة، بعد أن تم تجميد التحضير لها طيلة الأسابيع الماضية".
وقال هارئيل ويسخاروف،:" إن الحكومة الإسرائيلية أزالت عن جدول الأعمال لفترة طويلة التفكير بعملية كهذه، وهذا لأنها لم تقتنع بأن عملية كهذه بإمكانها أن تحقق أهدافها، وهذا إلى جانب أن الجيش الإسرائيلي لم يعد تصورا للشكل الذي سينهي فيه عملية كهذه، بتحقيق الهدوء في القطاع، بالإضافة إلى أن الحكومة امتنعت عن اتخاذ قرارات حساسة قبل تسلمها تقرير لجنة "فينوغراد"، المكلفة بفحص مجريات الحرب على لبنان، ولكن الكثير من الأمور قد تبدلت مما يتيح عودة التفكير بشن العملية".
ويرى الاثنان، أن اختراق الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر دفع في اتجاه التفكير مجددا بشن الاجتياح البري على القطاع، بزعم ان حركة حماس استغلت الفترة التي كانت فيها الحدود مفتوحة لتعزيز قوتها العسكرية.
وجاء في التقرير أيضا، "إن الخطوات التي تتبعها إسرائيل، من حصار، اخترقته حركة حماس، واستئناف تقليص التيار الكهربائي منذ مساء الخميس، والعمليات البرية المحدودة (التي يشنها جيش الاحتلال)، بالإمكان اعتبارها محطات ضرورية على إسرائيل أن تستخدمها، قبل اتخاذ قرار شن العملية"، أي أنها إجراءات تمهيدية.
ويرى هارئيل ويسخاروف أن العملية البرية الإسرائيلية ستتركز في ثلاث نقاط جغرافية، أولا السيطرة على المناطق التي يتم فيها إطلاق القذائف الفلسطينية تجاه البلدات الإسرائيلية المجاورة للقطاع، وهي تقع بالأساس في شمال القطاع.
وثانياً، السيطرة على مساعي الفصائل الفلسطينية للحصول على أسلحة، وهذا يعني السيطرة على جنوب قطاع غزة عند معبر رفح، حيث تزعم إسرائيل أنها مناطق أنفاق "لتهريب" الأسلحة من قطاع غزة، أما النقطة الثالثة، فهي ضرب سلطة حماس، مما يعني السيطرة على مدينة غزة، "وعلى الأغلب فإن الجيش الإسرائيلي سيفضل السيطرة على المدينة عن بعد"، حسب المحللين.
ونقل المحللان عن قادة كبار في جيش الاحتلال قولهم،:"إن الجيش سيحتاج لفترة استعداد طويلة، وأن تكون الحالة الجوية مناسبة لشن عملية كهذه، ولهذا فإنه ليس من المتوقع ان تكون خلال الأسابيع القليلة القادمة، أي قبل أن يتراجع موسم الشتاء".
تعليق