كشف الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية النقاب، مساء اليوم الجمعة، عن اعتقال الشرطة العسكرية الصهيونية لثلاثة جنود يخدمون في وحدة "خروب" التابعة للواء تابع لكتيبة "كفير" ، بتهمة تنكيلهم بصبيين فلسطينيين لم يتجاوزا 16 عاما.
وقال موقع يديعوت إن مجندة اشتكت الجنود الثلاثة، حيث أوضحت بأنهم مارسوا التعذيب بحق صبيين فلسطينيين تم اعتقالهما بتهمة إشعال إطارات مطاطية، ووضعوا على وجه أحدهم "سخان تدفئة".
وأضاف الموقع بأن الجنود الثلاثة الذين اعتقلوا يوم الخميس الماضي مارسوا هوايتهم بالتنكيل بالصبيين الفلسطينيين من خلال ضربهم بشكل مبرح وإسماعهم سيلا من الشتائم إضافة إلى وضع سخان تدفئة على وجه احدهم.
وجاء في شكوى المجندة أن الجنود انهالوا بالركل واللكمات على الصبيين، إضافة إلى كيل الضربات لهما بواسطة حزمة من القيود البلاستيكية وإسماعهما سيلا من الشتائم ووضع جهاز تدفئة ساخن على وجه أحدهما .
وأشار موقع يديعوت إلى أن الشرطة العسكرية أجرت تحقيقا مع الجنود والصبيين الفلسطينيين في قاعدة شيفي شمرون والمجندة التي قالت إن الجنود طلبوا منها عدم الحديث بأي شيء حول ما جرى أمامها .
وخلال التحقيق، اعترف جنديين بالتهم المنسوبة إليهما، فيما أنكر الثالث ما نسب إليه، مدعيا على لسان المحامي أن الصبيين الفلسطينيين تلقيا تعاملا جيدا.
يذكر أن تجاوزات جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ازدادت خلال الأيام والأسابيع الماضية، حيث كشف النقاب أساليب من القمع يمارسها الجنود على الحواجز، وخلال العمليات العسكرية,والتي كان اخرها كشف الجنود الصهاينة مؤخراتهم للفلسطينيين
وقال موقع يديعوت إن مجندة اشتكت الجنود الثلاثة، حيث أوضحت بأنهم مارسوا التعذيب بحق صبيين فلسطينيين تم اعتقالهما بتهمة إشعال إطارات مطاطية، ووضعوا على وجه أحدهم "سخان تدفئة".
وأضاف الموقع بأن الجنود الثلاثة الذين اعتقلوا يوم الخميس الماضي مارسوا هوايتهم بالتنكيل بالصبيين الفلسطينيين من خلال ضربهم بشكل مبرح وإسماعهم سيلا من الشتائم إضافة إلى وضع سخان تدفئة على وجه احدهم.
وجاء في شكوى المجندة أن الجنود انهالوا بالركل واللكمات على الصبيين، إضافة إلى كيل الضربات لهما بواسطة حزمة من القيود البلاستيكية وإسماعهما سيلا من الشتائم ووضع جهاز تدفئة ساخن على وجه أحدهما .
وأشار موقع يديعوت إلى أن الشرطة العسكرية أجرت تحقيقا مع الجنود والصبيين الفلسطينيين في قاعدة شيفي شمرون والمجندة التي قالت إن الجنود طلبوا منها عدم الحديث بأي شيء حول ما جرى أمامها .
وخلال التحقيق، اعترف جنديين بالتهم المنسوبة إليهما، فيما أنكر الثالث ما نسب إليه، مدعيا على لسان المحامي أن الصبيين الفلسطينيين تلقيا تعاملا جيدا.
يذكر أن تجاوزات جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ازدادت خلال الأيام والأسابيع الماضية، حيث كشف النقاب أساليب من القمع يمارسها الجنود على الحواجز، وخلال العمليات العسكرية,والتي كان اخرها كشف الجنود الصهاينة مؤخراتهم للفلسطينيين