جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية وذلك بعد لقاء وفد قيادي منها مساء اليوم السبت إسماعيل رئيس الوزارء الفلسطيني المكلف بتشكيل الحكومة.
وأكد الدكتور محمد الهندي القيادي في الحركة أن هنية عرض بشكل رسمي مشاركة الحركة في حكومة الوحدة وقدمت الحركة اعتذارها مجددا نظرا للأسباب المعلنة سابقا باعتبار الحكومة الفلسطينية إفرازا من إفرازات اتفاق أوسلو.
وأوضح الدكتور الهندي أن اللقاء كان ايجابيا واخويا وصريحا واستغرق زهاء الساعتين تم مناقشة أربعة قضايا رئيسية هي فحوى اتفاق مكة وإحياء منظمة التحرير الفلسطينية ووضع أسس للشراكة الفلسطينية والتهديدات الأمريكية المتعلقة بأمين عام الحركة الدكتور رمضان عبدالله شلح.
وكان هنية التقى مساء اليوم بوفد حركة الجهاد الإسلامي المكون من الدكتور محمد الهندي والشيخ نافذ عزام والشيخ خالد البطش وذلك ضمن المشاورات التي يجريها هنية مع الكتل البرلمانية والفصائل الفلسطينية من اجل تشكيل حكومة الوحدة بينما حضر عن حركة حماس كلا من إسماعيل هنية والدكتور خليل الحية والشيخ نزار ريان والدكتور باسم نعيم.
وأوضح الدكتور محمد الهندي أن الحركة أكدت أنها سوف تشارك في منظمة التحرير الفلسطينية بعد ان يتم تفعيلها وتقويمها موضحا أنه تم الاتفاق أن يكون هناك لقاء موسع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من أجل التباحث حول هذا الموضوع.
أما فيما يتعلق بموضوع الشراكة الفلسطينية فقد أكد الدكتور الهندي أن حركته ستشكل لجنة خاصة بهذا الموضوع كما أنة تم التأكيد اجتماع الأمناء العامين بحضور الرئيس محمود عباس في القاهرة قبل نهاية هذا الشهر وحول الشراكة السياسية والتي هي اعم واشمل من الحكومة الفلسطينية موضحا أن الحكومة مسالة جانبية ويجب وضع أسس حقيقة للشراكة الفلسطينية تضمن عدم الانفجار في المستقبل.
وأكد القيادي الهندي انه تم خلال اللقاء مناقشة التهديدات التي اطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق أمين عام الحركة الدكتور الهندي واوضح أن الجميع أكد استنكاره ورفضه لهذه التهديدات.
وافادت المصادر أن رئيس الوزارء المكلف أشاد بموقف حركة الجهاد الإسلامي خلال الأحداث المؤسفة وما ساهمت به الحركة في رأب الصدع بين الأطراف المتنازعة
وأكد الدكتور محمد الهندي القيادي في الحركة أن هنية عرض بشكل رسمي مشاركة الحركة في حكومة الوحدة وقدمت الحركة اعتذارها مجددا نظرا للأسباب المعلنة سابقا باعتبار الحكومة الفلسطينية إفرازا من إفرازات اتفاق أوسلو.
وأوضح الدكتور الهندي أن اللقاء كان ايجابيا واخويا وصريحا واستغرق زهاء الساعتين تم مناقشة أربعة قضايا رئيسية هي فحوى اتفاق مكة وإحياء منظمة التحرير الفلسطينية ووضع أسس للشراكة الفلسطينية والتهديدات الأمريكية المتعلقة بأمين عام الحركة الدكتور رمضان عبدالله شلح.
وكان هنية التقى مساء اليوم بوفد حركة الجهاد الإسلامي المكون من الدكتور محمد الهندي والشيخ نافذ عزام والشيخ خالد البطش وذلك ضمن المشاورات التي يجريها هنية مع الكتل البرلمانية والفصائل الفلسطينية من اجل تشكيل حكومة الوحدة بينما حضر عن حركة حماس كلا من إسماعيل هنية والدكتور خليل الحية والشيخ نزار ريان والدكتور باسم نعيم.
وأوضح الدكتور محمد الهندي أن الحركة أكدت أنها سوف تشارك في منظمة التحرير الفلسطينية بعد ان يتم تفعيلها وتقويمها موضحا أنه تم الاتفاق أن يكون هناك لقاء موسع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من أجل التباحث حول هذا الموضوع.
أما فيما يتعلق بموضوع الشراكة الفلسطينية فقد أكد الدكتور الهندي أن حركته ستشكل لجنة خاصة بهذا الموضوع كما أنة تم التأكيد اجتماع الأمناء العامين بحضور الرئيس محمود عباس في القاهرة قبل نهاية هذا الشهر وحول الشراكة السياسية والتي هي اعم واشمل من الحكومة الفلسطينية موضحا أن الحكومة مسالة جانبية ويجب وضع أسس حقيقة للشراكة الفلسطينية تضمن عدم الانفجار في المستقبل.
وأكد القيادي الهندي انه تم خلال اللقاء مناقشة التهديدات التي اطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق أمين عام الحركة الدكتور الهندي واوضح أن الجميع أكد استنكاره ورفضه لهذه التهديدات.
وافادت المصادر أن رئيس الوزارء المكلف أشاد بموقف حركة الجهاد الإسلامي خلال الأحداث المؤسفة وما ساهمت به الحركة في رأب الصدع بين الأطراف المتنازعة
تعليق