إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صواريخ سرايا القدس تربك العدو واعجاب فلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صواريخ سرايا القدس تربك العدو واعجاب فلسطيني

    تتزايد الضربات الصاروخية القوية لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على البلدات اليهودية، بصواريخها المطورة «قدس»، وأصبحت بلدة «سديروت» الصهيونية الهدف الرئيسي لتلك الصواريخ التي تُطلق بشكل يومي.

    الصواريخ الجهادية (قدس 1 و2 و3 ومتوسط المدى)، استطاعت أن تسجل حضوراً قوياً مع غياب الصواريخ الأخرى عن المواجهة مع المحتل، فاستطاعت السرايا أن تطور من قصفها وأن تحدث أضراراً مادية وبشرية في كل قصف يستهدف العدو.

    أهم البلدات التي يطالها القصف الجهادي اليوم «سيدروت»، وهي بلدة تقع في الشمال الشرقي لبيت حانون شمال قطاع غزة، وبها منزل عمير بيرتيس وزير الحرب الصهيوني، وأدى تهديد صواريخ المقاومة الفلسطينية للبلدة في السنوات الأخيرة إلى هجرة كثير من عائلاتها، ومكّن الانخفاض الحاد في أسعار البيوت، عملاء الاحتلال (الفلسطينيين) من شراء بيوت فيها. الأمر الذي يثير حفيظة سكان البلدة. ففي النصف سنة الأخيرة فقط وصل إلى سديروت حوالي 10 عائلات من العملاء، وانضموا إلى حوالي 300 فلسطيني (عائلات عملاء) يسكنون البلدة.



    سديروت تحولت إلى جحيم

    وتشهد «سديروت» مسيرات تطالب بالانتقام من الفلسطينيين الذين يواصلون قصفها، ويقول مستوطنو البلدة إن «حياتهم تحولت إلى جحيم مع تزايد أعداد الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على البلدة».

    وهذا الوضع جعل قادة العدو يطلقون التهديدات بالقيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع، فقد ذكرت اذاعة العدو أن دان حالوتس رئيس هيئة أركان الاحتلال أنه قال إن «إسرائيل تدرس إمكانية تصعيد العمل العسكري في قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ».

    وقال حالوتس: «علينا أن نجد طرقاً عسكرية لخفض إطلاق الصواريخ على سديروت، على سبيل المثال القيام بعمل بري أكثر تواصلاً وعمقاً ونحن نجري مشاورات بشأن ذلك».
    كما طالب وزير التجارة الصهيوني ايلي ييشاي حكومة الاحتلال بتدمير قرى فلسطينية في قطاع غزة بالكامل لوقف المقاومة عن إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الصهيونية.

    وقال ييشاي من حزب شاس المتطرف للإذاعة العامة «المطلوب هو إفراغ القرى الفلسطينية التي تطلق منها الصواريخ وتدميرها بالكامل».

    وأضاف ييشاي «ويجب القيام بذلك قرية بعد قرية حتى يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ ضدنا».



    كتابة عبرية على صواريخ السرايا

    وبدأت سرايا القدس تكتب عليه بالعبرية «قدس 3» على صواريخها التي تقصف بها مستوطنات العدو، وخصوصاً سديروت رسالة تهديد إلى الكيان الصهيوني.

    والتقطت وكالة «رويترز» صورة صاروخ من صواريخ السرايا، وقالت السرايا إنها «تهدف من وراء كتابة اسم الصاروخ باللغة العبرية توصيل رسالة لجيش الاحتلال الصهيوني بأن المقاومة الفلسطينية ستواصل عملياتها ضده».

    وقال متحدث باسم السرايا إن «جيش الاحتلال يفهم جيداً أن عمليات إطلاق الصواريخ قد أتت ثمارها بينما يخفي «العدو» خسائره كل مرة للتقليل من شأن الصواريخ والمقاومة».

    ورأى في تهديدات وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس الداعية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة مؤشراً على نجاعة الصواريخ المحلية التي تطلقها سرايا القدس والمقاومة.



    سعي لتطوير صواريخ

    وتعبيراً عن المأزق الصهيوني في الفشل في وقف صواريخ سرايا القدس والمقاومة؛ ذكرت مصادر أمنية صهيونية أن مؤسستين صهيونيتين للأسلحة تطوران أنظمة تستخدم صواريخ مصغرة لإسقاط الصواريخ التي يستخدمها مجاهدو حزب الله والمقاومون الفلسطينيون.

    وستستخدم مؤسسة (دافيدز شيلد) ومؤسسة الصناعات العسكرية الصهيونية (ماجيك شيلد) أجهزة الرادار لرصد الصواريخ القادمة بحجم صواريخ الكاتيوشا فضلاً عن منصات إطلاقها. وستستخدم البيانات الأخيرة في توجيه الرد على أطقم إطلاق الصواريخ.

    وزادت الدولة العبرية من جهودها لتعزيز دفاعاتها الجوية منذ الحرب الأخيرة مع حزب الله التي أطلق خلالها حزب الله أربعة آلاف صاروخ على الدولة العبرية.

    وقال مسؤولون صهاينة إن القوات الجوية استطاعت ضرب الكثير من صواريخ حزب الله الأكبر على الأرض لكنها وقفت عاجزة عن مواجهة صواريخ كاتيوشا المحمولة التي يسهل اخفاؤها ويطلقها المقاتلون على الحدود المليئة بالتلال.

    ويطلق المجاهدون الفلسطينيون في قطاع غزة صواريخ محلية الصنع على جنوب فلسطين المحتلة.

    لكن المسؤولين الصهاينة يقولون إن التهديد الذي تشكله صواريخ المقاومة الفلسطينية سيتزايد في الوقت الذي يحصل فيه المجاهدون على متفجرات أفضل إلى جانب معرفة كيفية تطويرها.

    وقالت مصادر أمنية إن التصميمات التي تستخدمها (دافيدز شيلد) و(ماجيك شيلد) اتخذت من نظام «ارو 2» نموذجاً لها وهو نظام صهيوني يستخدم الصواريخ الموجهة لإسقاط الصواريخ ذاتية الدفع القادمة على ارتفاعات جوية. ويعتبر «ارو 2» الحصن الرئيسي للدولة العبرية في أي حرب مستقبلية ضد إيران.

    وكانت وزارة الحرب الصهيونية قد فوضت رسمياً شركة دافيدز شيلد حيث اعتبرتها هي وارو دعامتان رئيسيتان لشبكة دفاعية تغطي جميع التهديدات الصاروخية. وستستخدم بطاريات صواريخ باترويت التي تقدمها الولايات المتحدة للدولة العبرية والمصممة للتعامل مع تهديد الصواريخ ذاتية الدفع متوسطة الارتفاع.

    وربما تعيد وزارة الحرب على التوازي إحياء مشروع نوتيلوس وهو نظام يعمل بأشعة الليزر لاسقاط الصواريخ طورته وحدة «مافات» بالوزارة بالاشتراك مع مؤسسة الأسلحة الأمريكية نورثورب جرامان في التسعينات لكنه أوقف لأسباب خاصة بالميزانية.

    وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن وزارة الحرب لديها رغبة في الحصول على مدفع سكايشيلد وهو مدفع للرد السريع أنتجته مؤسسة لوكهيد مارتن الأمريكية للأسلحة يستطيع تحطيم الصواريخ القادمة وهي في الجو.

    وعلى صلة، أفادت صحيفة «معاريف» أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل سيبحث قريباً في «إيجاد حل إستراتيجي لمشكلة (إطلاق) الصواريخ المحلية الصنع»، خصوصاً على بلدة سديروت.

    وأضافت أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني شرعت في نشاط ديبلوماسي بحثاً عن «هامش سياسي حيال احتمال قيام إسرائيل بعملية واسعة في القطاع».



    «ضربني وبكى».. شكوى ضد قصف البلدات الصهيونية

    وفي موازاة مواصلة التحريض الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة والتوعد بعملية عسكرية واسعة «لوقف اطلاق الصواريخ» الفلسطينية على البلدات الصهيونية، و«وقف تهريب السلاح من مصر»، أعلنت إسرائيل أنها تقدمت إلى الأمم المتحدة بشكوى رسمية ضد السلطة الفلسطينية على تواصل القصف الفلسطيني للبلدات الاسرائيلية بالصواريخ المحلية الصنع.
    وقالت الإذاعة الصهيونية إن السفير الصهيوني لدى الأمم المتحدة داني غيلرمان طالب في رسالة بعث بها إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن بتدخل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان والعمل فوراً على وقف إطلاق الصواريخ. وهددت الرسالة بأنه في حال عدم وقف القذائف، فإن إسرائيل ستتحرك «للدفاع عن نفسها».
    وقال ناطق بلسان وزارة الخارجية الصهيونية إن «استمرار الاعتداءات الصاروخية يتنافى وقرارات مجلس الأمن»، بحسب تعبيره.
    كما جاء لافتاً أن الشكوى الصهيونية الرسمية تأتي بعد يومين على تقرير المقرر الخاص لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية جون دوغارد الذي دان إسرائيل على تحويلها القطاع إلى سجن كبير وإلقاء مفتاحه بعيداً، وإلى أن الاحتلال الصهيوني ينفذ تطهيراً عرقياً في غزة.



    غالبية من الفلسطينيين مع إطلاق الصواريخ

    وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه مؤخراً (أن غالبية الفلسطينيين يرون أنه على المقاومة الفلسطينية أن تتبع الطرق عينها التي طبقها حزب الله في الحرب مع الدولة العبرية عبر إطلاق الصواريخ على المدن الفلسطينية المحتلة) ـ وهذا ما تقوم به فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس.

    وذكر الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن 63% من المستطلعين يرون أنه على (الفلسطينيين أن يتبعوا الطرق عينها التي مارسها حزب الله عبر إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية

  • #2
    الله اكبر*** واللهم سدد رمي المجاهدين يارب العالمين

    تعليق


    • #3
      [blur]
      هذه سرايا القدس من عهد النبوة والتفاصيل *** امتداد لسرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم *** وامتداد فى البلاد والجروح *** والله اكبر ولله الحمد ومشكوراخى ابو مجاهد
      [/blur]

      تعليق

      يعمل...
      X