شخصيات مقدسية تحذر من تداعيات هدم المسجد العمري
حذرت شخصيات مقدسية اعتبارية من هدم سلطات الاحتلال المسجد العمري في قرية أم طوبا جنوب شرق القدس المحتلة، بعد انتهاء المهلة التي كانت منحتها إحدى محاكم الاحتلال للبلدية للرد على اعتراض أهالي وسكان القرية.
وأكد سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، أن قرار هدم المسجد العمري التاريخي هو بادرة خطيرة وغير مسبوقة وتدخل صهيوني سافر في الشؤون الدينية، ولا يجوز هدم أي مسجد في حال تم بناؤه وإقامته على الأرض.
وأضاف، أن المسجد هو بيت الله وله حرمته وينبغي على السلطات المحتلة أن تحافظ وتراعي مشاعر المسلمين.
ودعا مواطني القدس وأهالي بلدة أم طوبا إلى اعمار المسجد العمري والتواجد فيه بشكل دائم لمنع أي أذى قد يلحق به.
وبدوره، استنكر سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم المسجد العمري التاريخي في أم طوبا، وأكد أن سلطات الاحتلال تتذرع بحجة بناء المسجد من غير ترخيص.
وقال إن سلطات الاحتلال تمعن في المس بالمقدسات الفلسطينية، بهدف طمس المعالم الدينية والإسلامية الفلسطينية، وهي تنتهك بذلك القيم التي تنادي بها الأديان السماوية والأعراف والتقاليد والمعاهدات الدولية التي تمنع المس بأماكن العبادة، وحذر سلطات الاحتلال من العواقب المترتبة على هذا القرار.
ولم يستبعد علي أبو طير من وجهاء قرية أم طوبا، أن تقدم سلطات الاحتلال على هدم المسجد خلال الأيام القادمة، بالرغم من استصدار أمر احترازي يمنع هدم المسجد لمدة عشرة أيام؛ الأمر الذي يجعل حالة الترقب الحذر والاستعداد لأي طارئ مستمر على مدار الساعة هو لسان حال السكان في القرية.
وأكد علي أبو طير أن المسجد العمري في أم طوبا هو مسجد قديم من قدم القرية صلى في موقعه الخليفة عمر بن الخطاب لدى مروره من المكان عند فتح بيت المقدس، وهو عبارة عن مسجد أثري قديم مملوكي بني في عام 717 هجري، وتم في عام 1963 ترميم وتجديد المسجد من قبل أهالي القرية، وبسبب تزايد عدد سكان القرية وضيق المسجد في نفس الوقت اضطر أهل القرية إلى توسيعه على أساس أنه مسجد قديم ضعيف الأركان والبنية،
وبالتالي فان عملية التوسعة نفذت لتمكين لبنات المسجد المتهلهلة في وقت وصل عدد سكان القرية اليوم إلى أكثر من أربعة آلاف شخص، أما المساحة الإجمالية للمسجد اليوم فتبلغ 200 متر مربع، ويضم المسجد طابقين: الطابق الأول للنساء ومركز لتحفيظ القرآن أما الثاني فهو مخصص للرجال علماً بأن البناء ما زال في طور الإنشاء.
وأضاف أبو طير إنّ أهل القرية يعتبروا قرار الهدم اعتداء على العقيدة الإسلامية وانتهاك لحرية العبادة، وان الأهالي مستعدون للدفاع عن مسجدهم الوحيد في القرية.
من جهتها، ثمنت مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية دور أهالي القرية في الدفاع عن مسجدهم والرباط والاعتصام فيه للحيلولة دون تنفيذ قرارات الاحتلال بهدمه.
وشددت، خلال زيارة وفدها إلى المسجد والقرية، على أهمية الحيطة والحذر والانتباه وأهمية إشغال المسجد في كل الأوقات وإعماره بالمصلين للذود والدفاع عنه.
المصدر: نداء القدس + وكالات
حذرت شخصيات مقدسية اعتبارية من هدم سلطات الاحتلال المسجد العمري في قرية أم طوبا جنوب شرق القدس المحتلة، بعد انتهاء المهلة التي كانت منحتها إحدى محاكم الاحتلال للبلدية للرد على اعتراض أهالي وسكان القرية.
وأكد سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، أن قرار هدم المسجد العمري التاريخي هو بادرة خطيرة وغير مسبوقة وتدخل صهيوني سافر في الشؤون الدينية، ولا يجوز هدم أي مسجد في حال تم بناؤه وإقامته على الأرض.
وأضاف، أن المسجد هو بيت الله وله حرمته وينبغي على السلطات المحتلة أن تحافظ وتراعي مشاعر المسلمين.
ودعا مواطني القدس وأهالي بلدة أم طوبا إلى اعمار المسجد العمري والتواجد فيه بشكل دائم لمنع أي أذى قد يلحق به.
وبدوره، استنكر سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم المسجد العمري التاريخي في أم طوبا، وأكد أن سلطات الاحتلال تتذرع بحجة بناء المسجد من غير ترخيص.
وقال إن سلطات الاحتلال تمعن في المس بالمقدسات الفلسطينية، بهدف طمس المعالم الدينية والإسلامية الفلسطينية، وهي تنتهك بذلك القيم التي تنادي بها الأديان السماوية والأعراف والتقاليد والمعاهدات الدولية التي تمنع المس بأماكن العبادة، وحذر سلطات الاحتلال من العواقب المترتبة على هذا القرار.
ولم يستبعد علي أبو طير من وجهاء قرية أم طوبا، أن تقدم سلطات الاحتلال على هدم المسجد خلال الأيام القادمة، بالرغم من استصدار أمر احترازي يمنع هدم المسجد لمدة عشرة أيام؛ الأمر الذي يجعل حالة الترقب الحذر والاستعداد لأي طارئ مستمر على مدار الساعة هو لسان حال السكان في القرية.
وأكد علي أبو طير أن المسجد العمري في أم طوبا هو مسجد قديم من قدم القرية صلى في موقعه الخليفة عمر بن الخطاب لدى مروره من المكان عند فتح بيت المقدس، وهو عبارة عن مسجد أثري قديم مملوكي بني في عام 717 هجري، وتم في عام 1963 ترميم وتجديد المسجد من قبل أهالي القرية، وبسبب تزايد عدد سكان القرية وضيق المسجد في نفس الوقت اضطر أهل القرية إلى توسيعه على أساس أنه مسجد قديم ضعيف الأركان والبنية،
وبالتالي فان عملية التوسعة نفذت لتمكين لبنات المسجد المتهلهلة في وقت وصل عدد سكان القرية اليوم إلى أكثر من أربعة آلاف شخص، أما المساحة الإجمالية للمسجد اليوم فتبلغ 200 متر مربع، ويضم المسجد طابقين: الطابق الأول للنساء ومركز لتحفيظ القرآن أما الثاني فهو مخصص للرجال علماً بأن البناء ما زال في طور الإنشاء.
وأضاف أبو طير إنّ أهل القرية يعتبروا قرار الهدم اعتداء على العقيدة الإسلامية وانتهاك لحرية العبادة، وان الأهالي مستعدون للدفاع عن مسجدهم الوحيد في القرية.
من جهتها، ثمنت مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية دور أهالي القرية في الدفاع عن مسجدهم والرباط والاعتصام فيه للحيلولة دون تنفيذ قرارات الاحتلال بهدمه.
وشددت، خلال زيارة وفدها إلى المسجد والقرية، على أهمية الحيطة والحذر والانتباه وأهمية إشغال المسجد في كل الأوقات وإعماره بالمصلين للذود والدفاع عنه.
المصدر: نداء القدس + وكالات
تعليق