تويت
عثرت عائلة المرزوقي الفلسطينية اللاجئة في العراق على جثة نجلها ايمن بهاء الدين المرزوقي(25 عاما) في مشرحة الطب العدلي صباح الجمعة 15/2/2007 وذلك بعد ثمانية أيام علي اختطافة.
وقالت مصادر اللاجئين الفلسطينيين في العراق إن المرزوقي والذي كان يعمل سائقا لأحدى السيارات العمومية في منطقة مجمع البلديات الذي يقطنه آلاف الفلسطينيين وسط العاصمة العراقية بغداد، تعرض للاختطاف يوم الخميس 8-2-2007 من قبل إحدى الميليشيات المسلحة، وفشلت عائلته في العثور عليه بعد بحث مضنٍ إلا أن وجدت جثته بعد أسبوع في مشرحة الطب العدلي وقد تعرض للقتل والتعذيب.
من ناحية أخرى سجل في الأيام القليلة الماضية اختطاف خمسة لاجئين فلسطينيين على أيدي ميليشيات مسلحة، وقوات ' مغاوير الداخلية' وهي القوة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، معظمهم من مجمع البلديات حيث مكان تجمع نحو 15 ألف فلسطيني فروا من مناطق متفرقة في العراق ولجئوا الى هذا المجمع طلبا للأمان.
وتبعا للمصادر الفلسطينية فإن مسلحون أعلنوا أنهم من ' جيش المهدي' اختطفوا اللاجئ الفلسطيني طارق وليد أحمد من مكان سكنه في حي الطوبجي الأحد 11-2، وتم الإفراج عنه بعد يومين بعد أن تعرض لتعذيب وضرب شديدين.
وفي هذه الأثناء اختطفت مجموعة مسلحة من ' مغاوير الداخلية' أيضا اللاجئ الفلسطيني محمود صعيد صالح الذي يقطن في حي اليوسفية، ولم تتمكن عائلته حتى اليوم من معرفة مصيره بعد أن بحثت في كافة المستشفيات والمشارح والسجون دون جدوى.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات من الجيش العراقي تساندها قوات من جيش الاحتلال الأميركي في الساعة التاسعة والنصف من صباح الجمعة 16-2، مجمع البلديات وسط العاصمة العراقية بغداد، وشرعت في حملة مداهمات واعتقالات شملت عشرات المنازل، بدعوى ضلوع الفلسطينيين في تخبئة ' إرهابيين' وأسلحة في منازلهم.
وسجلت مصادر فلسطينية في مجمع البلديات اختطاف القوات العراقية والأميركية ثلاثة لاجئين خلال هذه الحملة، وهم: دريد سامي ملحم الذي يعمل سائقا، وتم اختطافه بعد اقتحام منزله وتفتيشه بدقة وتحطيم محتوياته، والاعتداء بالضرب المبرح عليه أمام عائلته.
كما اختطف القوات العراقية وجنود الاحتلال الأميركي اللاجئ الفلسطيني عبد الحكيم النيص الذي يعمل في معمل لإنتاج الألبان على أطراف بغداد، وتعرض بدوره أيضا للتعذيب والضرب المبرح خلال اختطافه.
واختطفت هذه القوات أيضا اللاجئ الفلسطيني محمد عماد عبد الباقي وهو من سكان حي الدورة ويعمل في معمل للألبان أيضا، لكنه تواجد في حي البلديات لزيارة أحد الأقارب. وقامت القوات العراقية وجنود الاحتلال بالاعتداء عليه مع زميل له قبل اختطافه.
وقالت المصادر الفلسطينية إن بعض اللاجئين حاولوا الاتصال بالقوات الأميركية لنجدتهم، وبعد أن حضر الجنود الأميركان قاموا بتوفير الحماية للقوات العراقية التي تفرغت لاقتحام كافة شقق المجمع التي يقطنها لاجئون فلسطينيون.
وذكرت المصادر أن حالة من السخط الشديد سادت أوساط اللاجئين في مجمع البلديات بعد انتهاء العملية، وأكد اللاجئون عقب ذلك على أهمية أن تسرع القيادة الفلسطينية وكافة منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي في إخراج العائلات الفلسطينية اللاجئة من العراق باعتبار هذه الخطوة هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذهم من مصير القتل أو الاختطاف الذي يعصف بهم.
وقالت مصادر اللاجئين الفلسطينيين في العراق إن المرزوقي والذي كان يعمل سائقا لأحدى السيارات العمومية في منطقة مجمع البلديات الذي يقطنه آلاف الفلسطينيين وسط العاصمة العراقية بغداد، تعرض للاختطاف يوم الخميس 8-2-2007 من قبل إحدى الميليشيات المسلحة، وفشلت عائلته في العثور عليه بعد بحث مضنٍ إلا أن وجدت جثته بعد أسبوع في مشرحة الطب العدلي وقد تعرض للقتل والتعذيب.
من ناحية أخرى سجل في الأيام القليلة الماضية اختطاف خمسة لاجئين فلسطينيين على أيدي ميليشيات مسلحة، وقوات ' مغاوير الداخلية' وهي القوة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، معظمهم من مجمع البلديات حيث مكان تجمع نحو 15 ألف فلسطيني فروا من مناطق متفرقة في العراق ولجئوا الى هذا المجمع طلبا للأمان.
وتبعا للمصادر الفلسطينية فإن مسلحون أعلنوا أنهم من ' جيش المهدي' اختطفوا اللاجئ الفلسطيني طارق وليد أحمد من مكان سكنه في حي الطوبجي الأحد 11-2، وتم الإفراج عنه بعد يومين بعد أن تعرض لتعذيب وضرب شديدين.
وفي هذه الأثناء اختطفت مجموعة مسلحة من ' مغاوير الداخلية' أيضا اللاجئ الفلسطيني محمود صعيد صالح الذي يقطن في حي اليوسفية، ولم تتمكن عائلته حتى اليوم من معرفة مصيره بعد أن بحثت في كافة المستشفيات والمشارح والسجون دون جدوى.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات من الجيش العراقي تساندها قوات من جيش الاحتلال الأميركي في الساعة التاسعة والنصف من صباح الجمعة 16-2، مجمع البلديات وسط العاصمة العراقية بغداد، وشرعت في حملة مداهمات واعتقالات شملت عشرات المنازل، بدعوى ضلوع الفلسطينيين في تخبئة ' إرهابيين' وأسلحة في منازلهم.
وسجلت مصادر فلسطينية في مجمع البلديات اختطاف القوات العراقية والأميركية ثلاثة لاجئين خلال هذه الحملة، وهم: دريد سامي ملحم الذي يعمل سائقا، وتم اختطافه بعد اقتحام منزله وتفتيشه بدقة وتحطيم محتوياته، والاعتداء بالضرب المبرح عليه أمام عائلته.
كما اختطف القوات العراقية وجنود الاحتلال الأميركي اللاجئ الفلسطيني عبد الحكيم النيص الذي يعمل في معمل لإنتاج الألبان على أطراف بغداد، وتعرض بدوره أيضا للتعذيب والضرب المبرح خلال اختطافه.
واختطفت هذه القوات أيضا اللاجئ الفلسطيني محمد عماد عبد الباقي وهو من سكان حي الدورة ويعمل في معمل للألبان أيضا، لكنه تواجد في حي البلديات لزيارة أحد الأقارب. وقامت القوات العراقية وجنود الاحتلال بالاعتداء عليه مع زميل له قبل اختطافه.
وقالت المصادر الفلسطينية إن بعض اللاجئين حاولوا الاتصال بالقوات الأميركية لنجدتهم، وبعد أن حضر الجنود الأميركان قاموا بتوفير الحماية للقوات العراقية التي تفرغت لاقتحام كافة شقق المجمع التي يقطنها لاجئون فلسطينيون.
وذكرت المصادر أن حالة من السخط الشديد سادت أوساط اللاجئين في مجمع البلديات بعد انتهاء العملية، وأكد اللاجئون عقب ذلك على أهمية أن تسرع القيادة الفلسطينية وكافة منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي في إخراج العائلات الفلسطينية اللاجئة من العراق باعتبار هذه الخطوة هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذهم من مصير القتل أو الاختطاف الذي يعصف بهم.
تعليق