السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تيار متشدد في حماس يهدد بإفشال اتفاق مكة وخلافات عميقة داخل الحركة
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس " أن تياراً متشدداً في حركة حماس يسعى لإفشال اتفاق مكة المكرمة مضيفة أن هذا التيار يتمثل في جزء كبير من القيادة العسكرية وبعض السياسيين في حماس والذين طالبوا برفض اتفاق مكة وعدم إقالة الحكومة بل أن تستمر حكومة حماس أربع سنوات وفقا لإستراتيجية حماس المتفق عليها بين قيادتها سابقا" – حسب قولهم-
وأضافت مصادر خاصة " أن حركة حماس شهدت الأسبوع الماضي اجتماعين الأول عقد في منتصف وكان عاصفا والثاني كان أواخر الأسبوع الماضي ".
وكشفت المصادر أن تيارا دمويا في حركة حماس دعا للتخلص من شخصيات في الساحة الفلسطينية وقيادات في حركة فتح قبل إتمام أي اتفاق وذلك كون هذا التيار يعترض على اتفاق مكة المكرمة مشيرة إلى أن الجزء المتشدد والدموي في حماس متواجد في المنطقة الجنوبية والوسطى من قطاع غزة بالإضافة إلى اثنين من قادة القسام شمال قطاع غزة حيث حذرتهم القيادة السياسية من تحويلهم إلى محكمة عسكرية داخل الحركة"إذا واصلوا معارضتهم للاتفاق ومحاولات خرقه".
ويذكر أن عدد من القيادات الميدانية لحركة فتح تعرضوا لمحاولة اغتيال أثناء تواجدهم في بلدة بني سهيلا جنوب قطاع غزة أمس الجمعة ولكن المحاولة فشلت ولم يقع إصابات "كما قالت حركة فتح في بيان لها أمس.
وقالت المصادر أن الاجتماع الأول الذي عقد في منتصف الأسبوع الماضي كان عاصفا وشهد اختلافات في الرأي بين القيادة السياسية والعسكرية لحركة حماس موضحة أن القيادة السياسية تمثلت في إسماعيل هنية وفريقه حيث كانوا يدعون للوحدة والتهدئة والحفاظ على اتفاق مكة المكرمة وفي المقابل كان هناك فريق آخر وصفته المصادر بالدموي كان لا يرغب في اتفاق مكة ومعترض بشدة عليه ".
وأضافت المصادر أن الاجتماع الثاني والذي كان في أحد مساجد شمال قطاع غزة ضم قيادات كتائب القسام وكان يحمل إشارات من قبل قيادة القسام بعدم إطاعة الأوامر أو الموافقة عليها وذلك استدعى القيادة السياسية إلى توجيه تحذير وإنذار بتحويل قادة من كتائب القسام لمحكمة عسكرية داخلية".
وأضافت المصادر أن القيادة السياسية في حركة حماس وجهت تعميم لجميع قيادات الحركة بالالتزام بالتهدئة واتفاق مكة المكرمة .
تيار متشدد في حماس يهدد بإفشال اتفاق مكة وخلافات عميقة داخل الحركة
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس " أن تياراً متشدداً في حركة حماس يسعى لإفشال اتفاق مكة المكرمة مضيفة أن هذا التيار يتمثل في جزء كبير من القيادة العسكرية وبعض السياسيين في حماس والذين طالبوا برفض اتفاق مكة وعدم إقالة الحكومة بل أن تستمر حكومة حماس أربع سنوات وفقا لإستراتيجية حماس المتفق عليها بين قيادتها سابقا" – حسب قولهم-
وأضافت مصادر خاصة " أن حركة حماس شهدت الأسبوع الماضي اجتماعين الأول عقد في منتصف وكان عاصفا والثاني كان أواخر الأسبوع الماضي ".
وكشفت المصادر أن تيارا دمويا في حركة حماس دعا للتخلص من شخصيات في الساحة الفلسطينية وقيادات في حركة فتح قبل إتمام أي اتفاق وذلك كون هذا التيار يعترض على اتفاق مكة المكرمة مشيرة إلى أن الجزء المتشدد والدموي في حماس متواجد في المنطقة الجنوبية والوسطى من قطاع غزة بالإضافة إلى اثنين من قادة القسام شمال قطاع غزة حيث حذرتهم القيادة السياسية من تحويلهم إلى محكمة عسكرية داخل الحركة"إذا واصلوا معارضتهم للاتفاق ومحاولات خرقه".
ويذكر أن عدد من القيادات الميدانية لحركة فتح تعرضوا لمحاولة اغتيال أثناء تواجدهم في بلدة بني سهيلا جنوب قطاع غزة أمس الجمعة ولكن المحاولة فشلت ولم يقع إصابات "كما قالت حركة فتح في بيان لها أمس.
وقالت المصادر أن الاجتماع الأول الذي عقد في منتصف الأسبوع الماضي كان عاصفا وشهد اختلافات في الرأي بين القيادة السياسية والعسكرية لحركة حماس موضحة أن القيادة السياسية تمثلت في إسماعيل هنية وفريقه حيث كانوا يدعون للوحدة والتهدئة والحفاظ على اتفاق مكة المكرمة وفي المقابل كان هناك فريق آخر وصفته المصادر بالدموي كان لا يرغب في اتفاق مكة ومعترض بشدة عليه ".
وأضافت المصادر أن الاجتماع الثاني والذي كان في أحد مساجد شمال قطاع غزة ضم قيادات كتائب القسام وكان يحمل إشارات من قبل قيادة القسام بعدم إطاعة الأوامر أو الموافقة عليها وذلك استدعى القيادة السياسية إلى توجيه تحذير وإنذار بتحويل قادة من كتائب القسام لمحكمة عسكرية داخلية".
وأضافت المصادر أن القيادة السياسية في حركة حماس وجهت تعميم لجميع قيادات الحركة بالالتزام بالتهدئة واتفاق مكة المكرمة .
تعليق