تويت
احد منفذي عملية ديمونا الاستشهادية
احد منفذي عملية ديمونا الاستشهادية
جاء إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد يوم واحد من العملية الفدائية في مدينة ديمونا جنوب الكيان الصهيوني ليفتح المجال مرة أخرى أمام الدوائر الأمنية الإسرائيلية لحل اللغز من جديد"..
فبعد الإعلان المتأخر(للقسام) شرع الأمن الصهيوني برفع حالة التأهب القصوى في أعلى درجاتها في جنوب ووسط وشمال الكيان الصهيوني وفرض طوقا أمنيا شبه كاملا على الضفة المحتلة ونصب العديد من الحواجز العسكرية الطيارة على مفترقات الطرق ومداخل المدن الفلسطينية بحثا عن من وصفهم بـ" مطلوبين له" في أعقاب عملية ديمونا".
رسالة الإستشهادي محمد الحرباوي
وقالت مصادر مقربة من العائلة " بأن محمد كان أسيرا سابقا في سجون الإحتلال لمدة عام بتهمة إنتمائه لحركة الجهاد الإسلامي وأفرج عنه قبل فترة وجيزة كتب رسالة لأمه قبل عشرة أيام قائلا فيها" بأنه يتمنى الاستشهاد و القيام بعملية استشهادية ".
في إتصال هاتفي بعائلة الحرباوي قالت أم سامر الحرباوي "بأن إبنها "محمد" الذي يعمل في مصنعا للورق في منطقة بئر المحجر غادر المنزل منذ ساعات صباح الأمس ولم يعد حتى الآن وحاولت مرارا الإتصال به على هاتفه "المحمول" ولكن دون جدوى".
واضافت أم سامر بأن شقيقه "معتز" المحسوب على حركة حماس أسير داخل السجون الصهيونية ومن المفترض أن يفرج عنه بعد يومين".
وكان الجيش الصهيوني إعتقل أمس في عملية عسكرية بمدينة الخليل سليم الحرباوي "زوج أم سامر" وإبنها سامر عقب محاصرة منزلهم الواقع في منطقة "الحرس" بالقرب من مبنى جامعة الخليل".
وأكد الجيش الصهيوني حينها" بأن مطلوبا له يتحصن داخل المنزله وذكره بالاسم "محمد"..
أما شادي الزغير الذين يعمل في مصنعا للبلاستيك بالمدينة فقد ترك منزله هو الآخر في نفس اليوم و التوقيت الذي خرج فيه محمد وأخذ إجازة ليومين من مكان عمله في المصنع".
من جانب أخر بدأت أوساط الأمن الصهيوني وعلى إثر إعلان كتائب القسام أسماء منفذي العملية الفدائية في ديمونا بحل جزءا من لغز أرهق الدوائر الأمنية التي أصدرت أوامرها للجيش الصهيوني والشرطة بتكثيف دورياتها على الطرق الرئيسية والمراكز التجارية داخل المدن الصهيونية بحثا عن الفدائيين الإثنين اللذان أعلنت كتائب (الأقصى) وأبو علي مصطفى عن إسمائهما أمس وهما (لؤي اللغواني وموسى عرفات) ".
جاء إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد يوم واحد من العملية الفدائية في مدينة ديمونا جنوب الكيان الصهيوني ليفتح المجال مرة أخرى أمام الدوائر الأمنية الإسرائيلية لحل اللغز من جديد"..
فبعد الإعلان المتأخر(للقسام) شرع الأمن الصهيوني برفع حالة التأهب القصوى في أعلى درجاتها في جنوب ووسط وشمال الكيان الصهيوني وفرض طوقا أمنيا شبه كاملا على الضفة المحتلة ونصب العديد من الحواجز العسكرية الطيارة على مفترقات الطرق ومداخل المدن الفلسطينية بحثا عن من وصفهم بـ" مطلوبين له" في أعقاب عملية ديمونا".
رسالة الإستشهادي محمد الحرباوي
وقالت مصادر مقربة من العائلة " بأن محمد كان أسيرا سابقا في سجون الإحتلال لمدة عام بتهمة إنتمائه لحركة الجهاد الإسلامي وأفرج عنه قبل فترة وجيزة كتب رسالة لأمه قبل عشرة أيام قائلا فيها" بأنه يتمنى الاستشهاد و القيام بعملية استشهادية ".
في إتصال هاتفي بعائلة الحرباوي قالت أم سامر الحرباوي "بأن إبنها "محمد" الذي يعمل في مصنعا للورق في منطقة بئر المحجر غادر المنزل منذ ساعات صباح الأمس ولم يعد حتى الآن وحاولت مرارا الإتصال به على هاتفه "المحمول" ولكن دون جدوى".
واضافت أم سامر بأن شقيقه "معتز" المحسوب على حركة حماس أسير داخل السجون الصهيونية ومن المفترض أن يفرج عنه بعد يومين".
وكان الجيش الصهيوني إعتقل أمس في عملية عسكرية بمدينة الخليل سليم الحرباوي "زوج أم سامر" وإبنها سامر عقب محاصرة منزلهم الواقع في منطقة "الحرس" بالقرب من مبنى جامعة الخليل".
وأكد الجيش الصهيوني حينها" بأن مطلوبا له يتحصن داخل المنزله وذكره بالاسم "محمد"..
أما شادي الزغير الذين يعمل في مصنعا للبلاستيك بالمدينة فقد ترك منزله هو الآخر في نفس اليوم و التوقيت الذي خرج فيه محمد وأخذ إجازة ليومين من مكان عمله في المصنع".
من جانب أخر بدأت أوساط الأمن الصهيوني وعلى إثر إعلان كتائب القسام أسماء منفذي العملية الفدائية في ديمونا بحل جزءا من لغز أرهق الدوائر الأمنية التي أصدرت أوامرها للجيش الصهيوني والشرطة بتكثيف دورياتها على الطرق الرئيسية والمراكز التجارية داخل المدن الصهيونية بحثا عن الفدائيين الإثنين اللذان أعلنت كتائب (الأقصى) وأبو علي مصطفى عن إسمائهما أمس وهما (لؤي اللغواني وموسى عرفات) ".
تعليق