[bimg]http://www.paltoday.com/arabic/images/archive/04-10-2006_16121059.jpg[/bimg]
فلسطين اليوم-غزة
أكد الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة تجسيد شراكة سياسية حقيقية في الحكومة الفلسطينية المقبلة، بحيث يكون هناك دور لكل الفصائل الهامة والمؤثرة والعاملة في الساحة في اتخاذ القرار وصياغة البرنامج السياسي وفي توجيه الأحداث.
وقال عزام لمراسلنا: هذا الأمر يوجد عليه شبه إجماع من الفصائل والرئيس أبو مازن، و سبق أن نوقش مرات عديدة، لكن نحن الآن بصدد اتخاذ خطوات عملية لإقرار هذه الصيغة".
وحول اللقاء الذي جمع بين الرئيس عباس وقادة الفصائل الفلسطينية الليلة الماضية، قال عزام: أجواء اللقاء كانت جيدة ، نحن ناقشنا أكثر من موضوع وتحدثنا حول الشراكة السياسية وضرورة التقدم بخطوات تجاه إقرار صيغ لها، و تحدثنا في موضوع منظمة التحرير الفلسطينية، وطرق تفعيلها وآلية إصلاحها، وتطرقنا إلى الخطوات الأمريكية الهادفة إلى المساس بالدكتور رمضان شلح أمين عام الجهاد الإسلامي".
وأضاف: اتفقنا حول ضرورة تسريع الخطوات تجاه إقرار صيغة للشراكة السياسية، وتم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة، وكذلك جرى حديث عن لقاء سيعقد قريباً في دمشق بالنسبة لموضوع منظمة التحرير الفلسطينية سيشارك فيه الأديب سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني، وتيسير خالد المكلفين من الرئيس أبو مازن، مع الأمناء العامين في الفصائل الفلسطينية، وسيكون هذا اللقاء بمثابة لقاء تحصيلي للقاء موسع يعقد في القاهرة إن شاء الله".
وفيما يتعلق بموضوع المكافأة التي رصدتها الإدارة الأمريكية لمن يساعد في القبض على الدكتور رمضان شلح أكد الشيخ عزام أن عباس استهجن الخطوة الأمريكية، واعتبر أنها ستشوش على الوضع الفلسطيني، ووعد بطرح هذا الموضوع مع وزيرة الخارجية الأمريكية في اللقاء الذي سيعقد ربما بعد يوم أو يومين. وجدّد عزام التأكيد على أن حركة الجهاد لن تشارك في حكومة الوحدة الوطنية.
وفيما يتعلق بزيارة رايس إلى المنطقة والقمة المرتقبة بين عباس وأولمرت، قال عزام: كل اللقاءات المشابهة السابقة لم تخرج بأي نتائج، نحن لا نشعر بوجود مشروع سياسي جديد تقدمه الإدارة الأمريكية ولا نشعر استعداد إسرائيل بالتعاطي مع أي مشروع ينصف الفلسطينيين في ظل هذا الواقع، من الواضح أن مثل هذا اللقاء لا يمكن أن يخرج بنتائج كتلك التي يطمح إليها الفلسطينيون، وفي الغالب مثل هذه اللقاءات تأتي لتكييف السياسة الأمريكية ولمحاولة ممارسة المزيد من الضغوط على الفلسطينيين".
فلسطين اليوم-غزة
أكد الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة تجسيد شراكة سياسية حقيقية في الحكومة الفلسطينية المقبلة، بحيث يكون هناك دور لكل الفصائل الهامة والمؤثرة والعاملة في الساحة في اتخاذ القرار وصياغة البرنامج السياسي وفي توجيه الأحداث.
وقال عزام لمراسلنا: هذا الأمر يوجد عليه شبه إجماع من الفصائل والرئيس أبو مازن، و سبق أن نوقش مرات عديدة، لكن نحن الآن بصدد اتخاذ خطوات عملية لإقرار هذه الصيغة".
وحول اللقاء الذي جمع بين الرئيس عباس وقادة الفصائل الفلسطينية الليلة الماضية، قال عزام: أجواء اللقاء كانت جيدة ، نحن ناقشنا أكثر من موضوع وتحدثنا حول الشراكة السياسية وضرورة التقدم بخطوات تجاه إقرار صيغ لها، و تحدثنا في موضوع منظمة التحرير الفلسطينية، وطرق تفعيلها وآلية إصلاحها، وتطرقنا إلى الخطوات الأمريكية الهادفة إلى المساس بالدكتور رمضان شلح أمين عام الجهاد الإسلامي".
وأضاف: اتفقنا حول ضرورة تسريع الخطوات تجاه إقرار صيغة للشراكة السياسية، وتم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة، وكذلك جرى حديث عن لقاء سيعقد قريباً في دمشق بالنسبة لموضوع منظمة التحرير الفلسطينية سيشارك فيه الأديب سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني، وتيسير خالد المكلفين من الرئيس أبو مازن، مع الأمناء العامين في الفصائل الفلسطينية، وسيكون هذا اللقاء بمثابة لقاء تحصيلي للقاء موسع يعقد في القاهرة إن شاء الله".
وفيما يتعلق بموضوع المكافأة التي رصدتها الإدارة الأمريكية لمن يساعد في القبض على الدكتور رمضان شلح أكد الشيخ عزام أن عباس استهجن الخطوة الأمريكية، واعتبر أنها ستشوش على الوضع الفلسطيني، ووعد بطرح هذا الموضوع مع وزيرة الخارجية الأمريكية في اللقاء الذي سيعقد ربما بعد يوم أو يومين. وجدّد عزام التأكيد على أن حركة الجهاد لن تشارك في حكومة الوحدة الوطنية.
وفيما يتعلق بزيارة رايس إلى المنطقة والقمة المرتقبة بين عباس وأولمرت، قال عزام: كل اللقاءات المشابهة السابقة لم تخرج بأي نتائج، نحن لا نشعر بوجود مشروع سياسي جديد تقدمه الإدارة الأمريكية ولا نشعر استعداد إسرائيل بالتعاطي مع أي مشروع ينصف الفلسطينيين في ظل هذا الواقع، من الواضح أن مثل هذا اللقاء لا يمكن أن يخرج بنتائج كتلك التي يطمح إليها الفلسطينيون، وفي الغالب مثل هذه اللقاءات تأتي لتكييف السياسة الأمريكية ولمحاولة ممارسة المزيد من الضغوط على الفلسطينيين".
تعليق