صرّح محمد بسيوني رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى المصري, "أن معبر رفح موضوع سيادي مصري ولن يعمل إلا وفق بروتوكول المعابر الذي أبرم بين السلطة والاتحاد الأوروبي".
وشدد بسيوني في تصريحاتٍ صحفية يوم أمس الأحد,, على ضرورة وجود المراقبين الأوروبيين على المعبر.
يأتي ذلك عقب عقد الرئيس المصري حسني مبارك أمس اجتماعاً وزارياً مصغراً ، لاستعراض الموقف على الحدود مع غزة بالإضافة إلى بحث نتائج لقاء مبارك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة، وما انتهت إليه اجتماعات وفد حماس في العاصمة المصرية,
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد في مؤتمرٍ صحفي مساء أمس:" إن مصر تغاضت عن الاقتحام الجماعي لأهالي غزة إلى الحدود والأراضي المصرية، تقديراً للمعاناة الإنسانية لسكان القطاع وتفهماً بأن هذه المعاناة تأتي كرد فعل مباشر للحصار الذي تفرضه إسرائيل".
و أضاف :"أن مصر دولة محترمة وحدودها غير مستباحة، كما أن جنودها لا يُرشقون بالحجارة... إن مصر لن تسمح أبدا بتكرار ما حدث، لأن لها حدوداً وأرضاً وسيادة ومن حقها ومن واجبها ومسؤوليتها أن تحفظها", مبيّناً أن مصر وجهت هذه الرسالة لوفد حركة حماس لدى زيارته الأخيرة للقاهرة.
وأوضح عواد عندما نتحدث عن محاولة حماس تعديل ترتيبات معبر رفح، فهذه الترتيبات لم تكن مصر طرفا فيها، لأنه تم التوصل إليها في العام 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وحول المحادثات مع وفد حماس وعما إذا قد تم التوصل إلى حل لفتح المعبر، قال عواد:" إن الرئيس مبارك يبذل كل جهده في هذا الإطار... لكن (مصر) بحاجة إلى تعاون أطراف أخرى ومن بينها إسرائيل باعتبارها قوة احتلال... وهناك أيضا الطرف الأوروبي".
وأضاف :"والسؤال الآن هو هل الاتحاد الأوروبي على استعداد لإعادة مراقبيه؟ وما هي الترتيبات لذلك؟ وهل الاتحاد الأوروبي على استعداد للتعامل مع ممثلي حماس؟... كما تبقى الكرة في ملعب حماس في اتصالاتها مع أبو مازن".
وشدد بسيوني في تصريحاتٍ صحفية يوم أمس الأحد,, على ضرورة وجود المراقبين الأوروبيين على المعبر.
يأتي ذلك عقب عقد الرئيس المصري حسني مبارك أمس اجتماعاً وزارياً مصغراً ، لاستعراض الموقف على الحدود مع غزة بالإضافة إلى بحث نتائج لقاء مبارك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة، وما انتهت إليه اجتماعات وفد حماس في العاصمة المصرية,
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد في مؤتمرٍ صحفي مساء أمس:" إن مصر تغاضت عن الاقتحام الجماعي لأهالي غزة إلى الحدود والأراضي المصرية، تقديراً للمعاناة الإنسانية لسكان القطاع وتفهماً بأن هذه المعاناة تأتي كرد فعل مباشر للحصار الذي تفرضه إسرائيل".
و أضاف :"أن مصر دولة محترمة وحدودها غير مستباحة، كما أن جنودها لا يُرشقون بالحجارة... إن مصر لن تسمح أبدا بتكرار ما حدث، لأن لها حدوداً وأرضاً وسيادة ومن حقها ومن واجبها ومسؤوليتها أن تحفظها", مبيّناً أن مصر وجهت هذه الرسالة لوفد حركة حماس لدى زيارته الأخيرة للقاهرة.
وأوضح عواد عندما نتحدث عن محاولة حماس تعديل ترتيبات معبر رفح، فهذه الترتيبات لم تكن مصر طرفا فيها، لأنه تم التوصل إليها في العام 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وحول المحادثات مع وفد حماس وعما إذا قد تم التوصل إلى حل لفتح المعبر، قال عواد:" إن الرئيس مبارك يبذل كل جهده في هذا الإطار... لكن (مصر) بحاجة إلى تعاون أطراف أخرى ومن بينها إسرائيل باعتبارها قوة احتلال... وهناك أيضا الطرف الأوروبي".
وأضاف :"والسؤال الآن هو هل الاتحاد الأوروبي على استعداد لإعادة مراقبيه؟ وما هي الترتيبات لذلك؟ وهل الاتحاد الأوروبي على استعداد للتعامل مع ممثلي حماس؟... كما تبقى الكرة في ملعب حماس في اتصالاتها مع أبو مازن".
تعليق