بلعاوي يشن هجوما لاذعا على أبو علي شاهين ويصفه بصاحب الخيال المريض والثرثار
التاريخ: 1429-1-26 هـ الموافق: 2008-02-02 15:30:41
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء.
شن حكم بلعاوي متحدثا بلسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح هجوما لاذعا على عضو المجلس الثوري لفتح أبو علي شاهين ردا لتصريحات نقلتها عنه "العربية نت" التي إتهم خلالها الرئيس الفلسطيني بـ"القائد الفاشل"، واصفا" إياه بصاحب الخيال المريض والغارق بالوهم والثرثرة"..
وقال بلعاوي " بأن بعض وكالات الأنباء نشرت تصريحات نسبتها إلأى أسماء منحتهم ألقابا كـ" القيادي في حركة فتح أو القطب الفتحاوي أو أحد أبرز قادتها، معللا بأن هذا الوصف الأخير منحته "العربية نت" لأبي علي شاهين الذي أصبحت مهنته "الصراخ" في الوادي وذلك لإشباع رغبته من خلال الحاسة السادسة التي تتصف بـ" التطاول والعقم والتجني" على الحقيقة وإعتماد أسلوب معروف دائما يوصل المتابع له إلأى أبرز ما يتصف به من" إنعدام" المسؤولية" وكل ذلك يجمع به إلى "خيال مريض" أوصله إلى إتهام الرئيس أبو مازن بالقائد الفاشل"...
كما إتهم بلعاوي في تصريحات له اليوم " أبو علي " بالغارق في الوهم والثرثرة عند إسناد الاتهام إلى مستشاريه ودورهم وفق تصريحه ليس كما ينبغي بل أن ذلك كما جاء في تصريحه يؤدي إلى التخبط وعدم اتخاذ الرئيس أبو مازن القرار المناسب في اللحظة المناسبة ويكيل الاتهامات للقيادات ويتمادى مطالبا برحيلها وبالتذكير بأسلوب الاتهام أن المجلس الثوري أناط موقع القائد العام للحركة لأبي مازن وتسمية اللواء نصر يوسف نائبا للقائد العام للشؤون العسكرية ويطرح بذلك المكائد والتشويه وأيضا حين يتهم القيادة السياسية للسلطة ولحركة فتح بالتغيب عن الميدان وهو بهذا الاقتحام المفلس يجعل انكشاف الحقيقة هو جزء من الرد على هذه الادعاءات والاتهامات ويكفي أن يتم التوضيح أن القائد العام أبو مازن قد أعطى القرار والتعليمات والإمكانيات والدعم المعنوي لهذه الدائرة وهو نفسه احد منظريها ولكنها أوصلت الحركة إلى الخذلان سواء بالميدان أو بالتنظير والغرور والادعاء والهرب"...
وأعرب بلعاوي عن أسفه " بأن هذه التصريحات خيبت آمال القائد العام أبو مازن واللجنة المركزية لحركة فتح "مؤكدا" بأنه كان عليها أن تعترف بأن ذلك كان الخطأ بعينه "لأن القرار يجب ألا يعطى إلا لمن يحقق لحركته الانتصار ولشعبه الأمل وليس لمن يدعي ويفاخر ويصرح بالقدرة التي لا يمكن أن تكون لديه لأنه مشغول بالذات والمكاسب والمصالح الخاصة والأحلام العابثة وهي تطوف في خياله وهو جزء من هذه الدائرة التي اختصت منذ فترة طويلة بالاتهامات الرخيصة للقيادة الشرعية والاستناد إلى محاور مختلفة وواهمة وتلذذت بإصدار البيانات الكاذبة والرخيصة وأشكال أخرى من العبث لم تعد خافية على القيادة الشرعية التي طالما تفوقت على المناورات وعلى الفوضى وعلى المؤامرات وعلى المحاور وامتداداتها"...
وأضاف بلعاوي " بأن الأغرب في هذه الدائرة اتهامها لقيادة فتح أو البعض منها وفق تصريحه بالتواطؤ مع حركة حماس وتحديه أن يسمع تصريح أحدٍ منهم ضد زعامة حماس وهو فعلا لا يسمع الأصوات ولا يرى إلا نفسه لان هذه الدائرة مغلقة ومنكمشة بعيدا عن الموضوعية ومنشغلة في الاتهامات والبيانات ولا تسمع ما يقوله الرئيس القائد العام الذي يعبر بتصريحاته عن اللجنة المركزية وقرارها وموقفها الواضح المسؤول على إدانة حركة حماس وانقلابها ورفضها للتعددية والديمقراطية والحوار الذي تنادي به في ظل الانقلاب الدموي الأسود"..
ووصف بلعاوي تصريحات "أبو علي شاهين" بـ" الفجة والمغرورة والمتطاولة" ولا تستحق التعليق لكنه يستحق المساءلة في الإطار الحركي الذي يستند إلى شرعية ولا يستطيع أن يصمد أمام الحقيقة والمسؤولية الحركية والوطنية"..
وكان موقع "العربية نت " نقل تصريحات لـ"أبو علي شاهين" عضو المجلس الثوري لحركة فتح وصف خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ" القائد الفاشل".."لأنه لم يتخذ القرار المناسب لمعالجة الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس منتصف حزيران العام الماضي"..
التاريخ: 1429-1-26 هـ الموافق: 2008-02-02 15:30:41
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء.
شن حكم بلعاوي متحدثا بلسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح هجوما لاذعا على عضو المجلس الثوري لفتح أبو علي شاهين ردا لتصريحات نقلتها عنه "العربية نت" التي إتهم خلالها الرئيس الفلسطيني بـ"القائد الفاشل"، واصفا" إياه بصاحب الخيال المريض والغارق بالوهم والثرثرة"..
وقال بلعاوي " بأن بعض وكالات الأنباء نشرت تصريحات نسبتها إلأى أسماء منحتهم ألقابا كـ" القيادي في حركة فتح أو القطب الفتحاوي أو أحد أبرز قادتها، معللا بأن هذا الوصف الأخير منحته "العربية نت" لأبي علي شاهين الذي أصبحت مهنته "الصراخ" في الوادي وذلك لإشباع رغبته من خلال الحاسة السادسة التي تتصف بـ" التطاول والعقم والتجني" على الحقيقة وإعتماد أسلوب معروف دائما يوصل المتابع له إلأى أبرز ما يتصف به من" إنعدام" المسؤولية" وكل ذلك يجمع به إلى "خيال مريض" أوصله إلى إتهام الرئيس أبو مازن بالقائد الفاشل"...
كما إتهم بلعاوي في تصريحات له اليوم " أبو علي " بالغارق في الوهم والثرثرة عند إسناد الاتهام إلى مستشاريه ودورهم وفق تصريحه ليس كما ينبغي بل أن ذلك كما جاء في تصريحه يؤدي إلى التخبط وعدم اتخاذ الرئيس أبو مازن القرار المناسب في اللحظة المناسبة ويكيل الاتهامات للقيادات ويتمادى مطالبا برحيلها وبالتذكير بأسلوب الاتهام أن المجلس الثوري أناط موقع القائد العام للحركة لأبي مازن وتسمية اللواء نصر يوسف نائبا للقائد العام للشؤون العسكرية ويطرح بذلك المكائد والتشويه وأيضا حين يتهم القيادة السياسية للسلطة ولحركة فتح بالتغيب عن الميدان وهو بهذا الاقتحام المفلس يجعل انكشاف الحقيقة هو جزء من الرد على هذه الادعاءات والاتهامات ويكفي أن يتم التوضيح أن القائد العام أبو مازن قد أعطى القرار والتعليمات والإمكانيات والدعم المعنوي لهذه الدائرة وهو نفسه احد منظريها ولكنها أوصلت الحركة إلى الخذلان سواء بالميدان أو بالتنظير والغرور والادعاء والهرب"...
وأعرب بلعاوي عن أسفه " بأن هذه التصريحات خيبت آمال القائد العام أبو مازن واللجنة المركزية لحركة فتح "مؤكدا" بأنه كان عليها أن تعترف بأن ذلك كان الخطأ بعينه "لأن القرار يجب ألا يعطى إلا لمن يحقق لحركته الانتصار ولشعبه الأمل وليس لمن يدعي ويفاخر ويصرح بالقدرة التي لا يمكن أن تكون لديه لأنه مشغول بالذات والمكاسب والمصالح الخاصة والأحلام العابثة وهي تطوف في خياله وهو جزء من هذه الدائرة التي اختصت منذ فترة طويلة بالاتهامات الرخيصة للقيادة الشرعية والاستناد إلى محاور مختلفة وواهمة وتلذذت بإصدار البيانات الكاذبة والرخيصة وأشكال أخرى من العبث لم تعد خافية على القيادة الشرعية التي طالما تفوقت على المناورات وعلى الفوضى وعلى المؤامرات وعلى المحاور وامتداداتها"...
وأضاف بلعاوي " بأن الأغرب في هذه الدائرة اتهامها لقيادة فتح أو البعض منها وفق تصريحه بالتواطؤ مع حركة حماس وتحديه أن يسمع تصريح أحدٍ منهم ضد زعامة حماس وهو فعلا لا يسمع الأصوات ولا يرى إلا نفسه لان هذه الدائرة مغلقة ومنكمشة بعيدا عن الموضوعية ومنشغلة في الاتهامات والبيانات ولا تسمع ما يقوله الرئيس القائد العام الذي يعبر بتصريحاته عن اللجنة المركزية وقرارها وموقفها الواضح المسؤول على إدانة حركة حماس وانقلابها ورفضها للتعددية والديمقراطية والحوار الذي تنادي به في ظل الانقلاب الدموي الأسود"..
ووصف بلعاوي تصريحات "أبو علي شاهين" بـ" الفجة والمغرورة والمتطاولة" ولا تستحق التعليق لكنه يستحق المساءلة في الإطار الحركي الذي يستند إلى شرعية ولا يستطيع أن يصمد أمام الحقيقة والمسؤولية الحركية والوطنية"..
وكان موقع "العربية نت " نقل تصريحات لـ"أبو علي شاهين" عضو المجلس الثوري لحركة فتح وصف خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ" القائد الفاشل".."لأنه لم يتخذ القرار المناسب لمعالجة الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس منتصف حزيران العام الماضي"..
تعليق