فلسطين اليوم – وكالات
صرح حكم بلعاوي باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح تعقيبا على تصريح لأبي علي شاهين لوكالة "العربية نت"، ونقلته وكالات الأخبار الأخرى بما يلي: دأبت بعض وكالات الأنباء بنشر تصريحات تنسبها إلى أسماء تمنحهم ألقابا مثل القيادي البارز في حركة فتح أو القطب الفتحاوي أو احد ابرز قادتها وهذا الوصف الأخير منحته وكالة العربية نت لأبي علي شاهين الذي أصبحت مهنته الصراخ في الوادي وذلك لإشباع رغبته من خلال الحاسة السادسة له التي تتصف بالتطاول، والعقم والتجني على الحقيقة واعتماد أسلوب معروف دائما يوصل المتابع له إلى ابرز ما يتصف به من انعدام المسؤولية وكل ذلك يجمح به إلى خيال مريض أوصله إلى اتهام الرئيس أبو مازن بالقائد الفاشل ويغرق في الوهم والثرثرة عند إسناده الاتهام إلى مستشاريه، ودورهم وفق تصريحه ليس كما ينبغي، بل أن ذلك كما جاء في تصريحه يؤدي إلى التخبط وعدم اتخاذ الرئيس أبو مازن القرار المناسب في اللحظة المناسبة ويكيل الاتهامات للقيادات، ويتمادى مطالبا برحيلها وبالتذكير بأسلوب الاتهام أن المجلس الثوري أناط موقع القائد العام للحركة لأبي مازن وتسمية اللواء نصر يوسف نائبا للقائد العام للشؤون العسكرية ويطرح بذلك المكائد والتشويه، وأيضا حين يتهم القيادة السياسية للسلطة ولحركة فتح بالتغيب عن الميدان وهو بهذا الاقتحام المفلس يجعل انكشاف الحقيقة هو جزء من الرد على هذه الادعاءات والاتهامات ويكفي أن يتم التوضيح أن القائد العام أبو مازن قد أعطى القرار والتعليمات والإمكانيات والدعم المعنوي لهذه الدائرة وهو نفسه احد منظريها ولكنها أوصلت الحركة إلى الخذلان سواء بالميدان أو بالتنظير والغرور والادعاء والهرب، ومع الأسف خيبت آمال القائد العام أبو مازن واللجنة المركزية لحركة فتح التي يجب أن تعترف أن ذلك كان الخطأ بعينه، لأن القرار يجب ألا يعطى إلا لمن يحقق لحركته الانتصار ولشعبه الأمل وليس لمن يدعي ويفاخر ويصرح بالقدرة التي لا يمكن أن تكون لديه لأنه مشغول بالذات، والمكاسب والمصالح الخاصة والأحلام العابثة، وهي تطوف في خياله وهو جزء من هذه الدائرة التي اختصت منذ فترة طويلة بالاتهامات الرخيصة للقيادة الشرعية، والاستناد إلى محاور مختلفة وواهمة وتلذذت بإصدار البيانات الكاذبة والرخيصة وأشكال أخرى من العبث لم تعد خافية على القيادة الشرعية، التي طالما تفوقت على المناورات وعلى الفوضى وعلى المؤامرات وعلى المحاور وامتداداتها، كما أن الأغرب في هذه الدائرة اتهامها لقيادة فتح أو البعض منها وفق تصريحه بالتواطؤ مع حركة حماس وتحديه أن يسمع تصريح أحدٍ منهم ضد زعامة حماس وهو فعلا لا يسمع الأصوات ولا يرى إلا نفسه لان هذه الدائرة مغلقة ومنكمشة بعيدا عن الموضوعية ومنشغلة في الاتهامات والبيانات ولا تسمع ما يقوله الرئيس القائد العام الذي يعبر بتصريحاته عن اللجنة المركزية، وقرارها وموقفها الواضح المسؤول على إدانة حركة حماس ورفضها للتعددية والديمقراطية والحوار الذي تنادي به في ظل حسمها العسكري، في الحقيقة أن (أبو علي شاهين) بتصريحاته الفجة والمغرورة والمتطاولة لا تستحق التعليق ولكنه يستحق المساءلة في الإطار الحركي الذي يستند إلى شرعية ولا يستطيع أن يصمد أمام الحقيقة والمسؤولية الحركية والوطنية.
2008-02-02 16:23:51
صرح حكم بلعاوي باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح تعقيبا على تصريح لأبي علي شاهين لوكالة "العربية نت"، ونقلته وكالات الأخبار الأخرى بما يلي: دأبت بعض وكالات الأنباء بنشر تصريحات تنسبها إلى أسماء تمنحهم ألقابا مثل القيادي البارز في حركة فتح أو القطب الفتحاوي أو احد ابرز قادتها وهذا الوصف الأخير منحته وكالة العربية نت لأبي علي شاهين الذي أصبحت مهنته الصراخ في الوادي وذلك لإشباع رغبته من خلال الحاسة السادسة له التي تتصف بالتطاول، والعقم والتجني على الحقيقة واعتماد أسلوب معروف دائما يوصل المتابع له إلى ابرز ما يتصف به من انعدام المسؤولية وكل ذلك يجمح به إلى خيال مريض أوصله إلى اتهام الرئيس أبو مازن بالقائد الفاشل ويغرق في الوهم والثرثرة عند إسناده الاتهام إلى مستشاريه، ودورهم وفق تصريحه ليس كما ينبغي، بل أن ذلك كما جاء في تصريحه يؤدي إلى التخبط وعدم اتخاذ الرئيس أبو مازن القرار المناسب في اللحظة المناسبة ويكيل الاتهامات للقيادات، ويتمادى مطالبا برحيلها وبالتذكير بأسلوب الاتهام أن المجلس الثوري أناط موقع القائد العام للحركة لأبي مازن وتسمية اللواء نصر يوسف نائبا للقائد العام للشؤون العسكرية ويطرح بذلك المكائد والتشويه، وأيضا حين يتهم القيادة السياسية للسلطة ولحركة فتح بالتغيب عن الميدان وهو بهذا الاقتحام المفلس يجعل انكشاف الحقيقة هو جزء من الرد على هذه الادعاءات والاتهامات ويكفي أن يتم التوضيح أن القائد العام أبو مازن قد أعطى القرار والتعليمات والإمكانيات والدعم المعنوي لهذه الدائرة وهو نفسه احد منظريها ولكنها أوصلت الحركة إلى الخذلان سواء بالميدان أو بالتنظير والغرور والادعاء والهرب، ومع الأسف خيبت آمال القائد العام أبو مازن واللجنة المركزية لحركة فتح التي يجب أن تعترف أن ذلك كان الخطأ بعينه، لأن القرار يجب ألا يعطى إلا لمن يحقق لحركته الانتصار ولشعبه الأمل وليس لمن يدعي ويفاخر ويصرح بالقدرة التي لا يمكن أن تكون لديه لأنه مشغول بالذات، والمكاسب والمصالح الخاصة والأحلام العابثة، وهي تطوف في خياله وهو جزء من هذه الدائرة التي اختصت منذ فترة طويلة بالاتهامات الرخيصة للقيادة الشرعية، والاستناد إلى محاور مختلفة وواهمة وتلذذت بإصدار البيانات الكاذبة والرخيصة وأشكال أخرى من العبث لم تعد خافية على القيادة الشرعية، التي طالما تفوقت على المناورات وعلى الفوضى وعلى المؤامرات وعلى المحاور وامتداداتها، كما أن الأغرب في هذه الدائرة اتهامها لقيادة فتح أو البعض منها وفق تصريحه بالتواطؤ مع حركة حماس وتحديه أن يسمع تصريح أحدٍ منهم ضد زعامة حماس وهو فعلا لا يسمع الأصوات ولا يرى إلا نفسه لان هذه الدائرة مغلقة ومنكمشة بعيدا عن الموضوعية ومنشغلة في الاتهامات والبيانات ولا تسمع ما يقوله الرئيس القائد العام الذي يعبر بتصريحاته عن اللجنة المركزية، وقرارها وموقفها الواضح المسؤول على إدانة حركة حماس ورفضها للتعددية والديمقراطية والحوار الذي تنادي به في ظل حسمها العسكري، في الحقيقة أن (أبو علي شاهين) بتصريحاته الفجة والمغرورة والمتطاولة لا تستحق التعليق ولكنه يستحق المساءلة في الإطار الحركي الذي يستند إلى شرعية ولا يستطيع أن يصمد أمام الحقيقة والمسؤولية الحركية والوطنية.
2008-02-02 16:23:51
تعليق