الجهاد: أوعزنا لخلايانا بالخارج رصد تحركات الشخصيات الأميركية ولدينا عدد كبير من الاستشهاديات جاهزات لساعة الصفر
كشف أبو دجانه قائد عسكري كبير في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي ل"إيلاف" ، ان منظمته أوعزت إلى خلاياها في العالم العربي والإسلامي والجهات المقربة لها برصد تحركات الشخصيات الأميركية ، متوقعا ردا خلال الأيام المقبلة على تصريحات الخارجية الأميركية ، عقب إعلانها مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لإلقاء القبض على د. رمضان عبد الله شلح الأمين العام للجهاد في الخارج . وهدد القائد العسكري في سياق المقابلة ، بضرب المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط ، وداخل العمق الأميركي ، مؤكدا قدرة منظمته على الوصول إلى أهدافها بدقة.
وفي ما يلي نص المقابلة:
- ما ردكم على إعلان وزارة الخارجية الأميركية مكافأة مالية مقابل القبض على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ؟
نحن في حركة الجهاد الإسلامي وجناحها المسلح سرايا القدس ننظر بخطورة بالغة إلى هذا التصريح باستهداف الأمين العام للجهاد ، والذي يأتي في سياق المؤامرة الأميركية على الشعب الفلسطيني.
د. رمضان شلح ، يعتبر احد رموز المقاومة ، وابرز قيادات الشعب الفلسطيني ، وهم يلجأون إلى تدمير الساحة لان الجهاد يتصدى بالمقاومة على الأراضي الفلسطينية ، ويريدون تحدي الجهاد للتنازل .
ونقول ، قياداتنا تعتبر أنفسها مشاريع "شهادة" ، وإذا قامت أميركا بأي حماقة لأي قيادي سنرد بكل قوة ونعتبر المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وحتى في العمق الأميركي مستهدفة أمامنا ، وسنصل إلى كل مكان بإمكانياتنا ، وسنقوم برد لم يسبق له من قبل ، والمعركة ستنتقل إلى خارج فلسطين إذا قام العدو "الصهيو - أميركي" باستهداف الأمين العام للجهاد .
- هل تدرسون جديا التعرض للمصالح الأميركية في المنطقة ، وهل نفهم من ذلك أن لكم عناصر خارج الأراضي الفلسطينية؟
لا نعطي أي معلومات أمنية ، وإذا قامت الإدارة الأميركية بأي عمل ضد قيادات سياسية في أي بلد كان سنتعرض لمصالحها في الخارج ، وسندمر كل ما هو أميركي حتى عملاءها في المنطقة ، وانه بإمكان الجهاد أن تواجه اعتى قوة إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ، وليكن بالعلم ان الجناح المسلح يستطيع الوصول إلى أميركا ولأي مكان وسنضرب ما لهم من مصالح.
- إحدى القيادات السياسية للجهاد قال في حال المساس بـ "شلح" ستكون الوزيرة "رايس" على قائمة المطلوبين ؟
نعم ... نقول إن أجنحتنا العسكرية ، وخاصة الجناح السري الذي يعمل برصد تحركات الشخصيات المهمة ، سيعمل على رصد تحركاتهم ونتوقع في الأيام المقبلة رد امن الجهاد على الإدارة الأميركية ، إذا شعرت أن التصريحات الأميركية قيد التنفيذ.
- هل نفهم من ذلك إنكم ترصدون تحركات الوزيرة "رايس" ؟
نعم ... أوعزنا إلى جميع خلايانا في العالم العربي والإسلامي والجهات التابعة لنا والمقربة ، أن تقوم برصد كامل التحركات للشخصيات الأميركية وما يدفعنا إلى ذلك هو تصريحات الخارجية الأميركية.
- سبق وان تحدثتم أن هناك انخفاضا في قصفكم للبلدات اليهودية لتشديد إسرائيل مراقبتها للأجواء ، هل يعني ذلك بان إسرائيل نجحت بوقف القصف على بلداتها ، أم أنكم تعتبرونها استراحة لتطوير قدراتكم الصاروخية؟
نعكف في الفترة الأخيرة على تطوير الصواريخ ، وخاصة صواريخ القدس المتطورة التي أصبحت تصل إلى 16 كم داخل عمق الأراضي المحتلة "الإسرائيلية" ، ونقوم الآن بتطوير صواريخ لتصل إلى مدى ابعد وتصريحات الاحتلال بأنه يضع مراقبة ، نحن لدينا القدرة على ضرب أي مكان وفي أي وقت ، كما نجحنا بالوصول إلى ايلات لدينا خبرة عسكرية ونقوم بعمل منظم .
- على ذكر عملية ايلات ، انتم تؤكدون والأردن ينفي حول نقطة تسلل المهاجم ، لماذا تصرون على هذه التأكيدات ؟
تستطيع سرايا القدس خلال أيام إرسال مهاجم إلى ايلات أو غيرها لتنفذ عمليات تفجيرية ، ومهاجم ايلات استطاع عبر إمكانيات وتخطيط منظم من قبل السرايا الوصول إلى هدفه ، وتمكن من إيقاع قتلى في صفوف الإسرائيليين .
- كم استغرقت عملية تدريب مهاجم ايلات ، وهل تلقى تدريبات في الأردن ؟
المهاجم تدرب على أيدي سرايا القدس في قطاع غزة وتم إعداده خلال 7 أشهر وخرج من قطاع غزة للوصول إلى ايلات في 3 أيام .
- هل تعدون لعمليات تفجيرية داخل العمق الإسرائيلي ؟
نحن نرى الوقت المناسب ونضرب في الوقت المناسب ، ونرى الظروف متاحة لجنود سرايا القدس ، وخاصة مع وجود تخطيط عال في قطاع غزة والضفة الغربية ، وسننقل ذلك بالأيام المقبلة .
- هل سنرى مهاجمات ؟
لدينا عدد كبير من النساء جاهزات لساعة الصفر ، وتنفيذ عمليات من نوع آخر سواء من خلال توغلات في قطاع غزة ، أو إرسال مهاجمات إلى داخل إسرائل
كشف أبو دجانه قائد عسكري كبير في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي ل"إيلاف" ، ان منظمته أوعزت إلى خلاياها في العالم العربي والإسلامي والجهات المقربة لها برصد تحركات الشخصيات الأميركية ، متوقعا ردا خلال الأيام المقبلة على تصريحات الخارجية الأميركية ، عقب إعلانها مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لإلقاء القبض على د. رمضان عبد الله شلح الأمين العام للجهاد في الخارج . وهدد القائد العسكري في سياق المقابلة ، بضرب المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط ، وداخل العمق الأميركي ، مؤكدا قدرة منظمته على الوصول إلى أهدافها بدقة.
وفي ما يلي نص المقابلة:
- ما ردكم على إعلان وزارة الخارجية الأميركية مكافأة مالية مقابل القبض على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ؟
نحن في حركة الجهاد الإسلامي وجناحها المسلح سرايا القدس ننظر بخطورة بالغة إلى هذا التصريح باستهداف الأمين العام للجهاد ، والذي يأتي في سياق المؤامرة الأميركية على الشعب الفلسطيني.
د. رمضان شلح ، يعتبر احد رموز المقاومة ، وابرز قيادات الشعب الفلسطيني ، وهم يلجأون إلى تدمير الساحة لان الجهاد يتصدى بالمقاومة على الأراضي الفلسطينية ، ويريدون تحدي الجهاد للتنازل .
ونقول ، قياداتنا تعتبر أنفسها مشاريع "شهادة" ، وإذا قامت أميركا بأي حماقة لأي قيادي سنرد بكل قوة ونعتبر المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وحتى في العمق الأميركي مستهدفة أمامنا ، وسنصل إلى كل مكان بإمكانياتنا ، وسنقوم برد لم يسبق له من قبل ، والمعركة ستنتقل إلى خارج فلسطين إذا قام العدو "الصهيو - أميركي" باستهداف الأمين العام للجهاد .
- هل تدرسون جديا التعرض للمصالح الأميركية في المنطقة ، وهل نفهم من ذلك أن لكم عناصر خارج الأراضي الفلسطينية؟
لا نعطي أي معلومات أمنية ، وإذا قامت الإدارة الأميركية بأي عمل ضد قيادات سياسية في أي بلد كان سنتعرض لمصالحها في الخارج ، وسندمر كل ما هو أميركي حتى عملاءها في المنطقة ، وانه بإمكان الجهاد أن تواجه اعتى قوة إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ، وليكن بالعلم ان الجناح المسلح يستطيع الوصول إلى أميركا ولأي مكان وسنضرب ما لهم من مصالح.
- إحدى القيادات السياسية للجهاد قال في حال المساس بـ "شلح" ستكون الوزيرة "رايس" على قائمة المطلوبين ؟
نعم ... نقول إن أجنحتنا العسكرية ، وخاصة الجناح السري الذي يعمل برصد تحركات الشخصيات المهمة ، سيعمل على رصد تحركاتهم ونتوقع في الأيام المقبلة رد امن الجهاد على الإدارة الأميركية ، إذا شعرت أن التصريحات الأميركية قيد التنفيذ.
- هل نفهم من ذلك إنكم ترصدون تحركات الوزيرة "رايس" ؟
نعم ... أوعزنا إلى جميع خلايانا في العالم العربي والإسلامي والجهات التابعة لنا والمقربة ، أن تقوم برصد كامل التحركات للشخصيات الأميركية وما يدفعنا إلى ذلك هو تصريحات الخارجية الأميركية.
- سبق وان تحدثتم أن هناك انخفاضا في قصفكم للبلدات اليهودية لتشديد إسرائيل مراقبتها للأجواء ، هل يعني ذلك بان إسرائيل نجحت بوقف القصف على بلداتها ، أم أنكم تعتبرونها استراحة لتطوير قدراتكم الصاروخية؟
نعكف في الفترة الأخيرة على تطوير الصواريخ ، وخاصة صواريخ القدس المتطورة التي أصبحت تصل إلى 16 كم داخل عمق الأراضي المحتلة "الإسرائيلية" ، ونقوم الآن بتطوير صواريخ لتصل إلى مدى ابعد وتصريحات الاحتلال بأنه يضع مراقبة ، نحن لدينا القدرة على ضرب أي مكان وفي أي وقت ، كما نجحنا بالوصول إلى ايلات لدينا خبرة عسكرية ونقوم بعمل منظم .
- على ذكر عملية ايلات ، انتم تؤكدون والأردن ينفي حول نقطة تسلل المهاجم ، لماذا تصرون على هذه التأكيدات ؟
تستطيع سرايا القدس خلال أيام إرسال مهاجم إلى ايلات أو غيرها لتنفذ عمليات تفجيرية ، ومهاجم ايلات استطاع عبر إمكانيات وتخطيط منظم من قبل السرايا الوصول إلى هدفه ، وتمكن من إيقاع قتلى في صفوف الإسرائيليين .
- كم استغرقت عملية تدريب مهاجم ايلات ، وهل تلقى تدريبات في الأردن ؟
المهاجم تدرب على أيدي سرايا القدس في قطاع غزة وتم إعداده خلال 7 أشهر وخرج من قطاع غزة للوصول إلى ايلات في 3 أيام .
- هل تعدون لعمليات تفجيرية داخل العمق الإسرائيلي ؟
نحن نرى الوقت المناسب ونضرب في الوقت المناسب ، ونرى الظروف متاحة لجنود سرايا القدس ، وخاصة مع وجود تخطيط عال في قطاع غزة والضفة الغربية ، وسننقل ذلك بالأيام المقبلة .
- هل سنرى مهاجمات ؟
لدينا عدد كبير من النساء جاهزات لساعة الصفر ، وتنفيذ عمليات من نوع آخر سواء من خلال توغلات في قطاع غزة ، أو إرسال مهاجمات إلى داخل إسرائل