اعلنت كتائب الاقصى- القطاع الريفي نجاة قائدها العام "أبو عدي المنصور" من محاولة استهداف اسرائيلي له في مدينة جنين امس.
وقال "أبو الياسر" الناطق الإعلامي للقطاع الريفي إن "أبو عدي المنصور كان متواجداً في عمارة النخيل الواقعة في شارع البساتين بمدينة جنين اثناء قيام قوات الاحتلال بمحاصرتها امس, الا أنه تمكن من الفرار بسلام".
واضاف "أبو الياسر" أن قائد القطاع الريفي كان ينتظر عددا من افراد الكتائب وكان على اتصال معهم عندما دخل على موجة الاتصال "تشويش" ادى الى انقطاع الاتصال, ما اثار شكوك "أبو عدي المنصور" الذي اسرع لاستطلاع الامر ليشاهد باص فورد تتخلفه عدة جيبات عسكرية تشرع بمحاصرة العمارة التي يتواجد بداخلها.
وقال الناطق "ولكن لحسن حظه انه كان قريب جدا من اسفل العمارة حيث لاذ بالفرار, فيما حاولت احدى المجموعات التغطية على انسحابه باطلاق النار على قوات الاحتلال".
ونقل الناطق على لسان "أبو عدي المنصور" قوله: "لو اعتقلونا أو اغتالونا فهناك غيرنا ممن يعشقون هذه الأرض وممن يحبون الشهادة ويسيرون على درب الأحرار فقد رحل من قبل القادة العظماء ونحن لسنا احسن منهم بل حالنا من حالهم طريقنا معروفة إما النصر وإما الشهادة والحمد لله على كل شيء".
واعتبرت كتائب الاقصى- القطاع الريفي أن "الهدنة ذهبت إلى الهاوية", مشيرة الى ان استمرار العمليات الاسرائيلية سيؤثر سلباً على الامن الاسرائيلي.
تعليق