فتح وزير الداخلية في حكومة رام الله عبد الرزاق اليحيى النار مجدداً على المقاومة، معتبراً أنها "تستنزف" الفلسطينيين وتقضي على بنيتهم, فيما رفضت سرايا القدس هذا التهجم المتكرر من قبل اليحيى على المقاومة, معتبرةً إياه ترسيخاً لمخططات الاحتلال الهادفة لطمس حقوقنا وإلغائها.
وقال اليحيى في تصريحات نشرت أمس على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 25 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس:" إن المقاومة ليست بهذا الشكل.. المقاومة تحرك شعبي عام بمفاهيم محددة واحدة تخدم العمل السياسي الفلسطيني في سبيل تحقيق الأهداف السياسية الواردة في المشروع الفلسطيني ".
وأشار أن اليحيى إلى "أن عدا ذلك يبقى أعمالا فردية أو شبه فردية بأهداف لا قيمة لها , داعياً لما أسماه "التخلي عن الأوهام والتعامل مع الحقائق بشكل صحيح".
من جانبها, ردت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, على هذا التهجم بالقول:" إن المقاومة أوجعت المحتل وكبدته خسائر فادحة وما حدث مؤخراً في "سديروت" كان على وقع ضرباتها وصواريخها بدائية الصنع التي توصف عبثاً بـ"العبثية" ".
وأكد قيادي بارز في السرايا لـ"فلسطين اليوم" أن المقاومة ستواصل مسيرة العطاء والجهاد ولن تأبه بالتهجم عليها, معتبراً كل المتهجمين والمتطاولين على المقاومة باللاهثين وراء رضا أولمرت وبوش ومشروعهما الاحتلالي في المنطقة.
وحذّر القيادي البارز في الذراع العكسري للجهاد الإسلامي, من استمرار حملات التنسيق الأمني, قائلا:" يجب أن توقف هذا الحملات فوراً, لأنها حرف لوجهة شعبنا الصحيحة وتأصيل للعمالة مع قتلة الأطفال وسفاكي الدما
وقال اليحيى في تصريحات نشرت أمس على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 25 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس:" إن المقاومة ليست بهذا الشكل.. المقاومة تحرك شعبي عام بمفاهيم محددة واحدة تخدم العمل السياسي الفلسطيني في سبيل تحقيق الأهداف السياسية الواردة في المشروع الفلسطيني ".
وأشار أن اليحيى إلى "أن عدا ذلك يبقى أعمالا فردية أو شبه فردية بأهداف لا قيمة لها , داعياً لما أسماه "التخلي عن الأوهام والتعامل مع الحقائق بشكل صحيح".
من جانبها, ردت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, على هذا التهجم بالقول:" إن المقاومة أوجعت المحتل وكبدته خسائر فادحة وما حدث مؤخراً في "سديروت" كان على وقع ضرباتها وصواريخها بدائية الصنع التي توصف عبثاً بـ"العبثية" ".
وأكد قيادي بارز في السرايا لـ"فلسطين اليوم" أن المقاومة ستواصل مسيرة العطاء والجهاد ولن تأبه بالتهجم عليها, معتبراً كل المتهجمين والمتطاولين على المقاومة باللاهثين وراء رضا أولمرت وبوش ومشروعهما الاحتلالي في المنطقة.
وحذّر القيادي البارز في الذراع العكسري للجهاد الإسلامي, من استمرار حملات التنسيق الأمني, قائلا:" يجب أن توقف هذا الحملات فوراً, لأنها حرف لوجهة شعبنا الصحيحة وتأصيل للعمالة مع قتلة الأطفال وسفاكي الدما
تعليق