دراسة أمريكية حديثة تشير إلى أن أكثر من نصف جنود جيش الإحتلال الأمريكي يعانون من اضطرابات عقلية بعد عودتهم من الحرب في العراق و أفغانستان .
أكدت دراسة أمريكية نشرت اليوم إن ربع جنود جيش الإحتلال الأمريكي الذين يتلقون علاجا بعد رجوعهم من العراق أو أفغانستان يعانون اضطرابات عقلية.
وأظهرت أن جنديا أمريكيا من بين أربعة شاركوا في صفوف الاحتلال في العراق وأفغانستان وتولى النظام الصحي الحكومي معالجتهم عند عودتهم، لهم مشاكل نفسية.
وأضافت الدراسة التي نشرت في موقع “أركايفز أوف إنترنال ميديسين” أن 56% من الجنود الذين تم تشخيص اضطرابات لديهم يعانون أكثر من مرض عقلي.
وقالت كارن سيل من المركز الطبي لقدامى المحاربين في سان فرانسيسكو إن الأمراض النفسية لدى الجنود الذين عادوا مؤخرا أعلى بكثير من تلك التي سجلت خلال دراسة مشابهة أجريت السنة الماضية.
وخلصت الدراسة إلى أن الجنود الذين تتزايد عندهم مخاطر الأمراض العقلية هم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، لكن ذلك لا ينفي تفشي المشاكل النفسية لدى كل الفئات.
وأفادت بأن الاضطرابات التي تحصل ما بعد الإصابة شخصت لدى 13% من الجنود، تلاها القلق لدى 6%، ثم الإحباط والإفراط في استخدام الأدوية المسكنة.
يذكر أن الدراسة شملت 103 آلاف و788 جنديا تمت معاينتهم لدى الهيئات المختصة بالمحاربين القدامى، وكان أكثر من نصفهم تحت سن الثلاثين.
تعليق