افادت مصدر امني مصري أنه تقرر إغلاق الحدود المصرية- الفلسطينية في رفح خلال الساعات القليلة المقبلة, على أن تقتصر عملية انتقال الفلسطينيين الذين مازالوا موجودين في رفح على بوابة صلاح الدين الحدودية, لحين الإغلاق النهائي.
وكانت قد وصلت إلى رفح 26 شاحنة مصرية تحمل معدات متطورة مخصصة لإحكام الغلق, حيث قامت الأجهزة بالعمل بكامل طاقتها لسرعة الإغلاق, ولسد الثغرات الأمنية التي أحدثها الفلسطينيون في السياج الحديدي القائم بين الحدود المصريةـ الفلسطينية.
وصرح مصدر أمني لصحيفة 'الاهرام' بأنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان منع التسلل مرة أخري, وسيطرة الأجهزة الأمنية علي كل المنطقة الحدودية بين مصر وغزة, وضمان وصول إمدادات غذائية للفلسطينيين في غزة, تنفيذا لتصريحات الرئيس حسني مبارك بأن مصر لن تسمح بأن يجوع الشعب الفلسطيني مع الحفاظ علي السيادة المصرية.
وكانت بوابة صلاح الدين قد شهدت عبور عدد قليل من الفلسطينيين, يعتقد أنهم من التجار, فضلا عن سوء الأحوال الجوية, حيث تساقطت الثلوج, مما أدي إلي فساد العديد من البضائع التي تفترش الأرصفة.
وفي تقرير ميداني حول حجم عمليات التبادل التجاري في رفح خلال الأيام الماضية كشف عن أنها تجاوزت رقم المليار و200 مليون جنيه مصري, إلا أن البعض يرى أن الرقم مبالغ فيه, لكن في ظل سيادة روح السوق تم بيع سلع فاسدة, واستعمال دولارات مزيفة, وتعرضت البنوك لنقص حاد في السيولة, واستجاب التجار المصريون لطلب إغلاق محالهم التجارية, وعجز المواطنون عن الحصول علي احتياجاتهم المعيشية, وتعرضت الحياة الاقتصادية لأهالي رفح إلى ما يشبه الشلل التام, وهناك من أثري, بينما أفلس آخرون.
ومن جانب آخر, فقد أعلنت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن سلطات الاحتلال ستفتح معبر المنطار كارني لمدة يومين وبشكل جزئي, لإدخال شاحنات محملة بالأدوية, والأعلاف, والمواد الغذائية التي أرسلتها منظمات إغاثة دولية, فضلا عن نقل كميات محدودة من السولار عن طريق معبر ناحل عور.
وكانت قد وصلت إلى رفح 26 شاحنة مصرية تحمل معدات متطورة مخصصة لإحكام الغلق, حيث قامت الأجهزة بالعمل بكامل طاقتها لسرعة الإغلاق, ولسد الثغرات الأمنية التي أحدثها الفلسطينيون في السياج الحديدي القائم بين الحدود المصريةـ الفلسطينية.
وصرح مصدر أمني لصحيفة 'الاهرام' بأنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان منع التسلل مرة أخري, وسيطرة الأجهزة الأمنية علي كل المنطقة الحدودية بين مصر وغزة, وضمان وصول إمدادات غذائية للفلسطينيين في غزة, تنفيذا لتصريحات الرئيس حسني مبارك بأن مصر لن تسمح بأن يجوع الشعب الفلسطيني مع الحفاظ علي السيادة المصرية.
وكانت بوابة صلاح الدين قد شهدت عبور عدد قليل من الفلسطينيين, يعتقد أنهم من التجار, فضلا عن سوء الأحوال الجوية, حيث تساقطت الثلوج, مما أدي إلي فساد العديد من البضائع التي تفترش الأرصفة.
وفي تقرير ميداني حول حجم عمليات التبادل التجاري في رفح خلال الأيام الماضية كشف عن أنها تجاوزت رقم المليار و200 مليون جنيه مصري, إلا أن البعض يرى أن الرقم مبالغ فيه, لكن في ظل سيادة روح السوق تم بيع سلع فاسدة, واستعمال دولارات مزيفة, وتعرضت البنوك لنقص حاد في السيولة, واستجاب التجار المصريون لطلب إغلاق محالهم التجارية, وعجز المواطنون عن الحصول علي احتياجاتهم المعيشية, وتعرضت الحياة الاقتصادية لأهالي رفح إلى ما يشبه الشلل التام, وهناك من أثري, بينما أفلس آخرون.
ومن جانب آخر, فقد أعلنت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن سلطات الاحتلال ستفتح معبر المنطار كارني لمدة يومين وبشكل جزئي, لإدخال شاحنات محملة بالأدوية, والأعلاف, والمواد الغذائية التي أرسلتها منظمات إغاثة دولية, فضلا عن نقل كميات محدودة من السولار عن طريق معبر ناحل عور.
تعليق