بيان من #مركز الفجر للإعلام#[ حول استشهاد القائد المجاهد - الشيخ/ أبي الليث الليبي ]
بيان من #مركز الفجر للإعلام#[ حول استشهاد القائد المجاهد - الشيخ/ أبي الليث الليبي ]
بيان من #مركز الفجر للإعلام#[ حول استشهاد القائد المجاهد - الشيخ/ أبي الليث الليبي ]
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من مركز الفجر للإعلام
حول استشهاد القائد المجاهد
الشيخ / أبي الليث الليبي - تقبله الله في الشهداء -
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169
الحمد لله ثم الحمد لله ، الحمد لله على ما قضى وقدر , و الحمد لله الذي اصطفى من أمة الإسلام نفراً شرَّفهم بالجهاد في سبيله ثم رفعهم وجمع قلوب الناس إليهم وأجرى على أيديهم الخير وأيدهم بتأييده .
ومن هؤلاء الشيخُ المفضال والبطل الهمام والليث المقدام الشيخ / أبو الليث القاسمي الليبي والذي نزف إلى أمة الإسلام نبأ استشهاده مع ثلة من إخوانه على ثرى باكستان المسلمة – طهرها الله من ربقة المرتد وزمرته - .
و نحن إذ نزف للأمة نبأ استشهاد الشيخ فإنا نفرح بما تمناه الشيخ وناله من شهادة في سبيل الله ، وإنا وإن حزنا على فقده إلا أن إرثاً تركه الشيخ لن يزيد إلا وهجاً ولهباً يحرق أعداء الملة و الدين ، فلكم درّب إخوانه الذين التحقوا بمسيرة الجهاد ، وكم أشرف على معسكرات الإعداد , وكم وجّهَ و أرشد وخطط وكاد للعدو وتفنن في ذلك أيما تفنن ، وقاد معارك العز و الإباء يدك معاقل الكفر ويوهن من عزيمة جنوده ، حتى ارتقى شهيداً كما نحسبه و الله حسيبه .
ونقول لأمة الكفر وجيش الصليب إنا أمة لا نموت إلا قتلاً ، وإن مقتل قادتنا دليل على صحة منهجنا ، فقدوتنا ومشايخنا يقتلون في الصف الأول ثابتين صابرين متمثلين قول الشاعر :
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا *** ولكن على أقدامنا تقطر الدماء
ومشايخنا وقادتنا هم دوماً في الصف الأول ضاربين خير مثلٍ للأمة المسلمة ، وهم خير أسوة لها يُتبعون العلم العمل ، ولا يقعدون عن داعي النفير ، ولا يتخلفون عن نصرة أمتهم و أنّى سمعوا هيعة أو فزعة طاروا إليها يقاتلون مع جنودهم ورجالهم ، ويعيشون معهم ألم المسير و على أجسادهم ودمائهم يتحقق النصر بإذن الله .
كما ونهيب بجميع الإخوة الغيورين على الجهاد و أهله ، عدم نشر أي خبر يصل إليهم من غير تأكيد أو نشر بصورة رسمية من قبل الجهات المختصة بهذا ، خصوصاً ما يتعلق بالقادة و المشايخ , وليكونوا على قدر المسؤولية حرصاً على مسيرة الجهاد ، وأي خبر لم تتبناه جهة رسمية معتبرة من الجهات الإعلامية المعروفة فهو مطعون في مصداقيته حتى يتبين العكس ويصل التأكيد من المعنين بهذا الأمر ، ولا تكونوا مع العدو ضدنا .
قال تعالى :
{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ورحم الله الشيخ أبا الليث القاسمي وتقبله وإخوانه في زمرة الشهداء
مركز الفجر للإعلام
لا تنسونا من الدعاء
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
بيان من مركز الفجر للإعلام
حول استشهاد القائد المجاهد
الشيخ / أبي الليث الليبي - تقبله الله في الشهداء -
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169
الحمد لله ثم الحمد لله ، الحمد لله على ما قضى وقدر , و الحمد لله الذي اصطفى من أمة الإسلام نفراً شرَّفهم بالجهاد في سبيله ثم رفعهم وجمع قلوب الناس إليهم وأجرى على أيديهم الخير وأيدهم بتأييده .
ومن هؤلاء الشيخُ المفضال والبطل الهمام والليث المقدام الشيخ / أبو الليث القاسمي الليبي والذي نزف إلى أمة الإسلام نبأ استشهاده مع ثلة من إخوانه على ثرى باكستان المسلمة – طهرها الله من ربقة المرتد وزمرته - .
و نحن إذ نزف للأمة نبأ استشهاد الشيخ فإنا نفرح بما تمناه الشيخ وناله من شهادة في سبيل الله ، وإنا وإن حزنا على فقده إلا أن إرثاً تركه الشيخ لن يزيد إلا وهجاً ولهباً يحرق أعداء الملة و الدين ، فلكم درّب إخوانه الذين التحقوا بمسيرة الجهاد ، وكم أشرف على معسكرات الإعداد , وكم وجّهَ و أرشد وخطط وكاد للعدو وتفنن في ذلك أيما تفنن ، وقاد معارك العز و الإباء يدك معاقل الكفر ويوهن من عزيمة جنوده ، حتى ارتقى شهيداً كما نحسبه و الله حسيبه .
ونقول لأمة الكفر وجيش الصليب إنا أمة لا نموت إلا قتلاً ، وإن مقتل قادتنا دليل على صحة منهجنا ، فقدوتنا ومشايخنا يقتلون في الصف الأول ثابتين صابرين متمثلين قول الشاعر :
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا *** ولكن على أقدامنا تقطر الدماء
ومشايخنا وقادتنا هم دوماً في الصف الأول ضاربين خير مثلٍ للأمة المسلمة ، وهم خير أسوة لها يُتبعون العلم العمل ، ولا يقعدون عن داعي النفير ، ولا يتخلفون عن نصرة أمتهم و أنّى سمعوا هيعة أو فزعة طاروا إليها يقاتلون مع جنودهم ورجالهم ، ويعيشون معهم ألم المسير و على أجسادهم ودمائهم يتحقق النصر بإذن الله .
كما ونهيب بجميع الإخوة الغيورين على الجهاد و أهله ، عدم نشر أي خبر يصل إليهم من غير تأكيد أو نشر بصورة رسمية من قبل الجهات المختصة بهذا ، خصوصاً ما يتعلق بالقادة و المشايخ , وليكونوا على قدر المسؤولية حرصاً على مسيرة الجهاد ، وأي خبر لم تتبناه جهة رسمية معتبرة من الجهات الإعلامية المعروفة فهو مطعون في مصداقيته حتى يتبين العكس ويصل التأكيد من المعنين بهذا الأمر ، ولا تكونوا مع العدو ضدنا .
قال تعالى :
{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ورحم الله الشيخ أبا الليث القاسمي وتقبله وإخوانه في زمرة الشهداء
مركز الفجر للإعلام
لا تنسونا من الدعاء
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
تعليق