بسم الله الرحمن الرحيم
"
ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله اموتا بل احياءعند ربهم يرزقون
" هم شركاء في الملحمة .. شركاء في الانتصار .. ضرباتهم أوجعت العدو الصهيوني ودفعته للهروب من قطاع غزة .. كان لهم شرف دخول المستوطنات قبل المواطنين .. احتفلوا بالنصر على طريقتهم .. خططوا وجهزوا ورصدوا .. وأوقعوا خسائر فادحة في صفوف الجيش والمستوطنين .. تمنوا مشاهدة اندحار العدو والاحتفال بالنصر .. تركوا بصمة في المستوطنات بدءا بإيرز وانتهاء بكسوفيم .. إنهم الاستشهاديون .. أبطال الملحمة وصناع الانتصار .. وكان لنا في صحيفة الاستقلال شرف الحديث عن هؤلاء العظماء وملاحمهم البطولية لإعطائهم جزءا ولو قليلا من حقهم .. عمليات فريدة من نوعها
كان السبق بشرف دخول المستوطنات للقائد الاستشهادي البطل بهاء الدين سعيد من أحد أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح واحد أفراد جهاز الأمن الوقائي حيث كانت عمليته أولى عمليات الاقتحام بتاريخ 18-11- 2000 حيث جهز بهاء نفسه بعد وداع زوجته وأبنائه واتجه في صبيحة السبت إلى مستوطنة كفارداروم، ليدخلها حوالي الساعة الخامسة عبر فتحة صغيرة حفرها تحت السياج عن طريق الدفيئات الزراعية البلاستيكية حتى وصل إلى غرفة الجنود الصهاينة المتمركزين في المستوطنة واشتبك معهم بطلنا بهاء الدين في معركة حقيقية وكان بمفرده وعناية الله تصاحبه حتى بدأ بإطلاق الرصاص على الجنود و ردوا عليه حتى أصيب، ولكن آلام الإصابة لم تثنيه عن عزمه وبقى صامدا وسرعان ما نهض ويديه ضاغطة على الزناد واستمر يقاتل حتى اختاره الله لينضم لقافلة الشهداء الأبرار مع الأنبياء والصديقين حيث مقر الشهداء وقد اعترف الصهاينة بثلاثة قتلى وعشرات الجرحى .. ولم يهدأ للاحتلال بال حتى قاموا بالانتقام وتوجهت الجرافات الصهيونية إلى بيت الشهيد بهاء وقامت بهدمه على رأس والدته الصماء والتي لم تسمع تحذيرات الاحتلال حيث تم هدم البيت عليها واعتقلت قوات الاحتلال أشقاءه الثلاثة. فإلى حنان الفلادوس الأعلى يا شهيدنا القائد مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وهنا نقول لحماس : (تدكري يا حماس: أبناء الأمن الوقائي لهم السبق بالعمليات الإستشهادية فاتقي الله في أبناء شعبك ولا نريد أن نقول أكثر من دلك)
كان السبق بشرف دخول المستوطنات للقائد الاستشهادي البطل بهاء الدين سعيد من أحد أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح واحد أفراد جهاز الأمن الوقائي حيث كانت عمليته أولى عمليات الاقتحام بتاريخ 18-11- 2000 حيث جهز بهاء نفسه بعد وداع زوجته وأبنائه واتجه في صبيحة السبت إلى مستوطنة كفارداروم، ليدخلها حوالي الساعة الخامسة عبر فتحة صغيرة حفرها تحت السياج عن طريق الدفيئات الزراعية البلاستيكية حتى وصل إلى غرفة الجنود الصهاينة المتمركزين في المستوطنة واشتبك معهم بطلنا بهاء الدين في معركة حقيقية وكان بمفرده وعناية الله تصاحبه حتى بدأ بإطلاق الرصاص على الجنود و ردوا عليه حتى أصيب، ولكن آلام الإصابة لم تثنيه عن عزمه وبقى صامدا وسرعان ما نهض ويديه ضاغطة على الزناد واستمر يقاتل حتى اختاره الله لينضم لقافلة الشهداء الأبرار مع الأنبياء والصديقين حيث مقر الشهداء وقد اعترف الصهاينة بثلاثة قتلى وعشرات الجرحى .. ولم يهدأ للاحتلال بال حتى قاموا بالانتقام وتوجهت الجرافات الصهيونية إلى بيت الشهيد بهاء وقامت بهدمه على رأس والدته الصماء والتي لم تسمع تحذيرات الاحتلال حيث تم هدم البيت عليها واعتقلت قوات الاحتلال أشقاءه الثلاثة. فإلى حنان الفلادوس الأعلى يا شهيدنا القائد مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وهنا نقول لحماس : (تدكري يا حماس: أبناء الأمن الوقائي لهم السبق بالعمليات الإستشهادية فاتقي الله في أبناء شعبك ولا نريد أن نقول أكثر من دلك)
أخوكم/ ثائر إبن الفتح
تعليق