فلسطين اليوم-القدس المحتلة
كشف صحفي إسرائيلي بارز, مخاوف دولة الاحتلال من إقدام فصائل المقاومة الفلسطينية على شن هجمات ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضي سيناء المصرية.
وقال الصحفي عامير أورين في حديث إذاعي أمس:" إن معلوماتٍ أمنية وصلت للحكومة الإسرائيلية تحذّر من مغبة القيام بهجمات انطلاقاً من سيناء المصرية بعد تدفق الفلسطينيين عبر الحدود مع مصر دون رقابة من الجانب المصري ".
وأشار أورين إلى أن قوات الجيش وعناصر جهاز الشين بيت الإسرائيلي كثفا جهودهما لمراقبة ورصد الحدود الإسرائيلية – المصرية للقضاء على احتمال قيام عناصر "إرهابية" بعمليات التسلل إلى إسرائيل من أجل القيام بـ: تفجيرات, عمليات أسر جنود إسرائيليين, اختطاف مدنيين إسرائيليين, مهاجمة المنشآت الإسرائيلية, مهاجمة النقاط العسكرية الإسرائيلية.
أكد الصحفي أورين أن نشطاء المقاومة الفلسطينية استطاعوا التغلغل في سيناء عن طريق استخدام "الموتوسيكل"، موضحاً أن الحكومة المصرية لم تستطع القيام بصد الفلسطينيين وضبط الحدود لعدة أسباب أبرزها:"حق الفلسطينيين المحاصرين في غزة في الحصول على احتياجاتهم الغذائية والعلاجية والإنسانية"," عدم قدرة القوات المصرية على القيام بضبط الحركة بين القطاع والأراضي المصرية، لأن القوة المصرية الموجودة صغيرة ولأن إسرائيل تمسكت ببنود اتفاقية "كامب ديفيد" ورفضت الاستجابة لطلب مصر بإرسال قوات إضافية مصرية إلى المنطقة.
وبيّن أورين أن القوات الإسرائيلية التي كانت تحاصر قطاع غزة، إضافةً إلى قوات القيادة الجنوبية الإسرائيلية، أصبحت الآن مواجهة بمهام جديدة وهي ضبط كامل الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل والممتد من ميناء "إيلات" في الجنوب وشمالاً حتى تخوم نقطة التقاء رفح المصرية مع رفح الفلسطينية اللتين أصبحتا حالياً بعد هدم الجدار بمثابة كتلة سكانية واحدة.
كشف صحفي إسرائيلي بارز, مخاوف دولة الاحتلال من إقدام فصائل المقاومة الفلسطينية على شن هجمات ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضي سيناء المصرية.
وقال الصحفي عامير أورين في حديث إذاعي أمس:" إن معلوماتٍ أمنية وصلت للحكومة الإسرائيلية تحذّر من مغبة القيام بهجمات انطلاقاً من سيناء المصرية بعد تدفق الفلسطينيين عبر الحدود مع مصر دون رقابة من الجانب المصري ".
وأشار أورين إلى أن قوات الجيش وعناصر جهاز الشين بيت الإسرائيلي كثفا جهودهما لمراقبة ورصد الحدود الإسرائيلية – المصرية للقضاء على احتمال قيام عناصر "إرهابية" بعمليات التسلل إلى إسرائيل من أجل القيام بـ: تفجيرات, عمليات أسر جنود إسرائيليين, اختطاف مدنيين إسرائيليين, مهاجمة المنشآت الإسرائيلية, مهاجمة النقاط العسكرية الإسرائيلية.
أكد الصحفي أورين أن نشطاء المقاومة الفلسطينية استطاعوا التغلغل في سيناء عن طريق استخدام "الموتوسيكل"، موضحاً أن الحكومة المصرية لم تستطع القيام بصد الفلسطينيين وضبط الحدود لعدة أسباب أبرزها:"حق الفلسطينيين المحاصرين في غزة في الحصول على احتياجاتهم الغذائية والعلاجية والإنسانية"," عدم قدرة القوات المصرية على القيام بضبط الحركة بين القطاع والأراضي المصرية، لأن القوة المصرية الموجودة صغيرة ولأن إسرائيل تمسكت ببنود اتفاقية "كامب ديفيد" ورفضت الاستجابة لطلب مصر بإرسال قوات إضافية مصرية إلى المنطقة.
وبيّن أورين أن القوات الإسرائيلية التي كانت تحاصر قطاع غزة، إضافةً إلى قوات القيادة الجنوبية الإسرائيلية، أصبحت الآن مواجهة بمهام جديدة وهي ضبط كامل الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل والممتد من ميناء "إيلات" في الجنوب وشمالاً حتى تخوم نقطة التقاء رفح المصرية مع رفح الفلسطينية اللتين أصبحتا حالياً بعد هدم الجدار بمثابة كتلة سكانية واحدة.
تعليق