اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ظهر اليوم، الجمعة، 5 فلسطينيين من سكان القدس، بذريعة أنهم هاجموا أفراد الشرطة وحاولوا الوصول إلى الحرم القدسي بالقوة من أجل أداء صلاة الجمعة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد سمح بدخول 5000 من المصلين، خاصة في ظل الحصار المشدد على المدينة، وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، مع فرض المزيد من القيود على المصلين.
وكان قد أعلن جيش الاحتلال عن استمرار سياسته في القدس للأسبوع الثاني على التوالي وفرض القيود على الدخول للصلاة في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، فيما أعلنت العديد من المصادر المحلية في المدينة عن انتشار أكثر من ثلاثة آلاف شرطي وجندي احتلالي في محيط البلدة القديمة من القدس. ودعا الشيخ عكرمة صبري لاعتبار اليوم أيضا يوم نفير للقدس.
ووصل المئات من الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر إلى مدينة القدس منذ الفجر للمشاركة في أداء صلاة الجمعة اليوم لتفادي منعهم من قبل قوات الاحتلال من دخول ساحات المسجد الأقصى المبارك فيما منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من الضفة الغربية من دخول المدينة القدس لأداء الصلاة.
إلى ذلك، أعلنت مصادر فلسطينية متطابقة عن اعتقال عدد من الفلسطينيين في محافظات وسط وجنوب الضفة الغربية بعد توغلات احتلالية ليلية وفجر هذا اليوم قبل أن تنسحب من داخل التجمعات السكانية الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أربعة فلسطينيين في محافظة رام الله بعد توغلات لجيش الاحتلال بحجة أنهم مطلوبون، فيما اعتقلت اثنين من بيت لحم وآخر من الخليل حسبما أفاد شهود العيان.
وتواصل قوات الاحتلال تشديدها للحصار المفروض على الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث تقيم المزيد من الحواجز الاحتلالية لتقييد حركة الفلسطينيين ومنعهم من تسيير أعمالهم اليومية وخاصة في شمال الضفة الغربية حيث تحتجزهم لساعات طويلة وتجري تدقيق في هوياتهم وتفتيش مذل لهم ولمركباتهم قبل أن تسمح لهم بالمرور عبر هذه الحواجز
وكان المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، موشي كرادي، قد أعلن في نهاية تقييم للوضع أجرته الشرطة، الخميس، عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة في القدس وفي كافة المناطق في البلاد، اليوم الجمعة، في ظل أعمال الحفريات المتواصلة في باب المغاربة.
وجاء أن الشرطة تنوي نشر ما يقارب 3000 عنصر من الشرطة وحرس الحدود في محيط الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة وفي القرى الواقعة في المنطقة.
كما جاء أنه بناء على طلب رئيس الحكومة، وبالتنسيق مع ما يسمى "الوزير لشؤون القدس"، قامت سلطة الآثار في منطقة الحفريات بتركيب كاميرات مربوطة بالإنترنت لـ"توثيق العمليات الجارية في المكان" على حد قول المصادر الإسرائيلية.
وعلم أن الشرطة تنوي التشديد على القيود المفروضة على المصلين، حيث سيسمح فقط للرجال ممن هم فوق سن الخمسين عاماً بالدخول، على أن تكون بحوزتهم بطاقات هويتهم الشخصية زرقاء. أما بالنسبة للنساء فسوف يسمح فقط لمن هم فوق سن الأربعين عاماً بالدخول، وذلك بذريعة أن النساء يشاركن في أعمال الإحتجاج.
وبحسب المصادر ذاتها فقد اعتقلت الشرطة ما يقارب مائة فلسطيني من سكان القدس بشبهة المشاركة في أعمال الإحتجاج التي بدأت يوم الجمعة الماضي. كما علم أنه تم الوصول إلى بعضهم من خلال الكاميرات المزروعة في المنطقة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد سمح بدخول 5000 من المصلين، خاصة في ظل الحصار المشدد على المدينة، وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، مع فرض المزيد من القيود على المصلين.
وكان قد أعلن جيش الاحتلال عن استمرار سياسته في القدس للأسبوع الثاني على التوالي وفرض القيود على الدخول للصلاة في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، فيما أعلنت العديد من المصادر المحلية في المدينة عن انتشار أكثر من ثلاثة آلاف شرطي وجندي احتلالي في محيط البلدة القديمة من القدس. ودعا الشيخ عكرمة صبري لاعتبار اليوم أيضا يوم نفير للقدس.
ووصل المئات من الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر إلى مدينة القدس منذ الفجر للمشاركة في أداء صلاة الجمعة اليوم لتفادي منعهم من قبل قوات الاحتلال من دخول ساحات المسجد الأقصى المبارك فيما منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من الضفة الغربية من دخول المدينة القدس لأداء الصلاة.
إلى ذلك، أعلنت مصادر فلسطينية متطابقة عن اعتقال عدد من الفلسطينيين في محافظات وسط وجنوب الضفة الغربية بعد توغلات احتلالية ليلية وفجر هذا اليوم قبل أن تنسحب من داخل التجمعات السكانية الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أربعة فلسطينيين في محافظة رام الله بعد توغلات لجيش الاحتلال بحجة أنهم مطلوبون، فيما اعتقلت اثنين من بيت لحم وآخر من الخليل حسبما أفاد شهود العيان.
وتواصل قوات الاحتلال تشديدها للحصار المفروض على الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث تقيم المزيد من الحواجز الاحتلالية لتقييد حركة الفلسطينيين ومنعهم من تسيير أعمالهم اليومية وخاصة في شمال الضفة الغربية حيث تحتجزهم لساعات طويلة وتجري تدقيق في هوياتهم وتفتيش مذل لهم ولمركباتهم قبل أن تسمح لهم بالمرور عبر هذه الحواجز
وكان المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، موشي كرادي، قد أعلن في نهاية تقييم للوضع أجرته الشرطة، الخميس، عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة في القدس وفي كافة المناطق في البلاد، اليوم الجمعة، في ظل أعمال الحفريات المتواصلة في باب المغاربة.
وجاء أن الشرطة تنوي نشر ما يقارب 3000 عنصر من الشرطة وحرس الحدود في محيط الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة وفي القرى الواقعة في المنطقة.
كما جاء أنه بناء على طلب رئيس الحكومة، وبالتنسيق مع ما يسمى "الوزير لشؤون القدس"، قامت سلطة الآثار في منطقة الحفريات بتركيب كاميرات مربوطة بالإنترنت لـ"توثيق العمليات الجارية في المكان" على حد قول المصادر الإسرائيلية.
وعلم أن الشرطة تنوي التشديد على القيود المفروضة على المصلين، حيث سيسمح فقط للرجال ممن هم فوق سن الخمسين عاماً بالدخول، على أن تكون بحوزتهم بطاقات هويتهم الشخصية زرقاء. أما بالنسبة للنساء فسوف يسمح فقط لمن هم فوق سن الأربعين عاماً بالدخول، وذلك بذريعة أن النساء يشاركن في أعمال الإحتجاج.
وبحسب المصادر ذاتها فقد اعتقلت الشرطة ما يقارب مائة فلسطيني من سكان القدس بشبهة المشاركة في أعمال الإحتجاج التي بدأت يوم الجمعة الماضي. كما علم أنه تم الوصول إلى بعضهم من خلال الكاميرات المزروعة في المنطقة.
تعليق