كثفت قوات حرس الحدود المصرية وجودها في الجانب المصري من الحدود مع غزة، بهدف إغلاق جميع المنافذ مع قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن المصرية أعادت فجر اليوم الثلاثاء، فرض سيطرتها بشكل تدريجي على الحدود الفلسطينية - المصرية عبر إقامة الأسلاك الشائكة وإغلاق الثغرات التي فتحت بالجدار الحدودي.
وقال الشهود إن تلك القوات عملت على سد كافة الثغرات التي تم فتحها بالجدار الحدودي وعددها تعدى 11 ثغرة، فيما أبقت على ثغرتين فقط بالقرب من حيي البرازيل وتل السلطان الفلسطينيين قضاء رفح، وعادت الأسلاك الشائكة إلى طبيعتها، حيث بدأت السيارات المصرية " ملاكي القاهرة وملاكي الجيزة" بالعودة تدريجياً إلى الأراضي المصرية بعد ستة أيام من فتح الحدود مع الجانب المصري.
وأفادت تقارير صحفية بأن الجانب المصري من الحدود يشهد كثافة أمنية من حرس الحدود بهدف إغلاق جميع المنافذ مع القطاع باستثناء بوابة صلاح الدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تنفيذ القرار المصري بإعادة تنظيم وضبط الوضع على حدودها بعد دخول نحو سبعمائة ألف فلسطيني إلى الأراضي المصرية خلال الأسبوع الماضي.
وبدأت سلطات الأمن المصرية بمدينة العريش تجميع الفلسطينيين الموجودين بالمدينة وإعادتهم إلى رفح المصرية. وأفادت مصادر أمنية بأن تعليمات صدرت إلى أجهزة الأمن باللجوء إلى القوة إذا رفض الفلسطينيون مغادرة العريش.
وقد أغلق عدد كبير من المحال التجارية بهذه المدينة المصرية الحدودية أبوابه -حسب شهود العيان- بسبب نفاد بضائعها إثر اندفاع الفلسطينيين غير المسبوق على شراء كل ما تقع عليه عيونهم من المواد الغذائية والتموينية والأساسية.
وذكر الشهود أن عددا قليلا من الفلسطينيين فقط ما يزالون بمدينة العريش المصرية بعدما تم منذ الأحد إغلاق كافة الطرق المؤدية إليها، في إطار سياسة مصر الهادفة إلى "ضبط عملية التدفق" تمهيدا إلى إغلاق الحدود.
وتتعاون عناصر من حركة حماس مع القوات المصرية لسد الثغرات في الحدود التي فجرها مسلحون الأسبوع الماضي للهروب من الحصار الذي شددته إسرائيل بسبب ما وصفته بالرد على الهجمات الصاروخية التي تنفذ من القطاع.
واستخدمت القوات المصرية وعناصر حماس الخرسانة والأسيجة لإغلاق ثغرتين، وما تزال ثغرتان أخريان مفتوحتين تستخدمان في الدخول والخروج وتخضعان لمراقبة حرس مشترك من مصر وحماس.
وذكر مصدر في حماس أن هاتين الثغرتين ستغلقان الأربعاء بشرط أن تتمخض المحادثات مع مسؤولين مصريين بالقاهرة عن نتائج إيجابية بالنسبة لحماس بحيث يكون لها رأي بالمسألة الحدودية في المستقبل.
كما ساهمت الأمطار الغزيرة التي تشهدها الحدود ومدينة رفح المصرية في تخفيف حركة المواطنين من الجانبين، كما لعبت الرياح وبرودة الطقس ذات الدور.
ومن جانب آخر لا زال الغزيون من الطلبة والمرضى وذوي الإقامات يحاولون التأثير على السلطات المصرية لفتح أبواب القاهرة ومطارها الجوي أمامهم للالتحاق بجامعاتهم والمشافي وذويهم بالبلدان المختلفة.
خلافات بين رام الله وغزة
إلى ذلك أكدت حركة رفضها عودة الأوضاع عند معبر رفح إلى سابق عهدها، في وقت تقوم فيه الحكومة المصرية بمساع لوضع ترتيبات لإدارة المعبر.
ودعا مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن حماس إلى وضع رؤية جديدة لحل أزمة المعابر تقوم على قواعد وطنية.
ووصف المصري في حديث مع قناة الجزيرة التفاهمات السابقة بشأن المعابر بأنها مجحفة للفلسطينيين.
وفي المقابل طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض حركة حماس بعدم التدخل في مسألة إعادة فتح معبر رفح الحدودي. وأكد أن إدارة المعابر جزء من ولاية السلطة الفلسطينية الشرعية على قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقادة من حماس للقاهرة الأربعاء للتباحث مع المسؤولين المصريين كل على حدة بشأن مسألة السيطرة على الحدود.
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن المصرية أعادت فجر اليوم الثلاثاء، فرض سيطرتها بشكل تدريجي على الحدود الفلسطينية - المصرية عبر إقامة الأسلاك الشائكة وإغلاق الثغرات التي فتحت بالجدار الحدودي.
وقال الشهود إن تلك القوات عملت على سد كافة الثغرات التي تم فتحها بالجدار الحدودي وعددها تعدى 11 ثغرة، فيما أبقت على ثغرتين فقط بالقرب من حيي البرازيل وتل السلطان الفلسطينيين قضاء رفح، وعادت الأسلاك الشائكة إلى طبيعتها، حيث بدأت السيارات المصرية " ملاكي القاهرة وملاكي الجيزة" بالعودة تدريجياً إلى الأراضي المصرية بعد ستة أيام من فتح الحدود مع الجانب المصري.
وأفادت تقارير صحفية بأن الجانب المصري من الحدود يشهد كثافة أمنية من حرس الحدود بهدف إغلاق جميع المنافذ مع القطاع باستثناء بوابة صلاح الدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تنفيذ القرار المصري بإعادة تنظيم وضبط الوضع على حدودها بعد دخول نحو سبعمائة ألف فلسطيني إلى الأراضي المصرية خلال الأسبوع الماضي.
وبدأت سلطات الأمن المصرية بمدينة العريش تجميع الفلسطينيين الموجودين بالمدينة وإعادتهم إلى رفح المصرية. وأفادت مصادر أمنية بأن تعليمات صدرت إلى أجهزة الأمن باللجوء إلى القوة إذا رفض الفلسطينيون مغادرة العريش.
وقد أغلق عدد كبير من المحال التجارية بهذه المدينة المصرية الحدودية أبوابه -حسب شهود العيان- بسبب نفاد بضائعها إثر اندفاع الفلسطينيين غير المسبوق على شراء كل ما تقع عليه عيونهم من المواد الغذائية والتموينية والأساسية.
وذكر الشهود أن عددا قليلا من الفلسطينيين فقط ما يزالون بمدينة العريش المصرية بعدما تم منذ الأحد إغلاق كافة الطرق المؤدية إليها، في إطار سياسة مصر الهادفة إلى "ضبط عملية التدفق" تمهيدا إلى إغلاق الحدود.
وتتعاون عناصر من حركة حماس مع القوات المصرية لسد الثغرات في الحدود التي فجرها مسلحون الأسبوع الماضي للهروب من الحصار الذي شددته إسرائيل بسبب ما وصفته بالرد على الهجمات الصاروخية التي تنفذ من القطاع.
واستخدمت القوات المصرية وعناصر حماس الخرسانة والأسيجة لإغلاق ثغرتين، وما تزال ثغرتان أخريان مفتوحتين تستخدمان في الدخول والخروج وتخضعان لمراقبة حرس مشترك من مصر وحماس.
وذكر مصدر في حماس أن هاتين الثغرتين ستغلقان الأربعاء بشرط أن تتمخض المحادثات مع مسؤولين مصريين بالقاهرة عن نتائج إيجابية بالنسبة لحماس بحيث يكون لها رأي بالمسألة الحدودية في المستقبل.
كما ساهمت الأمطار الغزيرة التي تشهدها الحدود ومدينة رفح المصرية في تخفيف حركة المواطنين من الجانبين، كما لعبت الرياح وبرودة الطقس ذات الدور.
ومن جانب آخر لا زال الغزيون من الطلبة والمرضى وذوي الإقامات يحاولون التأثير على السلطات المصرية لفتح أبواب القاهرة ومطارها الجوي أمامهم للالتحاق بجامعاتهم والمشافي وذويهم بالبلدان المختلفة.
خلافات بين رام الله وغزة
إلى ذلك أكدت حركة رفضها عودة الأوضاع عند معبر رفح إلى سابق عهدها، في وقت تقوم فيه الحكومة المصرية بمساع لوضع ترتيبات لإدارة المعبر.
ودعا مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن حماس إلى وضع رؤية جديدة لحل أزمة المعابر تقوم على قواعد وطنية.
ووصف المصري في حديث مع قناة الجزيرة التفاهمات السابقة بشأن المعابر بأنها مجحفة للفلسطينيين.
وفي المقابل طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض حركة حماس بعدم التدخل في مسألة إعادة فتح معبر رفح الحدودي. وأكد أن إدارة المعابر جزء من ولاية السلطة الفلسطينية الشرعية على قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقادة من حماس للقاهرة الأربعاء للتباحث مع المسؤولين المصريين كل على حدة بشأن مسألة السيطرة على الحدود.
تعليق