إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د. الهندي: أولوياتنا عدم الاعتراف باسرائيل والتمسك بالمقاومة ورفض الاقتتال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. الهندي: أولوياتنا عدم الاعتراف باسرائيل والتمسك بالمقاومة ورفض الاقتتال

    أكد الدكتور محمد الهندي، القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي اليوم الخميس، أن حركته لها رؤية سياسية وميدانية مبنية على أسس واضحة، وهي عدم الاعتراف باسرائيل، والتمسك بخيار المقاومة، ورفض الاستجابة للرباعية، وعدم الانجرار للتحريض الداخلي.



    ورحب القيادي الهندي في لقاء عقده مع مجموعة من الصحفيين بغزة، باتفاق مكة على اعتبار انه مدخل لوقف الاقتتال الداخلي وحقن الدم الفلسطيني، مشيراً إلى تحفظ حركة الجهاد الاسلامي على بعض نقاط الاتفاق.



    وأوضح القيادي في الجهاد، أن المتحاورين في مكة اتفقوا على الخطوط العريضة وتركوا العديد من التفاصيل التي هي محل خلاف مشيرا الى الغموض الذي اكتنف كلمتي احترام والتزام الامر الذي ترك مجالا للشك والتفاسير والتأويل.



    وأضاف " ان الشراكة السياسية لا تعني الحكومة القادمة بل هي أكبر بكثير من موضوع الحكومة لان تشكيل الحكومة مسألة فرعية و أخذت كل الجهد رغم وجود العديد من القضايا مثل الاحتلال و المقاومة".



    وبيّن القيادي الهندي أن الصراع الداخلي ليس صراعا على السلطة بل هو صراع على إعادة صياغة المشروع الوطني بكل أبعاده وتداعياته، منوها إلى أن هذا المأزق تطور بسبب فشل المسار السياسي وأن حماس تحاول تغيير قواعد اللعبة محاولة الجمع بين السلطة والمقاومة".



    وارجع الهندي سبب تخوف الحركتين من بعضهما البعض نتيجة لغياب الأفق السياسي وافتقار وجود تصور حول الشراكة مؤكدا "ان ما حدث في مكة شكل حلا للازمة المتفجرة بين مشروعين لا يوجد لهما تصور و لا يوجد مرجعية معترف بها و لا توجد ثقة كما ان هناك تخوفا من قبل حماس ومن قبل فتح وهو تخوف مشروع خاصة انه موجود دون أفق سياسي" .



    وقال الهندي إن ياسر عرفات امتلك مرونة أكثر من حماس ولكنه أمام القضايا المصيرية رفض أن يتنازل لذلك قرروا قتله مستبعدا أن تقبل حماس التنازل حول القضايا المصيرية والمقاومة.

    وأشار الهندي إلى تخوف الحركتين من بعضهما البعض يرجع لغياب الأفق السياسي حتى عند الاتفاق في مكة موضحا أن الغموض يتيح لكل فريق أن يفسر الجمل والكلمات كما يشاء مما يخلق أزمات متلاحقة رأينا أولاها هذه الأيام حسب قوله .

    وتابع إن ما حدث في مكة شكل حلا للازمة المتفجرة بين مشروعين لا يوجد لهما تصور و لا يوجد مرجعية معترف بها و لا توجد ثقة كما أن هناك تخوفا من قبل حماس و من قبل فتح و هو تخوف مشروع خاصة انه موجود دون أفق سياسي .

    ونوه إلى أن الجهاد له رؤية سياسية وميدانية مبنية على أسس وهي عدم الاعتراف بإسرائيل وأولوية المقاومة و رفض الاستجابة للرباعية وضد التحريض الداخلي و إصدار الفتاوى و تعريض الشعب للاقتتال / مؤكدا في الوقت ذاته مشاركة حركته في منظمة التحرير الفلسطينية بعد إصلاحها باعتبارها المخرج من الأزمة التي تحتم على الجميع شراكة سياسية حقيقية /.

    وقال إن اتفاق مكة لم يتطرق إلى مواضيع كثيرة مثل المقاومة ومستقبلها إلا انه أشار إلى الجهاد الإسلامي مستعدة لإعطاء فرصة للحكومة الفلسطينية والى إعطاء تهدئة متبادلة مع إسرائيل يتم مقابلها إطلاق سراح الأسرى ووقف الهجمات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية المحتلة.

    وأكد أن الجهاد الإسلامي سيبقى يشكل رافعة للوحدة الوطنية ولن يسمح بتدهور الأوضاع الداخلية إلى عنف متجدد منوها إلى أن فلسطين لا تتمثل فيها الاختلافات الاثنية والعرقية والدينية .

  • #2
    مشكوووووووور و بارك اله فيك

    تعليق

    يعمل...
    X