تويت
رئاسة التشريعي: "تفاهمات المعابر" ولدت ميتة وتشكل خرقاً للدستور الفلسطيني
فلسطين اليوم – غزة
ناشدت رئاسة المجلس التشريعي القيادة المصرية سرعة العمل على معالجة الحالات الإنسانية لأبناء شعبنا العالقين في مدينة العريش من وطلبة وعمال درءاً لتفاقم أوضاعهم الصعبة وبهدف وضع حدّ لاستمرار معاناتهم الإنسانية .
وثمن الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة رئاسة التشريعي في تصريح صادر عنه اليوم الثلاثاء ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه عالياً الموقف الوطني والإنساني للرئيس المصري حسني مبارك بعد السماح للمواطنين في قطاع غزة بالدخول إلى الأراضي المصرية ، مبدياً ترحيبه بالمبادرة التي أطلقها بدعوة الإخوة في حركتي فتح وحماس للحوار في القاهرة بهدف إعادة الوحدة الوطنية واللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم في الساحة الفلسطينية.
كما ورحبت رئاسة المجلس التشريعي بالقرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب والذي جدد التأكيد على وجوب رفع الحصار الجائر المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واعتباره منطقة منكوبة لتأمين استمرار المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثة إلى القطاع.
واستنكرت رئاسة التشريعي بشدة التصريحات التي صدرت عن د. سلام فياض وما سبقها من تصريحات من وزراء حكومته تسعى إلى إحياء " تفاهمات المعابر " التي وصفتها بالمذِّلة.
وأكدت رئاسة التشريعي على أن " تفاهمات المعابر" التي ولدت ميتة منذ إبرامها تُشكّل خرقاً سافراً للنظام الدستوري الفلسطيني ممثَلاً بالقانون الأساسي المعدل، وأنها قد جرت خارج إطار السلطات الدستورية المختصة، وأنه لم يتم مناقشتها وإقراراها من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني صاحب الولاية الدستورية في هذا الشأن.
وكان المجلس التشريعي قد نظم اليوم الثلاثاء اعتصاما احتجاجيا أمام بوابة معبر رفح شارك في غالبية النواب في التشريعي وعلى رأسهم د. احمد بحر ، وذلك للتعبير عن تقديرهم للموقف المصري ودعوة لفتح معبر رفح بشكل دائم، ووفق اتفاق فلسطيني مصري يحقق السيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
http://paltoday.com/arabic/news.php?id=59242
ناشدت رئاسة المجلس التشريعي القيادة المصرية سرعة العمل على معالجة الحالات الإنسانية لأبناء شعبنا العالقين في مدينة العريش من وطلبة وعمال درءاً لتفاقم أوضاعهم الصعبة وبهدف وضع حدّ لاستمرار معاناتهم الإنسانية .
وثمن الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة رئاسة التشريعي في تصريح صادر عنه اليوم الثلاثاء ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه عالياً الموقف الوطني والإنساني للرئيس المصري حسني مبارك بعد السماح للمواطنين في قطاع غزة بالدخول إلى الأراضي المصرية ، مبدياً ترحيبه بالمبادرة التي أطلقها بدعوة الإخوة في حركتي فتح وحماس للحوار في القاهرة بهدف إعادة الوحدة الوطنية واللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم في الساحة الفلسطينية.
كما ورحبت رئاسة المجلس التشريعي بالقرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب والذي جدد التأكيد على وجوب رفع الحصار الجائر المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واعتباره منطقة منكوبة لتأمين استمرار المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثة إلى القطاع.
واستنكرت رئاسة التشريعي بشدة التصريحات التي صدرت عن د. سلام فياض وما سبقها من تصريحات من وزراء حكومته تسعى إلى إحياء " تفاهمات المعابر " التي وصفتها بالمذِّلة.
وأكدت رئاسة التشريعي على أن " تفاهمات المعابر" التي ولدت ميتة منذ إبرامها تُشكّل خرقاً سافراً للنظام الدستوري الفلسطيني ممثَلاً بالقانون الأساسي المعدل، وأنها قد جرت خارج إطار السلطات الدستورية المختصة، وأنه لم يتم مناقشتها وإقراراها من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني صاحب الولاية الدستورية في هذا الشأن.
وكان المجلس التشريعي قد نظم اليوم الثلاثاء اعتصاما احتجاجيا أمام بوابة معبر رفح شارك في غالبية النواب في التشريعي وعلى رأسهم د. احمد بحر ، وذلك للتعبير عن تقديرهم للموقف المصري ودعوة لفتح معبر رفح بشكل دائم، ووفق اتفاق فلسطيني مصري يحقق السيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
http://paltoday.com/arabic/news.php?id=59242
تعليق