" طفل أمريكا المدلل " ..سلام فياض..رئيس حكومة رام الله اللاشرعية واللاوطنية ايضاً..يعتبر من اكثر الشخصيات ريبة وغموضاً، وذلك لعلاقاته الغامضة والواسعة مع الأمريكان والصهاينة، وللتدليل على مدى الولاء للصهاينة نجد ما قاله يوسي بيلين حاضرا" من المستحيل ان اصدق ان سلام فياض سيخدعنا يوماً ما" وتربط مستر فياض عدو المقاومة الأول ، صداقة قوية وحميمية مع محامي شارون الشخصي، " فون وايزتلاص" وهو الذي ترافع عن البلدوزر الصهيوني امام لجنة كاهان ، وانقذه من تهمة ارتكاب مجازر حرب في صبرا وشاتيلا، ولعمق الود الذي تكنه إسرائيل لهذا الرجل فقد دعته لإلقاء خطاب في مؤتمر هرتزيليا في الرابع والعشرين من كانون الثاني للعام المنصرم
سلام فياض الذي يترأس " عصابة العشرة في المنطقة السوداء" اللاشرعية طبعاً "حكومة طوارئ تستمر ستة شهور لم تنل ثقة المجلس التشريعي" هي لا وطنية أيضا لأنها أولا غير منتخبة شعبياً ، وثانياً لأنها العدو الأول ضد مقاومتنا الوطنية وتقوم بكل ما من شأنه قتل تلك المقاومة وتشويهها، متوازية في ذلك مع خط الرئاسة ومنافسة لها في ماراثون الهرولة المستمر منذ اوسلو، فجميعنا تابع عملية بيت كاحل البطولية، والتي ادت الى مقتل جنديين صهيونيين وما رافقها من تصريحات لبعض الابواق الفلسطينية المهرولة، فهذا طفل امريكا المدلل يقدم واجب العزاء لمقتل الجنديين مبدياً حزنه والمه لذلك الحدث، واصفاً ذلك اليوم بالمأساوي والحزين، متجاهلا تعزية الشعب الفلسطيني بمئات الشهداء اللذين سقطوا بعد مؤتمر" التوبة" في انابوليس السوداء، واعزاً لقضائه بالحكم على ابطال العملية بالسجن لأكثر من خمسة عشر سنة ، تبعه في ذلك بوق الاعلام رياض المالكي الذي وصف العملية بالجنائية متهماً منفذيها بأنهم لصوص وتجار مخدرات متطاولاً بذلك على شهداء هذه الارض وكل مشاعر ذويهم، مضيفاً في صحيفة هأرتس وعيده بملاحقة منفذي العملية والقيام برد قاس وقاسم ضدهم وهو ما تحقق فعلاً.
وبالتالي فأننا نجد انفسنا امام هذا الخط الهرولي،الذي تسلكه حكومة رام الله اللاشرعية هي مكملاً لسياسة رئاسة السلطة ومنافساً لها في اثبات من هو اكثر هرولة عملياً واعلامياً... فجميعنا نتذكر تباكي السيد محمود رضا عباس على الام اليهود وعذاباتهم في العالم في مؤتمر العقبة في الاردن مطلقاً بعدها بوقت حماقة وكلام بذئ وقح، ليس فيه شيء من الوطنية حين وصف احدى العمليات الاستشهادية ب" الحقيرة".
وفي النهاية فأن هذه المنافسة الشرسة في سباق الهرولة بين رئاسة السلطة وحكومتها.. دفعت بوش في " حجه الأخير" إلى تشجيع الطرفين أكثر في السباق والهرولة على كل المستويات ، موهماً إياهم بأن الطريق باتت أكثر قصراً ... غير مدركين أن نهاية هذا الطريق لا يقود سوى إلى مزابل التاريخ.
سلام فياض الذي يترأس " عصابة العشرة في المنطقة السوداء" اللاشرعية طبعاً "حكومة طوارئ تستمر ستة شهور لم تنل ثقة المجلس التشريعي" هي لا وطنية أيضا لأنها أولا غير منتخبة شعبياً ، وثانياً لأنها العدو الأول ضد مقاومتنا الوطنية وتقوم بكل ما من شأنه قتل تلك المقاومة وتشويهها، متوازية في ذلك مع خط الرئاسة ومنافسة لها في ماراثون الهرولة المستمر منذ اوسلو، فجميعنا تابع عملية بيت كاحل البطولية، والتي ادت الى مقتل جنديين صهيونيين وما رافقها من تصريحات لبعض الابواق الفلسطينية المهرولة، فهذا طفل امريكا المدلل يقدم واجب العزاء لمقتل الجنديين مبدياً حزنه والمه لذلك الحدث، واصفاً ذلك اليوم بالمأساوي والحزين، متجاهلا تعزية الشعب الفلسطيني بمئات الشهداء اللذين سقطوا بعد مؤتمر" التوبة" في انابوليس السوداء، واعزاً لقضائه بالحكم على ابطال العملية بالسجن لأكثر من خمسة عشر سنة ، تبعه في ذلك بوق الاعلام رياض المالكي الذي وصف العملية بالجنائية متهماً منفذيها بأنهم لصوص وتجار مخدرات متطاولاً بذلك على شهداء هذه الارض وكل مشاعر ذويهم، مضيفاً في صحيفة هأرتس وعيده بملاحقة منفذي العملية والقيام برد قاس وقاسم ضدهم وهو ما تحقق فعلاً.
وبالتالي فأننا نجد انفسنا امام هذا الخط الهرولي،الذي تسلكه حكومة رام الله اللاشرعية هي مكملاً لسياسة رئاسة السلطة ومنافساً لها في اثبات من هو اكثر هرولة عملياً واعلامياً... فجميعنا نتذكر تباكي السيد محمود رضا عباس على الام اليهود وعذاباتهم في العالم في مؤتمر العقبة في الاردن مطلقاً بعدها بوقت حماقة وكلام بذئ وقح، ليس فيه شيء من الوطنية حين وصف احدى العمليات الاستشهادية ب" الحقيرة".
وفي النهاية فأن هذه المنافسة الشرسة في سباق الهرولة بين رئاسة السلطة وحكومتها.. دفعت بوش في " حجه الأخير" إلى تشجيع الطرفين أكثر في السباق والهرولة على كل المستويات ، موهماً إياهم بأن الطريق باتت أكثر قصراً ... غير مدركين أن نهاية هذا الطريق لا يقود سوى إلى مزابل التاريخ.
تعليق