غزة -معا- كتب أحمد عودة- ميدان فلسطين وسط غزة ام ميدان العتبة باعة من كل مكان لبيع كل شئ ما يخطر بالبال و أشياء و لا في الأحلام.
فقد تحولت ساحة التاكسيات الرئيسية في قلب مدينة غزة إلى اوكازيون لبيع السجائر تجار دخان صغار و مدخنون يتوزعون في كل متر مربع من الميدان يتزاحمون ليشتروا أصنافا يعرفوها واخرى لا يعرفون نطق اسمها و ما كان قبل أيام بعشرين شيقلا بات سعره حول الخمسة شواقل.
وبين زحمة تجار الدخان من ينادي لبيع الخراف والجمال والأبقار وحتى الدجاج المصري والبيض البلدي المصري فتحول جزء من الساحة لسوق للحلال.
في ساحة التاكسيات يتجمع البشر ليس من مدن القطاع و مخيماته فقط بل من المدن المصرية الواقعة في سيناء فهذا عرايشي و ذاك من الشيخ زويد و هذه السيدة من رفح المصرية و اللهجات تختلف من لكنه مصرية و بدوية من عرب سيناء و بين فلسطينية.
حتى الباعة هم مصريون وغزيون ينادون علي ما لديهم من حاجيات فالاجبان الشهيرة في مصر مثل الدمياطي و الاسطنبولي و التي يعرفها سكان القطاع الذين عايشوا الحكم المصري للقطاع بعد خمسينات القرن الماضي أوصوا أولادهم لشراء هذه الأصناف إن وجدوها .
المواطنون الذين اقتحموا العريش قبل أيام وجدوا ضالتهم في ميدان فلسطين فالأسعار فيه لا تختلف عن أسعار العريش أو حتى ميدان العتبه بالقاهرة من الناس من كان يستمتع أو يتعذب بالفرجة فرواتب القطاع العام الذين يتقاضون المرتبات من حكومة د. سلام فياض لم يتمكنوا من شراء مستلزماتهم و اقتناص الفرصة لان الراتب لم ينزل بعد و اقتصرت زياراتهم للعريش و ميدان فلسطين لمتعة النظر و ليس التسوق .
كل شيء بالساحة العاب أطفال مصرية و مواتير للكهرباء التي تستطيع توليد الكهرباء لشقة أو لبرج سكني أو لشركة وكالونات الوقود و المحروقات المصرية علي جنبات الطريق فسائق الأجرة لا يخاف من ان تقطعه سيارته فالكاز في كل الطرقات.
بجانب هذا كله تجد مواد التنظيف المصرية وأدوات الجلي و الأدوات المنزلية
و ما يلفت الانتباه هي كثرة الموتوسيكلات التي تباع في الميدان و لا يقل سعر الواحد منه عن 700 دولار و يكاد لا يخلو شارع في مدينة غزة من " موتسيكل " و التجار يقفون في احد زوايا الميدان لكي يعرضوها علي أنواعها و أحجامها المختلفة رغم أنها غير مرخصة و غير حاصلة علي تامين و تحتاج إلي رخصة لقيادتها و لكن هذا لا يهم فشبان غزة يريدون اقتيادها و اقتنائها في السوق ساحة التاكسيات سابقا أيضا هناك ركن لبيع إطارات السيارات علي أحجامها و أنواعها المختلفة
و تجار العملة و شرائح و كروت الجوال أيضا يبيعون الشرائح و الكروت و العملة المصرية .
مفارقة عدد لا بأس به من شبان غزة يتحدثون باللهجة المصرية رغم أن أهل سيناء لا يتحدثون بالكنه المصرية.
فقد تحولت ساحة التاكسيات الرئيسية في قلب مدينة غزة إلى اوكازيون لبيع السجائر تجار دخان صغار و مدخنون يتوزعون في كل متر مربع من الميدان يتزاحمون ليشتروا أصنافا يعرفوها واخرى لا يعرفون نطق اسمها و ما كان قبل أيام بعشرين شيقلا بات سعره حول الخمسة شواقل.
وبين زحمة تجار الدخان من ينادي لبيع الخراف والجمال والأبقار وحتى الدجاج المصري والبيض البلدي المصري فتحول جزء من الساحة لسوق للحلال.
في ساحة التاكسيات يتجمع البشر ليس من مدن القطاع و مخيماته فقط بل من المدن المصرية الواقعة في سيناء فهذا عرايشي و ذاك من الشيخ زويد و هذه السيدة من رفح المصرية و اللهجات تختلف من لكنه مصرية و بدوية من عرب سيناء و بين فلسطينية.
حتى الباعة هم مصريون وغزيون ينادون علي ما لديهم من حاجيات فالاجبان الشهيرة في مصر مثل الدمياطي و الاسطنبولي و التي يعرفها سكان القطاع الذين عايشوا الحكم المصري للقطاع بعد خمسينات القرن الماضي أوصوا أولادهم لشراء هذه الأصناف إن وجدوها .
المواطنون الذين اقتحموا العريش قبل أيام وجدوا ضالتهم في ميدان فلسطين فالأسعار فيه لا تختلف عن أسعار العريش أو حتى ميدان العتبه بالقاهرة من الناس من كان يستمتع أو يتعذب بالفرجة فرواتب القطاع العام الذين يتقاضون المرتبات من حكومة د. سلام فياض لم يتمكنوا من شراء مستلزماتهم و اقتناص الفرصة لان الراتب لم ينزل بعد و اقتصرت زياراتهم للعريش و ميدان فلسطين لمتعة النظر و ليس التسوق .
كل شيء بالساحة العاب أطفال مصرية و مواتير للكهرباء التي تستطيع توليد الكهرباء لشقة أو لبرج سكني أو لشركة وكالونات الوقود و المحروقات المصرية علي جنبات الطريق فسائق الأجرة لا يخاف من ان تقطعه سيارته فالكاز في كل الطرقات.
بجانب هذا كله تجد مواد التنظيف المصرية وأدوات الجلي و الأدوات المنزلية
و ما يلفت الانتباه هي كثرة الموتوسيكلات التي تباع في الميدان و لا يقل سعر الواحد منه عن 700 دولار و يكاد لا يخلو شارع في مدينة غزة من " موتسيكل " و التجار يقفون في احد زوايا الميدان لكي يعرضوها علي أنواعها و أحجامها المختلفة رغم أنها غير مرخصة و غير حاصلة علي تامين و تحتاج إلي رخصة لقيادتها و لكن هذا لا يهم فشبان غزة يريدون اقتيادها و اقتنائها في السوق ساحة التاكسيات سابقا أيضا هناك ركن لبيع إطارات السيارات علي أحجامها و أنواعها المختلفة
و تجار العملة و شرائح و كروت الجوال أيضا يبيعون الشرائح و الكروت و العملة المصرية .
مفارقة عدد لا بأس به من شبان غزة يتحدثون باللهجة المصرية رغم أن أهل سيناء لا يتحدثون بالكنه المصرية.
تعليق