الحمدلله ان ربنا كسف حماس على حقيقتها وبينت امام العالم انها حركة كرسى لا اقل ولا اكثر دبحت وقتلت واجرمت فى سبيل الطاغوت والسلطه والله يا حماس قريبا سندفعكم الجزيه عن يد وانتم صغرون
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
شروط حركة حماس لتسليم المقرات الأمنية للرئيس محمود عباس
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سميح المدهون12 مشاهدة المشاركةالحمدلله ان ربنا كسف حماس على حقيقتها وبينت امام العالم انها حركة كرسى لا اقل ولا اكثر دبحت وقتلت واجرمت فى سبيل الطاغوت والسلطه والله يا حماس قريبا سندفعكم الجزيه عن يد وانتم صغرون
سلمت أيادي القسام التي داست على رؤوس العملاء والخونةوقريبا ستدوس على رؤوسهم في الضفة بإذن الله
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيف الحق15 مشاهدة المشاركة*إنَّ الذين يُعَادُون حركةَ المقاومة الإسلامية، لا يستندون في عُدوانهم عليها إلى دليلٍ، ولا يَعتمدون على بُرهانٍ؛ إنَّما هي الأحسادُ والضغائنُ التي تُعمي البصرَ والبصيرة، فتجعلهم يَهْذُون بما لا يَدْرُون، ولو قَدَّروا ما تقوم به هذه الحركة من جهودٍ مباركة في شتَّى المجالات، ومن صمودٍ أسطوري رغم كل المؤامرات، لعَلِموا أنَّها ثروةٌ يجبُ الحفاظ عليها، ودَعمُها وتأييدُها، والحركةُ -كما قُلنا- هي امتدادٌ لجماعة الإخوان المسلمين التي قال فيها الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله-: إنَّ الرسالة التي حمل لواءها 'حسن البنا' يجب أن تبقى، وهي رسالة يستحيل أن يكرهها مسلم، مخلص لله ورسله، ولا تزال جماعةُ الإخوان بعد عشرات السنين من اغتيال 'حسن البنا' أعدل الجماعات الإسلامية.. ولا يزال التاريخُ الإسلامي المُعاصر بحاجة إليها، وأحسبُ أنَّ الذين يُهاجمونها، إمَّا أبواقٌ لأعداء الإسلام، وإمَّا جهلة لا يَدرون شيئاً..([4])
*إنَّ الحركة تُؤكد على ثوابتها دائماً -والتي هي ثوابت الأمة-، وهي تسعى إلى إقامة حُكم الله في الأرض، وهو واجبٌ على كل مُسلم أن يؤدِّي واجبَه تجاه هذا المشروع الإسلامي العظيم، والذين يَرفضون هذا، هُم عدوٌ للإنسان، وعدوٌ للشجرِ والحَجر، و(إنَّ الذين يُحارِبون حقيقةَ الإيمان أن تستقرّ في القلوب، ويُحاربون منهجَ الإيمان أن يستقر في الحياة، ويُحاربون شريعة الإيمان أن تستقرّ في المجتمع.. إنَّما هُم أعداء البشرية، وأظلمُ الظالمين لها. ومن واجب البشرية -لو رَشدتْ- أنْ تُطاردهم حتى يُصبحوا عَاجزِين عن هذا الظُّلم الذي يُزاولونه، وأنْ تَرصُد لِحَربهم كلَّ ما تملك من الأنفُس والأموال.. وهذا واجبُ الجماعةِ المسلمة الذي يندبها إليه ربُّها ويَدعوها من أجْله).([5])
*إنَّ حركة المقاومة الإسلامية لَمْ تتخلَّ عن الجهادِ -كما يُروِّج الكاذبون-، حِقداً وحسداً وضغينةً؛ بل استطاعت أن تُوجد تَناغُماً وتآلفاً بين العَمل السياسي والجِهادي، ولعلَّ كواكب الشهداء التي تُغادر وطنَنا العزيز هذه الأيام خاصةً من كتائب الشهيد عز الدين القسام تُثبت ذلك، وتُلجم ألسنةً لا هَمَّ لها إلا الإساءة إلى القِمم، ولا هدف لَدَيها إلا إضعافُ الهِمم.. و(إنَّ الأبطالَ الحقيقيين هم الذين يخطُّون بدمائهم تاريخ أُمَمهم، ويَبنون بأجسادهم أمجادَ عزّتها الشامخة، ويُشيِّدون بجماجمهم حصونها المنيعة).([6])
له له له له
على مهلك يا أخي شوي شوي
أحكم الله بالارض أن تلطخ حماس يديها بالدم وقتل أختها فتح كي تحكم بشرع الله
يا رجل شوي شوي علينا
أتريد أن تغسل لنا عقولنا
واين هو شرع الله بغزة
وماذا فعلت حماس وهل طبقت شرع الله بغزة
وايضا أي شخص ينتقد أخطاءكم فهو كاذب وحاقد وحسود
نعم أخي أنا أقول لك اذا استمرت حماس بحكم غزة فانها ستتخلى عن المقاومة
ومن خلال تعليقك أرى أنني أصبحت حسب ادعائك
كاذب وحاقد وحسود وصاحب فتنة
وايضا لن أستغرب أن تكفرني لتعصبك الاعمى لهذه الحركة
روق الله يعطيك العقل والبصيرة روق يا أخي
وسأتكلم بالعامية
يخرب بيت هيك تعصب وعصبية الي بتنخر بعقولنا وما رح يجيب الدور النا الا هذه الافكار الجهنمية
الله يرضى عنك روق
والله لن ينفعك هذا الحديث الذي تحدثت عنه
ولن تنفعك حماس التي تقول هذا الكلام دفاعا عنها بتعصب يوم لا ينفع الندم
التقي الله يا أخي بكلامك ولا تكن عصبيا
تعليق
-
واين هو شرع الله بغزة
وماذا فعلت حماس وهل طبقت شرع الله بغزة
وايضا أي شخص ينتقد أخطاءكم فهو كاذب وحاقد وحسود
نعم أخي أنا أقول لك اذا استمرت حماس بحكم غزة فانها ستتخلى عن المقاومة
السلام عليكم
اولا لا اعلم لماذا يسمح بحرف الموضوع عن مساره ..
ثانيا
عندما رأت حركه المقاومه الاسلاميه حماس ان تطبيق شرع الله سيتم في غزه تم اتهامها بأنها ستقيم اماره ظلاميه كما تدعون ايه ...............
لكن ابشرك ان النصر سيأتي اما عاجلا او ائجلا!!!!!!!!! بذل ذلبل او عز عزيز
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبا ينقلبون .........55:5 انتقم من الظالمين
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو ربيع المقدسي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اولا لا اعلم لماذا يسمح بحرف الموضوع عن مساره ..
ثانيا
عندما رأت حركه المقاومه الاسلاميه حماس ان تطبيق شرع الله سيتم في غزه تم اتهامها بأنها ستقيم اماره ظلاميه كما تدعون ايه ...............
لكن ابشرك ان النصر سيأتي اما عاجلا او ائجلا!!!!!!!!! بذل ذلبل او عز عزيز
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبا ينقلبون .........
سامحك الله
أننا رددت على كلامه
كان يجب توجيه هذا الكلام له وليس لي
راجع ما كتبه أخي ففي رده ظلم واضح للعباد
وكن منصفا أخي كان من المفترض ان تعقب عليه وليس علي
وبما انك تسرد آيات قرآنية
أنصحك بالاطلاع على تعليقه ولا تكن متعصبا مثله
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كونتا كنتي مشاهدة المشاركةله له له له
على مهلك يا أخي شوي شوي
أحكم الله بالارض أن تلطخ حماس يديها بالدم وقتل أختها فتح كي تحكم بشرع الله
يا رجل شوي شوي علينا
أتريد أن تغسل لنا عقولنا
واين هو شرع الله بغزة
وماذا فعلت حماس وهل طبقت شرع الله بغزة
وايضا أي شخص ينتقد أخطاءكم فهو كاذب وحاقد وحسود
نعم أخي أنا أقول لك اذا استمرت حماس بحكم غزة فانها ستتخلى عن المقاومة
ومن خلال تعليقك أرى أنني أصبحت حسب ادعائك
كاذب وحاقد وحسود وصاحب فتنة
وايضا لن أستغرب أن تكفرني لتعصبك الاعمى لهذه الحركة
روق الله يعطيك العقل والبصيرة روق يا أخي
وسأتكلم بالعامية
يخرب بيت هيك تعصب وعصبية الي بتنخر بعقولنا وما رح يجيب الدور النا الا هذه الافكار الجهنمية
الله يرضى عنك روق
والله لن ينفعك هذا الحديث الذي تحدثت عنه
ولن تنفعك حماس التي تقول هذا الكلام دفاعا عنها بتعصب يوم لا ينفع الندم
التقي الله يا أخي بكلامك ولا تكن عصبيا
أما الكلام المكتوب فهو للشيخ الداعية حفظه الله / نظير اللوقة وكل مدينة رفح تعرفه بنزاهته وهو ليس من حماس وإليك المقال كله كامل أقرأه بتروي وعلى فكرة أنا لست حماس ولكن يشرفني أن أدافع عن المجاهدين
[[mark=FF0000]center]~*¤ô§ô¤*~
ذكرى الانطلاقة المباركة ( 20 )
لحركة المقاومة الإسلامية حماس بيان رقم 152
~*¤ô§ô¤*~[/[/center]mark]
الحمدُ لله ربِّ العالَمين.. وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. وأشهدُ أنَّ محمداً عبد الله ورسوله، أما بعد..
كثيرةٌ هي الذكْريات التي يَحتفل بها الناسُ، ويتحدَّث فيها الخطباءُ، ويكتبُ فيها المُؤلِّفون، لكنَّ كثيراً من الذِّكريات تُمجِّد أشخاصاً، ولا تُعظِّم مبادئَ وقِيماً، ومِن هنا.. فَقَدَتْ تأثيرَها، وخَبَتْ جَذوتُها، بِخلاف الذكريات التي تُحْدث تغييراً في واقع الأمة، ويَبقى أثرُها ماثلاً أمام الناس أجيالاً وأجيالاً، بل تَبقى تلك الذكرياتُ.. طَالَما أشرقت شمسٌ، وأنار قمرٌ، وهبَّ نسيمٌ، وبَسقَ نخلٌ... تبقى ما هَدر بحرٌ، وجَرى نهرٌ، ورَسا جبلٌ، وغرَّد طيرٌ، وزقزق عصفور. تبقى ما دام هناك أذنٌ تَسمع، وعَينٌ تٌبصر، وقَدَمٌ تَسعى، ويَدٌ تتحرَّك، وعِرق ينبض، وقلبٌ يَخفق.. تبقى ما دام لهذا الكون بقاء، وما دام لهذه السماء ارتقاء.
ومِن هذه الذكريات التي تمرّ بنا هذه الأيام، ذِكرى الانطلاقة المباركة لحركة المقاومة الإسلامية (حمــاس)، والتي كانت انطلاقةً للجهادِ في سبيل الله، وانطلاقةً لتصحيحِ كثيرٍ من المفاهيم، وانطلاقةً لترجمة آياتِ الله -عزَّ وجلَّ- دماءً زكية تَسيل على حدِّ السيوف، مُوضِّحةً أنَّ الدعوةَ إلى الله لا تقتصر على الأحاديث والخُطب والمؤلَّفات،؛ بل لا بدَّ من خَلْطِ ذلك بالدماء الزكية حتى تُنير السبيلَ إلى الناسِ، السَّاعِين إلى حياةٍ كريمة في واقع الدنيا، ومِن هنا.. فإنَّ الحركـة:
على قَدرٍ جاءتْ فهزَّتْ مَضاجِعَ النائمِين..
ونفحات هبَّتْ فأحيَتْ قلوبَ الغافلِين..
وأحداثٌ دَمدمت فدَوَتْ أصداؤها في ربوع العالَمين..
وأنوارٌ بَرِقتْ أضاءتْ لها أرجاءُ فلسطين..
درة الفاروق رضي الله عنه..
اهتزتْ في يدِ عماد الدين سيفاً..
وانبعثت بيمين نور الدِّين تُرْساً..
وأومضتْ بيارقُ نَصرها..
فظلَّلتْ صلاحَ الدِّين في فَيْئِها..
ونَهَل بيبرس وقُطز من صفاءِ وِرْدها..
وتتبَّعت خُطى القَسَّام مَعالمَ أقدام السابِقين..
ومن نَفس المِشكاة اقتبس البنا وفرغلي وأحمدُ ياسين..
ونحنُ على مواصلة المسيرة وسلوك الجادة صمَّمنا وأقسمْنا اليَمين..
فيا قوم: (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)([1]) ([2])
و(في غزة كان بزوغ الفجر، وعنف الصحوة والإحساس.
وتشيعُ البُشرى بين الناس.. وُلِدتْ -بالحقِّ- اليومَ (حمـــــــــــــاس)
تمتدّ جذوراً في التاريخْ..
تضمّ جهاد الأجيالْ..
وتقول لكلِّ تقيِّ النَّفس: تعالَ، تعالْ..
وعبيرُ الإسلام الفاتح مِلءُ الأنفاسْ..
والغاصبُ مَذهولٌ يخزيه شعور الخَيبة والإفلاسْ.([3])
إنَّ انطلاقة الحركة الإسلامية في 14/12/1987م ليس غريباً ولا عجيباً؛ بل هو ثمار غِراس شجرةٍ طيبة، وتربيةٍ ناجحةٍ لجماعة الإخوان المسلمين التي أسَّسها الإمامُ الشهيدُ حَسن البنَّا -رَحِمه الله-، ومِن هُنا.. يُخطئ بعضُهم عندما يقول: متى كانت هذه الحركة؟!، والإجابة: متى غابت حتى يُقال متى كانت؟.. وفي الأيام التي غابت فيها، كانت في سجون الثوريين، ومعتقلات الظالمِين، وإذا قال بعضُهم: إنَّ غيرها سَبَقها، فالإجابة: ليس الفَضْل لِمَنْ سَبَق، ولكنَّ الفَضل لمَنْ صَدق، وحركةُ المقاومة الإسلامية سَبقَتْ وصَدَقتْ، فآتتْ أُكُلها ضِعفين..
*إنَّ الذين يُعَادُون حركةَ المقاومة الإسلامية، لا يستندون في عُدوانهم عليها إلى دليلٍ، ولا يَعتمدون على بُرهانٍ؛ إنَّما هي الأحسادُ والضغائنُ التي تُعمي البصرَ والبصيرة، فتجعلهم يَهْذُون بما لا يَدْرُون، ولو قَدَّروا ما تقوم به هذه الحركة من جهودٍ مباركة في شتَّى المجالات، ومن صمودٍ أسطوري رغم كل المؤامرات، لعَلِموا أنَّها ثروةٌ يجبُ الحفاظ عليها، ودَعمُها وتأييدُها، والحركةُ -كما قُلنا- هي امتدادٌ لجماعة الإخوان المسلمين التي قال فيها الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله-: إنَّ الرسالة التي حمل لواءها 'حسن البنا' يجب أن تبقى، وهي رسالة يستحيل أن يكرهها مسلم، مخلص لله ورسله، ولا تزال جماعةُ الإخوان بعد عشرات السنين من اغتيال 'حسن البنا' أعدل الجماعات الإسلامية.. ولا يزال التاريخُ الإسلامي المُعاصر بحاجة إليها، وأحسبُ أنَّ الذين يُهاجمونها، إمَّا أبواقٌ لأعداء الإسلام، وإمَّا جهلة لا يَدرون شيئاً..([4])
*إنَّ الحركة تُؤكد على ثوابتها دائماً -والتي هي ثوابت الأمة-، وكذلك في ذكرى انطلاقتها المجيدة، وهي تسعى إلى إقامة حُكم الله في الأرض، وهو واجبٌ على كل مُسلم أن يؤدِّي واجبَه تجاه هذا المشروع الإسلامي العظيم، والذين يَرفضون هذا، هُم عدوٌ للإنسان، وعدوٌ للشجرِ والحَجر، و(إنَّ الذين يُحارِبون حقيقةَ الإيمان أن تستقرّ في القلوب، ويُحاربون منهجَ الإيمان أن يستقر في الحياة، ويُحاربون شريعة الإيمان أن تستقرّ في المجتمع.. إنَّما هُم أعداء البشرية، وأظلمُ الظالمين لها. ومن واجب البشرية -لو رَشدتْ- أنْ تُطاردهم حتى يُصبحوا عَاجزِين عن هذا الظُّلم الذي يُزاولونه، وأنْ تَرصُد لِحَربهم كلَّ ما تملك من الأنفُس والأموال.. وهذا واجبُ الجماعةِ المسلمة الذي يندبها إليه ربُّها ويَدعوها من أجْله).([5])
*إنَّ حركة المقاومة الإسلامية لَمْ تتخلَّ عن الجهادِ -كما يُروِّج الكاذبون-، حِقداً وحسداً وضغينةً؛ بل استطاعت أن تُوجد تَناغُماً وتآلفاً بين العَمل السياسي والجِهادي، ولعلَّ كواكب الشهداء التي تُغادر وطنَنا العزيز هذه الأيام خاصةً من كتائب الشهيد عز الدين القسام تُثبت ذلك، وتُلجم ألسنةً لا هَمَّ لها إلا الإساءة إلى القِمم، ولا هدف لَدَيها إلا إضعافُ الهِمم.. و(إنَّ الأبطالَ الحقيقيين هم الذين يخطُّون بدمائهم تاريخ أُمَمهم، ويَبنون بأجسادهم أمجادَ عزّتها الشامخة، ويُشيِّدون بجماجمهم حصونها المنيعة).([6])
*إنَّ حركة المقاومة الإسلامية تجعل دائماً، وفي ذكرى انطلاقتها القُدس على سلّم أولوياتها، ولو سألنا ثَرى بيت المقدس، وحلَّلنا تُربتَه المباركة، لذَكر لنا أنَّ دماءً زكيةً من أبناء ومُجاهدِي الإخوان المسلمين سالتْ في القدس الشريف سنة 1948م، ولولا الخِذلانُ العربي، والهُدنةُ التي أسْعفت اليهود، ما قامت لليهودِ دَولة في فلسطين، التي (لنْ تموت لأنَّها عقيدةٌ في قَلبِ كلِّ مُسلم، فهل سمعتمْ عن عقيدةٍ يَحملها في قَلبه أكثرُ من ألف مليون مُسلم.. يُمكن أن تموت؟ إنَّ الناسَ يموتون في سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدةٌ من أجْلِ حياة إنسان. والمسجد الأقصى.. دمعةٌ في عَينِ كلِّ مسلم، واحتلاله طعنةٌ في قلب كلِّ مؤمن، لأنَّه قِطعة من أفئدتنا، سُلبت.. يوم ضَعُفَتْ في قُلوبنا ( لا إلـه إلا اللـــه)).([7]).
ستعودُ يا مَسْرَى الرسولِ مُباركاً في عــزَّةٍ وكرامـةٍ وإبـاءِ
ستعودُ بالنَّصرِ العظيم مُظفّـراً مُستهزئاً بصواعـقِ الأعـداءِ
وَعدٌ مِن اللهِ العزيزِ بِنَصْـرِه للحـقِّ بَعد القَهـر والإيـذاءِ([8])
*إنَّ شباب الحركة ورجالها ونساءها، وجمعياتها ومؤسساتها، كَنــزٌ في هذا المجتمع لا يُقدَّر بثمنٍ، وإنَّ العُقلاء يُحافظون على هذه الثروة ويُؤيِّدونها، حيث إنَّها تَحفظ الأرضَ وتَصون العِرض، وتَحمي شبابَنا وبناتِنا من الانزلاق والانحراف، وتَغرس في نفوسهم حُبَّ الجهاد والاستشهاد، وحُبَّ العلم الهادف، وتجعلهم ذَوِي تطلعات سامية، وتعيد هذه الحركة إلى الأذهان -ببطولة أبنائها- جهاد الأجيال الأولى، التي تربَّت في المساجد، وترعرعت في الجوامع، ومن هنا.. فإنَّ العدوانَ عليها والتقليلَ من شَأنها هو استخفافٌ بالعقول، واستهزاءٌ بالشعوب، وإلقاءٌ بالنفس إلى التَّهلُكة، بل هو تهاونٌ بالحقِّ الذي لا تستقيم الحياة إلا به، وأنصحُ لكثيرين أنْ يقفوا معها خاصةً وأنَّها استطاعت -بفَضل الله عزَّ وجلَّ- أنْ تُثْبت جدارَتها، وإخلاصها في إدارةِ الأمور والحفاظ على أمنِ الوطن والمواطن، ومُواجهة الحِصار الظالِم، الذي يُراد منه عِقاب شعبٍ قال نَعَم للإسلام، نَعَم للعدالة والإنصاف، وصرخَ عالياً: لَبَّيكَ يا أَقصى.. لبيكِ يا قُدس.. لبيكِ يا فلسطين..
*في ذكرى الانطلاقة.. أؤكِّدُ على اتِّساع مساحة الحُرية التي يَنعم بها هذا الشعب في قطاع غزة الحبيب، خاصة أبناء حركة فتح، وسيُسجِّل التاريخُ بحروفٍ من ذهب أنَّ أفضل فترةٍ عاشتْها حركةُ فتح -عندما حَكمها غيرها-، هو في ظِلِّ حُكم حركة حماس وحكومتها الرشيدة برئاسة الأستاذ إسماعيل هنية، وإنَّك لا تَجد في غزة كلِّها سجيناً سياسياً واحداً، ويَقومُ المُعارِضون لسياستها بنشاطٍ، أغْلبُه مَذمومٌ، مُستغلِّين سَعة صدر الحركة، ولك أن تنظر إلى الصورة المقابلة في الضفة الغربية، وكيف يُقمَع المُعارِضون، وكيف يُخَوَّف الآمنون، ويُعتقل المظلومون، وتُمنعُ صحيفتا الرسالة وفلسطين من التوزيع، بل ومُنعت فضائية الأقصى أن تُمارس عملَها، بل واعْتُقل مراسلوها، ومَن أُفرجَ عنه هُدِّد وحُذِّر من العمل في الفضائية المذكورة.. فهَل مِن مُدَّكِر؟!..
*في ذكرى انطلاقة الحركة الإسلامية أرجو أن يستجيب الرئيس عباس للحوار غير المشروط مع حركة حماس، فليس من الحِكمة أن يجعل شروطاً تعجيزية، (ليؤكِّد لنا كشعبٍ فلسطيني أنَّه لا يريد الحوار) في الوقت ذاتِه يُحاور اليهود، ويَلقاهم ليلَ نهار، ثُم يعود بخُفَّي حُنين، بعد أن ترجمتْ إسرائيل (مؤتمر أنابوليس) مجازرَ جديدة، ومذابحَ عديدة... وسوف يبقى اليهودُ يُراوغون ويُجادلون، وحكومةَ رام الله يَحتقرون، ولا قوةَ لرئيسٍ إذا تخلَّى عنه شعبُه، ولا قوة لحكومةٍ تَحرم الأطفالَ والنساءَ والشيوخَ والعمَّال حُقوقَهم، اتّباعاً للهَوى، الذي أصبح إلهاً يُعبد عند كثيرين، فلا يَرجعون إلى قرآن، ولا يَعودون إلى قانون، ويوماً بعد يوم تزداد كراهيةُ الناس لهم، فقد أرادوا من هذا المَنع أن يثور الناس على الحكومة الشرعية في غزة، وأنْ ينقلبوا عليها، لكنْ.. جَرتْ سُنةُ اللهِ أنَّ الناس تزداد حباً لمن ظُلِم وأُسيء إليه افتراءً، وأولئك قَستْ قلوبُهم فما لانَتْ، ومِن هُنا.. لا يتأثَّرون بموعظةٍ مهما كانت بليغةً.. و(مَن لمْ يَرْدَعْه القرآنُ والموتُ، فلو تناطحت الجبالُ بين يَديه لمْ يَرتدع).([9])
*نُهنئُ الحركة الإسلامية في ذكرى انطلاقتها، والتي تتجدَّد يوماً بعد يوم، وستبقى هذه الحركة بإيمانها الذي تَحمله، وهدفِها الذي تَنْشُده، غُصَّةً في حُلوق المتآمِرين، الذين تاجروا بالوطن والدِّين، وتناسَوا واجبهم تجاه الأمة بعد أن غَاصوا في وَحْل الدُّنيا والطِّين.. ولأول مرةٍ في تاريخ الشعب الفلسطيني الحديث يَنعم الشعبُ الفلسطيني بحركةٍ إسلامية وسطية مُعتدلة تَحكمه، وبرئيس وزراء، يحفظ القرآن، ويؤم الناس في الصلاة، ويَخْطُبهم في الجُمَعِ والأعياد.. وأقول للعلماء: أدْرِكُوا دَورَكم في التغيير والإصلاح، وقَولِ كلمةِ الحقِّ، لإزاحةِ الباطلِ عن بلادِنا جُملةً وتفصيلاً.. و(لا مفرَّ للعلماءِ الجادِّين مِن أنْ يَلِجُوا هذا الخضمّ المُتلاطم، ولا بُدَّ أن تكون دماؤهم وأعمالُهم، سُفناً يُنقذون بها الأمةَ الإسلامية من الضياعِ المُحقَّق، وإلا.. فالخزيُ في الدنيا.. (وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ)([10])([11]).زوروا موقع المسجد على الانترنت: www.beelal.com
نظِير خَليل اللوقة-إمَام مسجد بِلاَل بن رباح-رفح-تل السلطان– 5 ذي الحجة 1428 هـ- 14/12/2007م.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) سورة الأعراف: من الآية 128
([2]) حتى لا تضيع فلسطين: د.عبد الله عزام، ص5
([3]) هكذا يقول الحجر: أحمد محمد صديق، ص93، 94
([4]) جرعات جديدة من الحق المر: محمد الغزالي، ص4، 5
([5]) في ظلال القرآن: سيد قطب، ج1، ص285، 286
([6]) د.عبد الله عزام، مجلة الجهاد، العدد 37، سنة 1410هـ ص29
([7]) جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين. من كتاب القدس قضية أمة
([8]) ملحمة فلسطين بأقلام المعاصرين: الشيخ أحمد مصطفى فضلية، ص335
([9]) الرقائق: محمد الراشد، ص134، نقلاً عن: طبقات الحنابلة 1/135
([10]) سورة فصلت: من الآية16
([11]) عبد الله عزام.. رجل دعوة ومدرسة جهاد: حسنى أدهم جرار، ص182
تعليق
-
نداء إلى الأخوة أعضاء المنتدى من أتباع حماس
مللنا الرد على بعض الأعضاء هنا
يعني مهما حنرد وحنحكي خلص هما شايفين انه احنا طلاب كراسي
خلص كل واحد حر برأيه
طلاب كراسي .. طلاب كراسي
وبالنهاية بيضلوا على نهجنا ودربنا .. مهما اختلفنا في نقاشاتنا السياسية
نبقى في الناحية العسكرية والجهادية على درب واحد
وللأيام أن تثبت اذا ما كنا طلاب كراسي أم لا
والتحية للجميع
والموضوع ان صح ما فيه
فهو يعد بمثابة جنة لحركة فتح
فحماس من خلال هذه الشروط قدمت الكثير من التنازلات
لكن لصالح القضية الفلسطينية ووحدة شعبنا
والله خير الحافظين
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صــ الصـمت ــدى مشاهدة المشاركةنداء إلى الأخوة أعضاء المنتدى من أتباع حماس
مللنا الرد على بعض الأعضاء هنا
يعني مهما حنرد وحنحكي خلص هما شايفين انه احنا طلاب كراسي
خلص كل واحد حر برأيه
طلاب كراسي .. طلاب كراسي
وبالنهاية بيضلوا على نهجنا ودربنا .. مهما اختلفنا في نقاشاتنا السياسية
نبقى في الناحية العسكرية والجهادية على درب واحد
وللأيام أن تثبت اذا ما كنا طلاب كراسي أم لا
والتحية للجميع
والموضوع ان صح ما فيه
فهو يعد بمثابة جنة لحركة فتح
فحماس من خلال هذه الشروط قدمت الكثير من التنازلات
لكن لصالح القضية الفلسطينية ووحدة شعبنا
والله خير الحافظين
سامحك الله يا أخي
ولما العصبية والتحزب ودعوة الاعضاء(حماس) لعدم الردود.............الخ
ما دام النقاش بحدود الأخوة والأدب وعدم التهجم
فهذا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف
تعليق
-
[QUOTE=سميح المدهون12;287375]المشاركة الأصلية بواسطة سيف الحق15 مشاهدة المشاركةهزلت ............. متى ستخرج الفئران من جحورها
سلمت أيادي القسام التي داست على رؤوس العملاء والخونةوقريبا ستدوس على رؤوسهم في الضفة بإذن الله[/quote
لا تأسفن على زمن الكلاب لطالما رقصت على جتث الاسود كلاب
تعليق
-
لا حول ولا قوة الا بالله
أنا شخصيا أشفق على تفكير هاتين الحركتين
يتقاتلان على فتات من الكراسي والسلطة الزائفة
سبحان الله
حركة علمانية تقاتل في سبيل السلطة
وحركة اسلامية تقاتل كذلك في سبيل السلطة
فيا أيتها الحركة العلمانية لقد كنت وما زلت تتساوقين على الحلول الاستسلامية
ويا أيتها الحركة الاسلامية باي حق تتسلمين سلطة وتدعي المقاومة في سبيل السلطة الزائفة
فمصيرك كمصير الحركة العلمانية آجلا أو عاجلا
اتعظوا من أخوكم المتواضع الأمين العام للجهاد الاسلامي بقوله لكم
إقذفوا هذه النكرة الملعونة (حب التسلط والسلطة)
وعودوا الى أحضان المقاومة
فأنتما كما قال أحد الشعراء تتقاتلون على المنصب وملذات السلطة ولا أرى باسميكما حزب او حركة(حاكمة) بل أرى ان اسميكما هو
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
حركة المقاومة الاسلامية حماس
فبالله عليكما تسميتكما تعني تحرر وطني ومقاومة
غيروا تسميتكما اذا اردتم السلطة ولا تضحكوا على انفسكم او على شعبكم وقبل كل شيء
على (الله الواحد الأحد)[flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]
إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة
تعليق
تعليق