كشفت مصادر فتحاوية شاركت في حوار مكة المكرمة مع حركة "حماس" عما وصفته بالسبب الحقيقي لعدم مشاركة محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في الجلسة الختامية للحوار، التي اعلنت فيها النتائج .
وقالت المصادر إن الجانب السعودي طلب من دحلان عدم الحضور عقب رصد وتسجيل اتصال هاتفي تلقاه دحلان النائب عن حركة "فتح" من قدورة فارس، الذي كان يتحدث من مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.
"الحقيقة الدولية" كانت تلقت اتصالا هاتفيا من مدير تحرير صحيفة سعودية اثناء انعقاد الجلسة الختامية للحوار أكد فيه أن الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب شخصيا عدم مشاركة دحلان في الجلسة الختامية، غير أن صعوبة التيقن من الخبر في حينه حالت دون نشره.
غير أن مصادر مشاركة في وفد حركة "فتح" أكدت لـ "الحقيقة الدولية" في طريق عودتها لرام الله عن طريق العاصمة الأردنية صحة الخبر، كاشفة بكذلك عن السبب الذي جعل العاهل السعودي يتخذ قراره.
وقالت المصادر إن دحلان تلقى اتصالا على هاتفه النقال الفلسطيني من قدورة فارس، الذي ابلغه أنه يتحدث إليه من مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، وأنه يريد معرفة النتائج التي توصل لها الحوار مع حركة "حماس" فوضعه دحلان في صورة النتائج الإيجابية. وعندما قال له فارس إن الجانب الإسرائيلي لا يمكن أن يقبل بهذه النتائج، أجابه دحلان بإمكانية "لخبطة" الإتفاق لاحقا.
دحلان فوجئ بعد قليل من تلقيه اتصال فارس بمحمد رشيد (خالد سلام)، المستشار الإقتصادي السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يطلب منه مرافقته في زيارة ضرورية، تبين لاحقا أنها لمقر جهاز أمني سعودي، حيث تم اسماع دحلان تسجيلا لمكالمته مع قدورة فارس!
وقبيل بدء الجلسة الختامية للحوار، برعاية العاهل السعودي طلب مسؤول في البرتوكول السعودي من دحلان بهدوء التغيب عن هذه الجلسة، ما أثار في حينه الكثير من تساؤلات المراقبين عن سبب هذا الغياب الذي كان ملحوظا بسبب البث المباشر لوقائع هذه الجلسة.
دحلان نفسه كان برر غيابه من على شاشة التلفزة الفلسطينية بقوله إن تغيبه كان بسبب انشغاله في الأمور النهائية للإتفاق وتوابعه، حيث أن العاهل السعودي ضغط على الوفدين من أجل انجاز كل شيء بسرعة "وبقينا أنا واخوة لي من "حماس" نعد أدق التفاصيل النهائية بما في ذلك كتاب التكليف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية من الرئيس محمود عباس إلى رئيس الوزراء اسماعيل هنية".
وقال دحلان "تم الإنتهاء من كتاب التكليف بعد دقائق من بداية الإحتفال".
وتساءلت المصادر عن مدى منطقية هذا التبرير، مشيرة إلى عدم جواز بدء حفل الإختتام قبل التوصل لاتفاق كامل حول كل الأمور، فضلا عن امكانية التحاق دحلان بالحفل ما دام يقول إن كتاب التكليف تم الإنتهاء منه بعد دقائق فقط من بدء الحفل الذي استغرق قرابة الساعتين.
مصادر في حركة "حماس" كانت بررت لـ "الحقيقة الدولية" غياب دحلان بالقول إن البروتوكول السعودي حدد عددا معينا لكل وفد يشارك في الإحتفال, نافية علمها بوجود رغبة سعودية بعدم مشاركة دحلان غير أنها قالت إن عدم اطلاعها على ذلك لا يعني عدم حدوثه.
صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية كانت ذكرت في عددها الصادر بتاريخ الثامن من الشهر الجاري أن قدورة فارس زار سرا يوم الثلاثاء الأسبق وزارة الخارجية الإسرائيلية وأجرى لقاءا هو الأول من نوعه مع عدد من الدبلوماسيين الصغار في وزارة الخارجية الإسرائيلية المشاركين في دورة ارشادية.
وأضافت الصحيفة أنه لدى وصول فارس إلى وزارة الخارجية طلب منه دخول غرفة جانبية من أجل الفحص الأمني. ونقل عنه قوله إنه لو كان يعرف بأنه سيلقى مثل هذه المعاملة لما حضر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه جرت عدة محاولات في الماضي لإجراء مثل هذه المقابلات إلا أنها فشلت.
وأضاف المصدر نفسه "من المهم جدا أن يستمع الدبلوماسيون الصغار إلى مواقف الطرف الثاني والتي سيقفون في مواجهتها في ساحات مختلفة".
وتتساءل مصادر فلسطينية عن السبب الذي جعل فارس معنيا بتدريب دبلوماسيين اسرائيليين على مواجهة الجانب الفلسطيني، وعن السبب الذي جعله لا يمتنع عن دخول مقر الوزارة حين عومل على نحو مهين.
وقالت المصادر إن الجانب السعودي طلب من دحلان عدم الحضور عقب رصد وتسجيل اتصال هاتفي تلقاه دحلان النائب عن حركة "فتح" من قدورة فارس، الذي كان يتحدث من مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.
"الحقيقة الدولية" كانت تلقت اتصالا هاتفيا من مدير تحرير صحيفة سعودية اثناء انعقاد الجلسة الختامية للحوار أكد فيه أن الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب شخصيا عدم مشاركة دحلان في الجلسة الختامية، غير أن صعوبة التيقن من الخبر في حينه حالت دون نشره.
غير أن مصادر مشاركة في وفد حركة "فتح" أكدت لـ "الحقيقة الدولية" في طريق عودتها لرام الله عن طريق العاصمة الأردنية صحة الخبر، كاشفة بكذلك عن السبب الذي جعل العاهل السعودي يتخذ قراره.
وقالت المصادر إن دحلان تلقى اتصالا على هاتفه النقال الفلسطيني من قدورة فارس، الذي ابلغه أنه يتحدث إليه من مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، وأنه يريد معرفة النتائج التي توصل لها الحوار مع حركة "حماس" فوضعه دحلان في صورة النتائج الإيجابية. وعندما قال له فارس إن الجانب الإسرائيلي لا يمكن أن يقبل بهذه النتائج، أجابه دحلان بإمكانية "لخبطة" الإتفاق لاحقا.
دحلان فوجئ بعد قليل من تلقيه اتصال فارس بمحمد رشيد (خالد سلام)، المستشار الإقتصادي السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يطلب منه مرافقته في زيارة ضرورية، تبين لاحقا أنها لمقر جهاز أمني سعودي، حيث تم اسماع دحلان تسجيلا لمكالمته مع قدورة فارس!
وقبيل بدء الجلسة الختامية للحوار، برعاية العاهل السعودي طلب مسؤول في البرتوكول السعودي من دحلان بهدوء التغيب عن هذه الجلسة، ما أثار في حينه الكثير من تساؤلات المراقبين عن سبب هذا الغياب الذي كان ملحوظا بسبب البث المباشر لوقائع هذه الجلسة.
دحلان نفسه كان برر غيابه من على شاشة التلفزة الفلسطينية بقوله إن تغيبه كان بسبب انشغاله في الأمور النهائية للإتفاق وتوابعه، حيث أن العاهل السعودي ضغط على الوفدين من أجل انجاز كل شيء بسرعة "وبقينا أنا واخوة لي من "حماس" نعد أدق التفاصيل النهائية بما في ذلك كتاب التكليف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية من الرئيس محمود عباس إلى رئيس الوزراء اسماعيل هنية".
وقال دحلان "تم الإنتهاء من كتاب التكليف بعد دقائق من بداية الإحتفال".
وتساءلت المصادر عن مدى منطقية هذا التبرير، مشيرة إلى عدم جواز بدء حفل الإختتام قبل التوصل لاتفاق كامل حول كل الأمور، فضلا عن امكانية التحاق دحلان بالحفل ما دام يقول إن كتاب التكليف تم الإنتهاء منه بعد دقائق فقط من بدء الحفل الذي استغرق قرابة الساعتين.
مصادر في حركة "حماس" كانت بررت لـ "الحقيقة الدولية" غياب دحلان بالقول إن البروتوكول السعودي حدد عددا معينا لكل وفد يشارك في الإحتفال, نافية علمها بوجود رغبة سعودية بعدم مشاركة دحلان غير أنها قالت إن عدم اطلاعها على ذلك لا يعني عدم حدوثه.
صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية كانت ذكرت في عددها الصادر بتاريخ الثامن من الشهر الجاري أن قدورة فارس زار سرا يوم الثلاثاء الأسبق وزارة الخارجية الإسرائيلية وأجرى لقاءا هو الأول من نوعه مع عدد من الدبلوماسيين الصغار في وزارة الخارجية الإسرائيلية المشاركين في دورة ارشادية.
وأضافت الصحيفة أنه لدى وصول فارس إلى وزارة الخارجية طلب منه دخول غرفة جانبية من أجل الفحص الأمني. ونقل عنه قوله إنه لو كان يعرف بأنه سيلقى مثل هذه المعاملة لما حضر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه جرت عدة محاولات في الماضي لإجراء مثل هذه المقابلات إلا أنها فشلت.
وأضاف المصدر نفسه "من المهم جدا أن يستمع الدبلوماسيون الصغار إلى مواقف الطرف الثاني والتي سيقفون في مواجهتها في ساحات مختلفة".
وتتساءل مصادر فلسطينية عن السبب الذي جعل فارس معنيا بتدريب دبلوماسيين اسرائيليين على مواجهة الجانب الفلسطيني، وعن السبب الذي جعله لا يمتنع عن دخول مقر الوزارة حين عومل على نحو مهين.
تعليق